تفاقم أزمة الوقود في بني سويف.. والمحافظة: شائعات "القيمة المضافة" السبب

06:30 م | الأربعاء 31 أغسطس 2016

تفاقمت أزمة نقص البنزين في محافظة بني سويف، وعادت الطوابير الممتدة لمسافات طويلة، أمام بعض محطات الوقود، للحصول على البنزين 80 بمدينة بني سويف ومراكز المحافظة، بينما أغلقت بعض المحطات أبوابها أمام قائدي السيارات بسبب نفاذ كميات البنزين الواردة إليهم خاصة بنزين 80 والذي اختفى من أغلب المحطات.

وشهدت محطات الوقود التي تسلمت حصتها من بنزين 80 حتى ساعات مبكرة من صباح اليوم، طوابير طويلة من السيارات للحصول على البنزين، فيما أغلقت عدد آخر من المحطات ووضعت الحواجز للإعلان عن نفاد الوقود لديها.

وقال محمود جمال، أحد قائدي السيارات، إنه وقف في طابور طويل، أمام محطة الوقود الواقعة على ترعة الإبراهميمة بمدينة بني سويف لعدة ساعات من أجل تموين سياراته بالبنزين بعد أن أوشك على النفاد.

وأضاف: "توجهت إلى عدة محطات وقود ولم أجد بنزين 80، فاضطررت للوقوف في هذا الطابور الطويل"، مطالبا بضرورة سرعة تدخل وزارتي التموين والبترول، لإنهاء الأزمة سريعا، والتي دخلت فجأة دون مقدمات.

من جانبه أعلن المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف، عن تفقده لعدد من محطات الوقود بمدينة بني سويف، لمتابعة مدى انضباط العمل ومستوى الرقابة التموينية وكميات المواد البترولية الواردة للمحطات من السولار والبنزين، والتأكد من بيعها للمواطنين بالأسعار المقررة، حيث كلف مباحث التموين، بتشديد الرقابة على المحطات، وعدم السماح بالبيع في الجراكن، حتى يتثنى لكل المواطنين الحصول على الوقود لسيارتهم ودراجاتهم البخارية دون إحداث أزمات، ومتابعة الكميات الواردة لتلك المحطات وبيعها للأهالي، وتنظيم حملات مفاجئة من مفتشي مديرية التموين، للمرور على جميع محطات الوقود على مستوى المحافظة لتحقيق الرقابة التموينية المطلوبة على الوجه الأكمل.

وأرجعت محافظة بني سويف سبب الأزمة إلى شائعات بين المواطنين من ارتفاع أسعار السولار والبنزين بعد موافقة مجلس النواب على تطبيق قانون ضريبة القيمة المضافة، والذي أدى إلى تسارع المواطنين على محطات الوقود بمعدلات أكثر من المعدلات الطبيعية، ما أحدث نقصًا في بعض المحطات.