زاخاروفا تسلط الضوء على محاولة ميركل توريط روسيا في "لعبة وراء الكواليس"

03:03 م | الأحد 11 سبتمبر 2016

وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، مزاعم ممارسة روسيا لضغوط على بلغاريا بهدف إجبارها على تغيير مرشحها لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة بأنها "مجرد كذب".

وأدلت "زاخاروفا" بهذه التصريحات، أمس الأحد، ردا على سؤال من وكالة "تاس" الروسية حول مزاعم، تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعتزم بطلب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، دعم كريستالينا جيورجييفا كمرشح عن بلغاريا لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، بدلا عن المرشحة الرسمية إيرينا بوكوفا.

وقالت زاخاروفا: "حاولت المستشارة الألمانية، على هامش قمة العشرين في مدينة هانجتشو الصينية، أن تبحث مع القيادة الروسية دعم موسكو المحتمل لترشح شخص آخر عن بلغاريا، بدلا عن المرشحة الرسمية، ورد الطرف الروسي على ميركل، مشيرا، بكل حسم ووضوح، إلى أن ترشيح أي دولة ممثلا لها لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة يمثل قرارا سياديا، ويعود لهذه الدولة حصرا، ومن غير المقبول إطلاقا القيام بأي محاولات للتأثير على قرارات كهذه".

واستطردت المتحدثة باسم الخارجية الروسية قائلة: "شاهدنا تقارير في الصحف البلغارية، تزعم أن روسيا منخرطة في مثل هذه اللعبة، بهدف تغيير المرشح البلغاري، بينما تخطط حكومة صوفيا لتغيير قرارها، متأثرة بضغوط يمارسها لاعبون خارجيون عدة، لا يمكن وصف ذلك إلا بمجرد محاولات لتوريط دولتنا في لعبة وراء الكواليس".