"أحمد".. انتصر على إعاقته الذهنية بالعمل في "المعمار" لرعاية أسرته الفقيرة

"أحمد".. انتصر على إعاقته الذهنية بالعمل في "المعمار" لرعاية أسرته الفقيرة
- أحمد على
- أرض زراعية
- تأجير أرض
- ثلاثة أشقاء
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- عبد الرحمن
- أبناء
- أبو المجد
- أحمد على
- أرض زراعية
- تأجير أرض
- ثلاثة أشقاء
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- عبد الرحمن
- أبناء
- أبو المجد
- أحمد على
- أرض زراعية
- تأجير أرض
- ثلاثة أشقاء
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- عبد الرحمن
- أبناء
- أبو المجد
- أحمد على
- أرض زراعية
- تأجير أرض
- ثلاثة أشقاء
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- عبد الرحمن
- أبناء
- أبو المجد
لم يرضخ لإعاقته التي قُدر له أن يولد به، اختار طريقا آخر غير الانطواء، والبعد عن الشارع، انتصر على إعاقته الذهنية بالعمل في مجال المعمار ليساعد أسرته الفقيرة، ليضرب نموذجا فريدا لذوي الاحتياجات الخاصة، تعكس قوة الإرادة وتحدي الواقع.
أحمد صابر أبراهيم، أو "أبوناصر"، كما يلقبه أهل قريته، شاب من ذوى الاحتياجات الخاصة، معاق ذهنيا، أجبرته ظروفه العائلية عن الخروج عن المألوف والتمرد على إعاقته، انخرط بين صفوف العمال في مجال المعمار، بعد إدراكه لقوته الجسدية.
عبد الرحمن أبو المجد، أحد أصدقائه، روى قصة كفاحه، نظرا لعدم قدرة أبو ناصر على الحديث بطلاقه وتلعثمه في جمع الكلمات، مشيرا إلى أنه صديقه المعاق يبلغ من العمر 23عاما، ومقيم بقرية "الفيما"، التابعة لمركز الفتح في محافظة أسيوط، وله ثلاثة أشقاء، هو أكبرهم، ومنذ بلوغه وهو يحظى بحب واهتمام أهل قريته الذي رفض في البداية تعامله معهم من زاوية كونه معاق ذهنيا، ونجح في إجبار الجميع على احترامه ومعاملته مثل باقي أبناء القرية.
وأضاف أن "أحمد"، لدية شعبية هائلة، فالجميع يسعى للجلوس والحديث معه، على الرغم من كونه معاق ذهنيا ويعاني من صعوبة في النطق، إلا أنه لم يستسلم لإعاقته واستطاع التعامل مع المحيطين بكلام متلعثم، ودائما ما يفهمون ما يود قوله، من كثرة جلوسه معه، مشيرا إلى أنه وُلد لأبوين أميين، ووالده كان يعمل على "عربة كارو"، ولا يملك سوى بضعة "قراريط" أرض زراعية لا تكفي زراعتها احتياجات الأسرة، لافتا إلى أن أسرة أحمد لم تدرك إعاقته بعد ولادته، إلى أن وصل عامه الرابع، بعد عجزه عن نطق الكلمات فضلا عن عدم قدرته على السير، فاستسلم والداه لقضاء الله وقدره، بعد عجزهما عن تدبير نفقات علاجه أو تعليمه.
وأشار إلى أن والده اضطر إلى تأجير أرضه وبيع "العربة الكارو" التي يعمل عليها، عندما وصل أحمد عامه الـ 15، بغرض علاجه حتى يستطيع السير على قدميه ونصحه أهالي القرية بالذهاب إلي مستشفى المعاقين بأسيوط، وبدأت إجراءات علاجه التي انتهت بنجاح أحمد في السير بصورة طبيعية، وبعد ثلاث سنوات من شفاءه، مرض والده وانتقل إلى الرفيق الأعلى ليترك نجله مسئولا عن أسرة من أربعة أفراد لا تملك قوت يومها، فتمرد أحمد على إعاقته وتعرف على مقاول يعمل في مجال المعمار ليبدأ رحلة كفاحه التي أدرك خلالها، بعد انخراطه في العمل، أن العدل الإلهي سلبه الذكاء لكنه منحه قدرة جسدية هائلة استطاع أن يستغلها في العمل لينفق على أسرته الفقيرة. ويستكمل مشوار والده الذي رحل عن الدنيا.
- أحمد على
- أرض زراعية
- تأجير أرض
- ثلاثة أشقاء
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- عبد الرحمن
- أبناء
- أبو المجد
- أحمد على
- أرض زراعية
- تأجير أرض
- ثلاثة أشقاء
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- عبد الرحمن
- أبناء
- أبو المجد
- أحمد على
- أرض زراعية
- تأجير أرض
- ثلاثة أشقاء
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- عبد الرحمن
- أبناء
- أبو المجد
- أحمد على
- أرض زراعية
- تأجير أرض
- ثلاثة أشقاء
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- عبد الرحمن
- أبناء
- أبو المجد