الهند تدرس خياراتها بعد الهجوم على قاعدتها في كشمير

الهند تدرس خياراتها بعد الهجوم على قاعدتها في كشمير
- اسلام اباد
- الامين العام للامم المتحدة
- القدرات العسكرية
- بان كي مون
- بشكل جيد
- تنظيم الدولة الاسلامية
- أمل
- ابل
- اتخاذ
- اسلام اباد
- الامين العام للامم المتحدة
- القدرات العسكرية
- بان كي مون
- بشكل جيد
- تنظيم الدولة الاسلامية
- أمل
- ابل
- اتخاذ
- اسلام اباد
- الامين العام للامم المتحدة
- القدرات العسكرية
- بان كي مون
- بشكل جيد
- تنظيم الدولة الاسلامية
- أمل
- ابل
- اتخاذ
عقد رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، اجتماعا لكبار المستشارين الأمنيين لإعداد رد على الهجوم الدامي الذي استهدف قاعدة للجيش في ولاية كشمير وأدى إلى تصاعد التوتر مع باكستان، مع الدعوة إلى رد قاس ضدها بعد اتهام متمردين موالين لها بتنفيذ الهجوم.
وتوعد "مودي" من يقفون وراء الهجوم، الذي وصفه بأنه "مشين وجبان"، وقال إنهم "لن يفلتوا من العقاب".
وقالت نيودلهي إن مسلحين ينشطون انطلاقا من باكستان نفذوا الهجوم الذي أودى بحياة 18 جنديا هنديا وأدى إلى تعزيز المخاوف من تصعيد التوتر القائم أصلا في هذه المنطقة المتنازع عليها في الهيملايا.
وكان "مودي" وعد خلال حملته الانتخابية باتخاذ موقف أكثر تشددا من النزاع في كشمير بعد ان دعاه عسكريون سابقون وحتى أعضاء في حزبه إلى القيام بعمل عسكري ضد باكستان.
وقالت وسائل الإعلام إن الرد قد يشمل شن غارات جوية على معسكرات تدريب في الجانب الباكستاني من الخط الفاصل بين شطري كشمير.
لكن خبراء أمنيين قالوا إن الهند ليست لديها القدرات العسكرية لتوجيه ضربات في باكستان. وقال أجاي ساهني، المدير التنفيذي لمعهد إدارة النزاع في دلي: "ليس الأمر شبيها بقيام طائرات أمريكية بشن غارات في سوريا ضد تنظيم داعش على بعد مئات الأميال من أراضيها، باكستان تقع في الجوار".
وأضاف: "الهند تعرف أنه لا يمكنها تحمل حرب تستمر 15 يوما ضد باكستان وباكستان تعرف أنه لا يمكنها احتمال حرب مماثلة ضد الهند".
ودعت وسائل الإعلام إلى الحذر. وكتبت صحيفة "إنديان إكسبريس" أن إطلاق دعوات إلى التحرك العسكري "أسهل بالقول وليس بالفعل" مشيرة إلى أن استهداف ناشطين داخل باكستان سيؤدي إلى أعمال انتقامية.
وتواصلت في الأثناء الحرب الكلامية اليوم، وقال قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف، إن قواته "مستعدة تماما للرد على أي تهديد مباشر أو غير مباشر".
واتهمت إسلام آباد نيودلهي اليوم بالسعي إلى صرف الانتباه عن الاضطرابات الدائرة في كشمير عبر توجيه اتهامات "لاذعة وتفتقر إلى الأدلة".
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان: "إنها محاولة من جانب الهند لصرف الانتباه عن التدهور السريع للوضع الإنساني ووضع حقوق الإنسان منذ موت (الزعيم المتمرد) برهان واني في كشمير التي تحتلها الهند".
واتهم وزير الداخلية الهندي راجناث سينج أمس باكستان "بتقديم دعم متواصل ومباشر للإرهاب والمجموعات الإرهابية". وقال ان "باكستان دولة إرهابية ويجب تصنيفها كذلك وعزلها" مضيفا أن المسلحين "مدربون بشكل جيد جدا ومجهزون بأسلحة بكميات كبرى".
وتتهم الهند باستمرار باكستان بتسليح متمردين وإرسالهم عبر الخط الفاصل لمهاجهمة قواتها.
وتواجه البلدان في ثلاث حروب منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني في 1947، اثنتان منها بسبب النزاع على كشمير.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الهجوم، وقال في بيان إنه يأمل من كل الأطراف أن "تعيد إدراج مسألتي إعادة الاستقرار ومنع وقوع خسائر إضافية في الأرواح في صدر أولوياتها".
اقتحم المسلحون القاعدة الهندية فجر أمس والقوا قنابل على الخيم والثكنات التي تؤوي العسكريين قبل أن يفتحوا النار بالأسلحة الرشاشة كما أعلن الجيش.
يأتي الهجوم الجديد بعد أسابيع من الاحتجاجات على الحكم الهندي لكشمير التي تشهد اضطرابات دموية مستمرة منذ مقتل برهان واني أحد زعماء المتمردين في اشتباك مع الجنود الهنود في الثامن من يوليو.
وقتل 87 شخصا على الأقل وأصيب الالاف في مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في هذه الاضطرابات التي تعد الأسوأ منذ 2010.
- اسلام اباد
- الامين العام للامم المتحدة
- القدرات العسكرية
- بان كي مون
- بشكل جيد
- تنظيم الدولة الاسلامية
- أمل
- ابل
- اتخاذ
- اسلام اباد
- الامين العام للامم المتحدة
- القدرات العسكرية
- بان كي مون
- بشكل جيد
- تنظيم الدولة الاسلامية
- أمل
- ابل
- اتخاذ
- اسلام اباد
- الامين العام للامم المتحدة
- القدرات العسكرية
- بان كي مون
- بشكل جيد
- تنظيم الدولة الاسلامية
- أمل
- ابل
- اتخاذ