تفاقم أزمة الوقود بأسيوط ونقص السولار تتسبب في أزمة مواصلات

كتب: سعاد أحمد

تفاقم أزمة الوقود بأسيوط ونقص السولار تتسبب في أزمة مواصلات

تفاقم أزمة الوقود بأسيوط ونقص السولار تتسبب في أزمة مواصلات

تسببت أزمة الوقود بأسيوط، خاصة البوتاجاز والسولار،  في حدوث أزمة في وسائل النقل الداخلي بين المراكز بجميع المواقف المختلفة على مستوى المحافظة، حيث خلت المواقف من سيارات الميكروباص التي تقل المواطنين خاصة من العاملين بالمصالح الحكومية المختلفة من محال إقامتهم إلى مدينة أسيوط، كما شهدت مستودعات البوتاجاز تزاحما من المواطنين على أسطوانات الغاز.

وقال أشرف، سائق ميكروباص، إن "أزمة نقص السولار عادت للظهور مرة أخرى بمحافظة أسيوط بعد اختفاء دام لأكثر من عام، وأن سيارات البترول تأتى به ليلًا وفي الصباح يختفي بعد أن تقوم محطات الوقود ببيعه في السوق السوداء بأسعار تصل للضعف، وأنني أذهب للعديد من المحطات ليلًا حتى يتمكن من مليء نصف احتياجاته بسعر يقرب للضعف".

وأضاف صفوت عبد المنعم، موظف، أنه "أنتظر أمس بالموقف منذ أكثر من ساعة لانتظار سيارة تقله إلى منزله بعد يوم شاق من العمل، وأن ذلك بسبب نقص السولار فى محطات الوقود".

وأشار أحمد هريدي، أحد المواطنين، أن "سائقي السيارات يحشرون الركاب داخل السيارات كأنها علبة سردين، وأن السائقين يتعللون بعدم وجود سولار ويشتريه من السوق السوداء بسعر أعلى وإما يعوض ذلك بزيادة عدد الركاب أو يعلى سعر الأجرة".

واشتكى الأهالي من نقص اسطوانات البوتاجاز بقرى ومراكز محافظة أسيوط على الرغم من رواجها بالسوق السوداء، ففى مركز الغنايم شهدت المستودعات تجمع الأهالي في طوابير امتدت لعشرات الأمتار أمام مستودع بوتاجاز مدينة الغنايم ومستودع بوتاجاز قرية دير الجنادلة، كما تسببت الأزمة فى وقوع مشاجرة بالأيدي بين الأهالي بسبب أسبقية الحصول على الاسطوانات، ما أدى لتدخل قوات الأمن بإطلاق الأعيرة فى الهواء لتفرقة الأهالي، وكذلك الإشراف على عملية التوزيع.

وفى قرية المشايعة أكد الأهالي أن القرية شبه خالية من اسطوانات البوتاجاز منذ عدة أيام، فى الوقت الذى وصل فيه سعر الاسطوانة إلى 30جنيهًا فى السوق السوداء أى ما يمثل ضعف سعرها الأصلي وفى قرى مركز ساحل سليم تسود حالة من الاحتقان بين المواطنين، من أجل الحصول على اسطوانة بوتاجاز، بعد ارتفاع أسعارها فى السوق السوداء.

وفى مركز البدارى، افترش أهالي نجوع مركز البدارى الأرض، أمام مستودعات البوتاجاز، فى انتظار وصول حصص الاسطوانات المقررة بعد اختفائها وتوافرها فى السوق السوداء.


مواضيع متعلقة