«المدارس الخاصة» فى الدقهلية: إهمال المدارس الحكومية وراء زيادة الإقبال على التعليم الخاص

«المدارس الخاصة» فى الدقهلية: إهمال المدارس الحكومية وراء زيادة الإقبال على التعليم الخاص
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- إدارة المدرسة
- إهمال المدارس
- إيهاب السيد
- الإشراف المالى والإدارى
- التربية والتعليم
- التعليم الخاص
- الدروس الخصوصية
- أخيرة
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- إدارة المدرسة
- إهمال المدارس
- إيهاب السيد
- الإشراف المالى والإدارى
- التربية والتعليم
- التعليم الخاص
- الدروس الخصوصية
- أخيرة
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- إدارة المدرسة
- إهمال المدارس
- إيهاب السيد
- الإشراف المالى والإدارى
- التربية والتعليم
- التعليم الخاص
- الدروس الخصوصية
- أخيرة
تسبب إهمال المدارس الحكومية فى زيادة الإقبال على المدارس الخاصة، ما جعل الأخيرة تفرض شروطها لقبول الطلاب، وأهمها المصروفات الدراسية المغالى فيها، فضلاً عن فرض رسوم كبيرة على الكتب والانتقالات، بعيداً عن رقابة وزارة التربية والتعليم.
حسناء يوسف، ولى أمر، تعرضت لابتزاز مفضوح من إحدى المدارس الخاصة بعد أن تيقنت من تدنى الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، وحينها حاولت نقل ابنها من المدرسة إلى مدرسة أخرى، إلا أن الإدارة رفضت وطلبت منها دفع 200 جنيه عن كل سنة قضاها ابنها بالمدرسة حتى تتمكن من سحب ملفه، وتابعت: «حسبنا الله ونعم الوكيل، بعد كل الفلوس اللى بندفعها لا فيه تعليم ولا تربية، وفيه سوء معاملة للطلبة وأولياء الأمور واللى مش عاجبه ياخد ابنه ويمشى». وأضافت أن المغالاة الكبيرة فى مصروفات المدرسة دفعتها إلى محاولة نقل ابنها، فرفضت إدارة المدرسة، وتقدمت بشكوى إلى مديرية التربية والتعليم، فكان ردهم أنهم سيحققون فى الشكوى ولو تبين صحتها سيتم وضع المدرسة تحت الإشراف المالى والإدارى للمديرية.
وقال إيهاب السيد، ولى أمر، إن المواطنين ينظرون إلى ولى الأمر الذى يُلحق نجله بالتعليم الخاص على أنه مليونير، لافتاً إلى أنه يضطر إلى جمع مصروفات المدرسة بالاقتطاع من الراتب الشهرى حتى يتمكن من سدادها فى موعدها، مضيفاً: «لا يعرفون أننى مجرد موظف فى الدولة أو صاحب عمل يرغب فى تعليم ابنه تعليماً جيداً، فبداية من دفع المصروفات حتى مشرفة الباص، إذا لم تأخذ شهرية لها إضافية لن تنتظر الطفل، أو تنتظر فى مكان بعيد عن الشارع، المهم يحدث معاكسة حتى تحصل على الشهرية، المعاملة يمكن توصيفها بالابتزاز».
وأضاف أن المدارس الخاصة فى محافظة الدقهلية محدودة ومعروفة بالاسم، ومع ذلك فإن السيطرة عليها من ناحية التربية والتعليم صعبة وليست على المستوى المطلوب، حيث يدير تلك المدارس عدد من أصحاب رؤوس الأموال الذين يهدفون لتحقيق الربح فقط، لافتاً إلى أن إهمال المدارس الحكومية جعلهم يصمتون على ابتزاز المدارس الخاصة.
من جانبه، رئيس مجلس إدارة إحدى المدارس: «هو فيه تعليم فى المدارس الحكومية؟ الدولة تكابر وتأخذ ميزانيات كبيرة يتم صرفها دون أى عائد على الطالب، والطلاب عايشين على الدروس الخصوصية، وأنا لا أتخيل المجتمع المصرى بدون المدارس الخاصة كان شكله يبقى إيه حالياً».
وأضاف أن المدارس الخاصة تخرج طالباً شخصيته أفضل، بالإضافة إلى العناية بالجانب النفسى والتربوى، وهذا غير موجود فى المدارس الحكومية، لافتاً إلى أن المصريين كانوا ينظرون للتعليم الخاص على أنه للفاشلين فقط فى الستينات، لأن المنظومة التعليمية حينها كانت سليمة، والآن لا توجد هذه المنظومة لا فى مناهج ولا امتحانات، وتعتمد فقط على مجرد التلقين والحفظ.
واستكمل: «ولى الأمر عاوز كل حاجة ببلاش خاصة فيما يخص التعليم، ولا يوجد شىء اسمه مصاريف زيادة، فكل جنيه يدفعه ولى الأمر يحصل به على إيصال، والتفاوت بين المدارس فى المصاريف يرجع إلى قدراتها فى العملية التعليمة، وكل مدرسة تضع جدولاً بالمصاريف بكافة الفصول فى مدخل المدرسة.
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- إدارة المدرسة
- إهمال المدارس
- إيهاب السيد
- الإشراف المالى والإدارى
- التربية والتعليم
- التعليم الخاص
- الدروس الخصوصية
- أخيرة
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- إدارة المدرسة
- إهمال المدارس
- إيهاب السيد
- الإشراف المالى والإدارى
- التربية والتعليم
- التعليم الخاص
- الدروس الخصوصية
- أخيرة
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- إدارة المدرسة
- إهمال المدارس
- إيهاب السيد
- الإشراف المالى والإدارى
- التربية والتعليم
- التعليم الخاص
- الدروس الخصوصية
- أخيرة