اختفاء بنزين 80 بالفيوم.. و«الأنبوبة» بـ70 جنيهاً فى سوهاج

كتب: صالح رمضان وخالد الغويط وميشيل عبدالله

09:18 م | الأربعاء 21 سبتمبر 2016

تفاقمت أزمة نقص الوقود فى عدد من المحافظات، أمس، وشهدت محافظة الفيوم اختفاء «بنزين 80» من كافة محطات الوقود، مما أدى إلى تكدس مئات السيارات أمام المحطات لساعات طويلة خلال الليل، وأرجع أصحاب المحطات ومسئول بالغرفة التجارية السبب إلى نقص الكميات الواردة للمحافظة.

{long_qoute_1}

وقال صاحب إحدى المحطات بمدينة الفيوم إن كميات «بنزين 80» نفدت من المحطات خلال ساعات قليلة من وصولها بعد منتصف الليل، وإن معظم المحطات لا يوجد بها «بنزين 80» منذ الصباح، وطالب بضخ كميات إضافية فى كل المحطات فى توقيتات متزامنة، لحل الأزمة.

وقال مجدى جاب الله، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالفيوم، إن العجز فى كميات بنزين 80 يصل إلى 50%، مشيراً إلى أنه يتوقع انتهاء الأزمة خلال الساعات القليلة المقبلة، فى حالة ضخ كميات كبيرة من البنزين.

وشهدت محافظة سوهاج أزمة شديدة بسبب نقص أسطوانات البوتاجاز، ووصل سعر الأنبوبة الواحدة إلى 70 جنيهاً فى أغلب الأماكن، واشتكى عدد من تجار التموين من عدم تسلّمهم كامل حصصهم من الأنابيب، وتسببت الأزمة فى حدوث مشاجرات بين الأهالى أمام المستودعات ومراكز التوزيع، بينما لجأ الأهالى إلى شراء الأنابيب من «الباعة السريحة»، الذين يستغلون عدم توافرها فى المستودعات ويرفعون أسعارها، دون رقابة من مفتشى التموين على أصحاب المستودعات، الذين يقومون هم الآخرون بتهريب الأنابيب لبيعها فى السوق السوداء.

وفى الدقهلية، تمكنت حملة شنتها أجهزة الرقابة التموينية، استهدفت عدداً من محطات الوقود ومصانع الطوب فى مركزى بلقاس وشربين، من ضبط 24 ألف لتر سولار وبنزين قبل بيعها فى السوق السوداء، إضافة إلى 42 أسطوانة بوتاجاز مدعمة فى أحد مصانع الطوب الطفلى.

من ناحية أخرى، أكد المهندس محمد المصرى، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، توصيل الغاز الطبيعى إلى 715 ألف وحدة سكنية بنهاية يونيو 2016، مشيراً إلى أن العام المالى الماضى شهد توصيل الغاز لأول مرة إلى 34 مدينة وقرية جديدة بالصعيد والدلتا. وأضاف «المصرى» خلال استعراضه نتائج أعمال الشركة فى عام 2015 - 2016، أمس، أن الشركة حققت 14 كشفاً جديداً وبلغ إجمالى المخزون نحو 31.5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى وحوالى 38 مليون برميل متكثفات، ووقعت 4 عقود تنمية بالبحر المتوسط مع الشركاء الأجانب لتنمية حقول ظهر وآتول وهارمتان وميريت لإنتاج 3 مليارات قدم مكعب غاز يومياً باستثمارات بلغت 19.5 مليار دولار.

وأكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن التزام مصر وجديتها فى تنفيذ برامج المشروعات التنموية إلى جانب ما تقوم به من إصلاحات اقتصادية وتطوير للمناخ والقدرات الاستثمارية أسهم فى استمرار أنشطة الشركات العالمية العاملة فى مصر وتنفيذ خططها الاستثمارية، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المصرى.