«مستقبل وطن»: كان يجب الانتهاء من قانونى «الاستثمار» و«الإدارة المحلية»
النائب أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن
قال النائب أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن أداء مجلس النواب خلال دور الانعقاد الأول كان جيداً على المستويين، التشريعى والرقابى، خاصة بعد إجبار الدكتور خالد حنفى وزير التموين السابق على تقديم استقالته، وذلك على خلفية تقرير اللجنة البرلمانية لتقصى حقائق القمح. وتوقع رشاد، فى حوار لـ«الوطن»، أن يشهد دور الانعقاد الثانى ممارسات أكثر نضجاً من جانب النواب، خصوصاً أن أغلبهم كان «سنة أولى برلمان»، وهو ما سيتغير خلال دور الانعقاد المقبل.
«رشاد»: أجبرنا «حنفى» على الاستقالة.. والانعقاد الثانى «أكثر نضجاً»
■ ما تقييمك لأداء مجلس النواب خلال دور الانعقاد الأول؟
- أداء مجلس النواب خلال دور الانعقاد الأول جيد جداً سواء على المستوى التشريعى أو الرقابى، فعلى المستوى التشريعى انتهى البرلمان من عدد من القوانين فى غاية الأهمية على رأسها «الخدمة المدنية» و«القيمة المضافة»، «وترميم وبناء الكنائس» و«تغليظ عقوبة ختان الإناث»، وهو ما لم تستطع المجالس النيابية الماضية إنجازه على مدار العقود الماضية، فدور الانعقاد الحالى كلاسيكى، بحكم التزامه بعدد من القوانين والإجراءات، وبالتالى من المتوقع أن يكون الدور المقبل إبداعياً.
■ وماذا عن الدور الرقابى للمجلس ومدى تفعيله لأدواته تجاه الحكومة؟
- على المستوى الرقابى، مارس المجلس دوره بفاعلية، وبشكل مختلف تماماً عن المجالس السابقة، فلم يعد المجلس والحكومة كياناً واحداً، فكان من المعتاد أن يكون وزراء الحكومة نواباً بمجلس الشعب بنفس الوقت، أما الآن فالأمر مختلف تماماً، فالمجلس طبق أدواته الرقابية فى عدد من القضايا المهمة، التى تمس المواطن البسيط أهمها لجنة تقصى حقائق القمح، التى شكلها المجلس وتسببت فى تقديم الدكتور خالد حنفى، وزير التموين السابق، استقالته من الحكومة بعد تحميل البرلمان له المسئولية السياسية عن ملف القمح.
■ هل الدور الرقابى اقتصر فقط على ملف «القمح»؟
- بالطبع لا، فعلى مدار الشهور الماضية تقدم النواب بمئات من طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة والأسئلة والاستجوابات، ضد الحكومة فى عدد من القضايا سواء الخاصة بالصحة أو الصرف الصحى، أو الإسكان، وحضر بسببها عدد من أعضاء الحكومة للمثول أمام «النواب»، وعلى رأسهم وزراء «الزراعة» و«الإسكان» و«الصحة» و«التعليم»، فضلاً عن الدور المهم للمجلس تجاه أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة.
■ هل تتوقع ممارسة المجلس لدوره الرقابى بشكل أكثر فاعلية خلال دور الانعقاد الثانى؟
- بطبيعة الحال دور الانعقاد الثانى سيشهد ممارسات أكثر نضجاً من جانب النواب، خصوصاً أن أغلبهم كان سنة أولى برلمان، وهو ما سيتغير خلال دور الانعقاد المقبل، سواء على المستوى التشريعى أو الرقابى، فأداؤهم سيتحسن خصوصاً فيما يخص التعامل مع الحكومة.
■ ما تعليقك على ادعاء البعض أن الشارع المصرى غير راضٍ عن أداء المجلس؟
- للأسف البعض يسوّق بشكل خاطئ للقوانين التى يصدرها المجلس، فضلاً عن إصرار البعض على نشر الشائعات الموجهة ضد المجلس، ما يتسبب فى بعض التأثير السلبى.