"المصري الديمقراطي" يطالب بفتح تحقيق فوري حول مقتل "طالب الطب"

02:56 م | الأحد 04 سبتمبر 2016

أدانت أمانة الحقوق والحريات بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تعرض الطالب أحمد مدحت، بالفرقة الخامسة، بكلية طب عين شمس، للتعذيب علي يد الداخلية بعد إلقاء القبض عليه، تنفيذاً لحكم بالتظاهر، كان قد صدر ضده، مما أدى لوفاته، ليكون ضحية جديدة للتعذيب على أيدي الشرطة.

وقال الحزب في بيان له، إنه بعد مرور 5 سنوات علي ثورة 25 يناير التي قامت ضد انتهاكات الداخلية، لم يتغير منهج تعامل الشرطة، ليرقي إلي طموح المواطن المصري، الذي نبُح صوته مطالباً بالكرامة الإنسانية، والعدل والحرية واحترام أدمية البشر، وضحايا التعذيب في أقسام الشرطة، والسجون في تزايد، ومازالت الداخلية تلفق التهم و تنتهك الأجساد، وفق رؤيته.

وأضاف الحزب، إن التعذيب الذي أودى بحياة الطالب كأنه لم يكن كافياً فقامت الداخلية بتلفيق تهمة سقوطه من الدور الثاني خلال محاولة القبض عليه أثناء ممارسة الدعارة لتطمس مسؤوليتها عن تلك الجريمة الشنعاء، وتفقده أي تعاطف من المجتمع.

وتابع الحزب أنه أمام تضارب محضر النيابة وأقوال الشهود، مع حالة جثة الطالب ضحية التعذيب، يتكرر نفس السيناريو الذي تضيع معه الحقوق ويفلت فيه الجاني من المحاسبة، وتضاف حلقة جديدة في مسلسل انتهاكات الداخلية لحقوق الانسان الذي طالما حذرنا من خطورته.

وطالب الحزب الجهات القضائية، بفتح تحقيقات حول الحادث ومحاكمة المسؤول عن هذه الجريمة، و تعيد التذكرة بضرورة احترام الشرطة لحقوق الانسان وكرامته وأدميته، والتعامل مع المواطنين في إطار القانون.

وحذرت أمانة الحقوق والحريات بالحزب، من استمرار تلك الانتهاكات، التي أصبحت تحدث بشكل منهج، مما يعمق الفجوة بين المواطن والشرطة، و يحيل المجتمع إلى غابة،مطالبة باحترام الدستور الذي نص علي كرامة المواطن المصري.