«شريف» فقد قدمه.. فأسس «حياة» لذوى الاحتياجات الخاصة
«شريف» فقد قدمه.. فأسس «حياة» لذوى الاحتياجات الخاصة
- الاحتياجات الخاصة
- التأهيل النفسى
- العمل التطوعى
- القاهرة الكبرى
- القوات المسلحة
- الوفاء والأمل
- جامعة المنصورة
- أجر
- أسئلة
- أسر
- الاحتياجات الخاصة
- التأهيل النفسى
- العمل التطوعى
- القاهرة الكبرى
- القوات المسلحة
- الوفاء والأمل
- جامعة المنصورة
- أجر
- أسئلة
- أسر
- الاحتياجات الخاصة
- التأهيل النفسى
- العمل التطوعى
- القاهرة الكبرى
- القوات المسلحة
- الوفاء والأمل
- جامعة المنصورة
- أجر
- أسئلة
- أسر
- الاحتياجات الخاصة
- التأهيل النفسى
- العمل التطوعى
- القاهرة الكبرى
- القوات المسلحة
- الوفاء والأمل
- جامعة المنصورة
- أجر
- أسئلة
- أسر
فى صباح كل يوم يستيقظ من نومه، يتحسس الرباط الملفوف حول قدمه اليسرى، ثم ينهض متجهاً إلى عمله وعلى وجهه ابتسامة رضا، فيما يسير ثابت الخطى رغم بطئه والرعشة الخفيفة المصاحبة لقدمه، التى لم تفارقه منذ أن كان عمره عامين، متجاهلاً سهام الأنظار الموجهة إليه والأسئلة الملاحقه له أينما ذهب.
المهندس شريف شاهين، من فاقدى الأطراف وذوى القدرات الخاصة، عقب ميلاده بعام و8 أشهر، فى مدينة المنصورة، تعرض وأسرته لحادث سيارة مؤسف فى عام 1984، تسبب فى بتر قدمه اليسرى من أعلى الركبة، لتبدأ معاناة عائلته فى البحث عن قدم صناعية تمكنه من العيش كغيره من الأطفال.
لم تجد الأسرة ضالتها فى «المنصورة» واتجهت أنظارها إلى القاهرة الكبرى، وتحديداً داخل جمعية «الوفاء والأمل» فى المعادى، التى أمدتهم بالساق الصناعية، وبات الصغير مضطراً إلى زيارتها كل 6 أشهر لكونه فى فترة نمو، بعد مرور ما يزيد على 11 عاماً توقف «شريف» عن زيارة الجمعية لبعد المسافة، مع ازدهار صناعة الأطراف الصناعية فى مصر، لكنه فوجئ أن الأمر تحول إلى «تجارة» خلفت أثراً نفسياً سيئاً داخله، وبعد تخرجه من قسم الإلكترونيات بكلية الهندسة، عانى للحصول على وظيفة، إلى أن أصبح مبرمجاً فى جامعة المنصورة، وحقق نجاحاً واضحاً جعله يترأس القسم بأكمله، وخلال تلك الأثناء، راوده حلم تأسيس «كوكب شريف»، الذى يجمع كل ما هو مثالى فى العالم، فضلاً عن مساعدة أصحاب الأطراف الصناعية.
لم يشعر الرجل الثلاثيني طوال عمره بوجود أي إعاقة لديه من قبل عائلته، إلا أنه لم يسلم من المجتمع، حيث كان محاصرًا طوال الوقت بنوع من الشفقة والأسئلة المستمرة عن حالته داخل المدرسة، كـ"سيبوه يقعد يا جماعة أصل رجله فيها مشكلة.. لا معلش أصل رجله بتوجعه.. أنت إزاي حصلك كده وبتعرف تتعامل إزاي"، ما سببه له ألمًا وضيقًا، وسرعان ما تحول هذا الضيق إلى ثقة في مرحلة الشباب.
وأكد "حسيت أني زي اللي عنده قصر نظر أو ضعف سمع، وكلنا بنستعين بحاجة صناعية علشان نتغلب على ده سواء بالنظارة أو السماعة أو الساق"، ما جعله يسير بثبات وقوة متجاهلا تلك المضايقات ويتجاوزها بردوده السريعة والقاطعة، ويمارس حياة بشكل طبيعي، فيقضي ساعات لممارسة رياضة الجري ويركب الدراجة والسيارة والدراجة البخارية.
تحتاج الأطراف الصناعية إلى تأهيل نفسي وبدني لتقبلها من تمرينات ومتابعات وكشف جلدي، بحسب قول شاهين لـ"الوطن"، مضيفا أنه اتجه فيما بعد إلى تكوين جميعة خيرية خاصة به يوفر فيها الأطراف الصناعية والتي مضى يبحث عنها على صفحات الإنترنت وسرعان ما توصل بالفعل للعديد من الحالات.
وانشغل شريف بالعمل التطوعي، الذي لم يكن يعمل فيه سواه "كنت بعمل كل حاجة حتى تنظيف ومسح المكان"، ما دفعنه للحصول على إجازة طويلة الأمد من عمله، الذي قضى فيه 9 أعوام، رغبة منه في مساعدة ذوي القدرات الخاصة بشكل أكبر، قائلًا "أهلي شجعوني جدًا على الموضوع ده علشان شافوا المعاناة الكبيرة اللي قضيتها في حياتي، ومراتي ساندتني، صحيح في مشاكل مالية بس أنا بسعى لتحقيق حلمي".
ولم يتوقف حلم شاهين عند هذا الحد، حيث ما زال يسعى إلى تأسيس فرع آخر بالصعيد، والحصول على مصادر تمويل متعددة لمساعدة المزيد من ذوي القدرات الخاصة الذين يهدفون إلى الحصول على حقهم في "الحياة".
- الاحتياجات الخاصة
- التأهيل النفسى
- العمل التطوعى
- القاهرة الكبرى
- القوات المسلحة
- الوفاء والأمل
- جامعة المنصورة
- أجر
- أسئلة
- أسر
- الاحتياجات الخاصة
- التأهيل النفسى
- العمل التطوعى
- القاهرة الكبرى
- القوات المسلحة
- الوفاء والأمل
- جامعة المنصورة
- أجر
- أسئلة
- أسر
- الاحتياجات الخاصة
- التأهيل النفسى
- العمل التطوعى
- القاهرة الكبرى
- القوات المسلحة
- الوفاء والأمل
- جامعة المنصورة
- أجر
- أسئلة
- أسر
- الاحتياجات الخاصة
- التأهيل النفسى
- العمل التطوعى
- القاهرة الكبرى
- القوات المسلحة
- الوفاء والأمل
- جامعة المنصورة
- أجر
- أسئلة
- أسر