الخالدي لـ"الوطن": نجاح الهدنة وبناء الثقة شرط بدء المفاوضات في سوريا

الخالدي لـ"الوطن": نجاح الهدنة وبناء الثقة شرط بدء المفاوضات في سوريا
- إخوان سوريا
- إطلاق نار
- اخر الشهر
- اطلاق النار
- الانتخابات الامريكية
- الرئيس بشار الأسد
- العملية السياسية
- الولايات المتحدة
- تغيير اسم
- آمن
- إخوان سوريا
- إطلاق نار
- اخر الشهر
- اطلاق النار
- الانتخابات الامريكية
- الرئيس بشار الأسد
- العملية السياسية
- الولايات المتحدة
- تغيير اسم
- آمن
- إخوان سوريا
- إطلاق نار
- اخر الشهر
- اطلاق النار
- الانتخابات الامريكية
- الرئيس بشار الأسد
- العملية السياسية
- الولايات المتحدة
- تغيير اسم
- آمن
علق فراس الخالدي، عضو لجنة متابعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، على اتفاق وقف إطلاق النار الذي يبدأ اليوم، قائلا إن الهدنة وبناء الثقة شرط أساسي لبدء المفاوضات ولذلك ستكون المفاوضات لاحقة أواخر الشهر الجاري حتى يكون هناك ثقة تحققت بين الأطراف.
وتابع لـ"الوطن": "القرار السابق الخاص بوقف الأعمال العدائية لم يكن للسوريين دور فيه، والقرار الحالي يتحدث عن مراحل واضحة بداية من إدخال المساعدات وتعريف الإرهاب والمجموعات الإرهابية في سوريا وهذه عوامل قابلة لتفجير الاتفاق وعدم الالتزام على الأرض، وأيضا التغيير الديمغرافي الذي يحدث وهو مشروع إيراني كبير ولم يقف أحد في وجهه وهو مشروع صفوي فارسي عن طريق شراء البنايات وتغيير أسماء المناطق والناس والتجنيس والتمليك وتطهير المدن على أساس طائفي، وأداء الأسد لصلاة العيد في داريا بعد تغيير ديمغرافيتها يعد رسالة واضحة في هذا الصدد".
{long_qoute_1}
وحول توقعاته للهدنة، قال: "أرى أن الهدنة في بدايتها ستطبق تطبيقا جيدا، وسنرى بدء المفاوضات وبدء الانتخابات الأمريكية بحيث تبدأ العملية في سوريا كعملية قابلة للتدشين وليست عملية نهائية، ولكن المعضلة أن النظام لم يعلن حتى الآن التزامه بهذا القرار رغم ترحيبه، كما حرب سابقا بقرار وقف العمليات العدائية قبل شهور، ولذلك تفجير المفاوضات في مصلحة الأطراف الأيديولوجية والتي لها تبعية إقليمية والأطراف التابعة للإيرانيين الأكثر تأثيرا على النظام من الروس حاليا".
وتعقيبا على قرار "إخوان سوريا" بالانسحاب من مؤسسات العمل الوطني لتتفرغ للعمل الثوري، اعتبر أنهم يتعاملون مع الملف السوري ليس على أنه ملف سوري وطني ولكن كلمف إخواني، وموضحا أن "عملية انسحابهم من العملية السياسية لا أظنه واقعيا وله أسباب كثيرة، والقرار الإخواني غامض وغير واضح تفسيره وله بعد تأثير خطير إذا كان ضمن مشروع شمال آمن من خلال وجود إخواني تركي فقط".
ويبدأ اليوم تنفيذ وقف إطلاق نار في سوريا بوساطة الولايات المتحدة وروسيا عند وسط رسائل مختلطة للالتزام من فصائل المعارضة المختلفة، وترحيب من حكومة الرئيس بشار الأسد دون إعلان صريح للالتزام، وفي رسالة واضحة للمعارضين، ظهر "الأسد" ليؤدي صلاة عيد الأضحى في مسجد بضاحية في داريا، التي قام النظام بطرد المعارضين منها وفك حصارها.
- إخوان سوريا
- إطلاق نار
- اخر الشهر
- اطلاق النار
- الانتخابات الامريكية
- الرئيس بشار الأسد
- العملية السياسية
- الولايات المتحدة
- تغيير اسم
- آمن
- إخوان سوريا
- إطلاق نار
- اخر الشهر
- اطلاق النار
- الانتخابات الامريكية
- الرئيس بشار الأسد
- العملية السياسية
- الولايات المتحدة
- تغيير اسم
- آمن
- إخوان سوريا
- إطلاق نار
- اخر الشهر
- اطلاق النار
- الانتخابات الامريكية
- الرئيس بشار الأسد
- العملية السياسية
- الولايات المتحدة
- تغيير اسم
- آمن