«السيسى.. أول رئيس مصرى» العبارة الأكثر تداولاً منذ «30 يونيو»

كتب: محمد شنح

«السيسى.. أول رئيس مصرى» العبارة الأكثر تداولاً منذ «30 يونيو»

«السيسى.. أول رئيس مصرى» العبارة الأكثر تداولاً منذ «30 يونيو»

لأول مرة، تكررت الجملة كثيراً، مقرونة باسم الرئيس السيسى، فلم تكن مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كأول رئيس مصرى يشارك للمرة الثالثة على التوالى، هى السبق الوحيد له، إذ سيكون على موعد مع المشاركة الأولى لمصر فى قمة مجلس الأمن، كممثل لإحدى الدول الـ15 الأعضاء به، ليسجل «السيسى» فى ولايته الأولى أرقاماً قياسية بمشاركات فى قمم عالمية، وزيارات خارجية ودولية باسمه وحده.

{long_qoute_1}

أكثر من 44 زيارة خارجية سجلها الرئيس السيسى فى عامين من حكمه، اتسم بعضها بطابع خاص، حيث جاءت فى توقيتات حرجة بعد الإطاحة بـ«مرسى» وجماعة الإخوان عن الحكم، وبعد أن تراكم ميراث ضخم من المشكلات الخارجية على مدار أكثر من 3 عقود، فكانت المشاركة الأولى باجتماعات الأمم المتحدة فى سبتمبر 2014، من أجل إيصال رسالة بحقيقة الأوضاع فى مصر، والتأكيد على خوض مصر حرباً شرسة ضد الإرهاب، لينفتح بعدها الرئيس على دول العالم، ويقوم بجولات شرقاً وغرباً كانت مؤثرة فى السياسة الخارجية المصرية. انفرد «السيسى» فى جولاته الخارجية بزيارات لدول لم يزرها أى رئيس مصرى من قبل، كزيارته لـ«رواندا» فى يوليو الماضى، و«سنغافورة» فى أغسطس 2015، كما كان أول رئيس مصرى يلقى كلمة أمام البرلمانين اليابانى والإثيوبى، وأعاد زيارات لدول لم يزرها رؤساء مصريون منذ عقود طويلة، بل إن مشاركته فى قمة مجموعة العشرين فى مطلع الشهر الحالى هى الأولى لرئيس مصرى منذ تأسيسها فى عام 2008.

وهو ما اعتبره د. سعيد اللاوندى، أستاذ العلاقات الدولية، عودة لهيبة مصر بعد أن كانت سياستها الخارجية مهلهلة تماماً، مشيراً إلى أن الرئيس يتبع سياسة متوازنة تعتمد على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، كما صار لمصر رأى وموقف فى القضايا المهمة على الساحة الدولية وعلى رأسها الإرهاب.


مواضيع متعلقة