أزمة وقود في "يوسف الصديق" و"الشواشنة" بالفيوم

08:20 م | السبت 03 سبتمبر 2016

تكدست سيارات المواطنين، بمحافظة الفيوم، أمام محطات الوقود، في مراكز ومدن المحافظة، اليوم، بسبب استمرار أزمة نقص كميات البنزين والسولار الواردة للفيوم، وشهدت العديد من المحطات زحامًا شديدًا من السيارات في طوابير طويلة من أجل الحصول على حاجتهم من الوقود.

وشهد مركزي يوسف الصديق والشواشنة، أزمة نقص وقود كبرى، وقال فاخر محمود، من أهالي مركز الشواشنة، إن هناك أزمة في البنزين بالمنطقة، وأن آخر سيارة بنزين وصلت الشواشنة وقصر الجبالي منذ ثلاثة أسابيع وبعضها تم بيع كمياته في جراكن بحجة تشغيل المخابز البلدي في ظل غياب رقابة التموين.

وطالب الرقابة التموينية، بفحص خزانات الوقود بالمحطات، للتأكد من خلوها من الوقود، حيث يمتنع بعضها عن البيع للجمهور، وبيع الكميات الواردة إليهم في السوق السوداء.

وقال أحد أصحاب محطات الوقود، إن سيارة الوقود تأتي مرتين أسبوعيا، وتصله حمولة 700 صفيحة سولار فقط، ولا تكفي لعدة دقائق كما أن مستودع العدوة، لم تصله حصته من المستودع الرئيسي بمسطرد، منذ أكثر من شهر، مشيرًا إلى أن سائقي الشاحنات يطالبون أصحاب المحطات بمبالغ تزيد على 300 جنيها للنقلة الواحدة على سبيل الجباية.

وعلى صعيد متصل، نفدت كميات الوقود من بعض المحطات بمدينة الفيوم، وطالب الأهالي الحكومة، بضخ كميات كبيرة من البنزين والسولار إلى المحطات في نفس الوقت، لعدة أيام متتالية حتى يتم القضاء على الأزمة.