الرئيس يصل «الصين» اليوم.. وقمة العشرين ترفع شعار بناء اقتصاد عالمى مترابط

الرئيس يصل «الصين» اليوم.. وقمة العشرين ترفع شعار بناء اقتصاد عالمى مترابط
- أنجيلا ميركل
- أهداف التنمية
- اقتصاد العالم
- اقتصاد عالمى
- الأزمة السورية
- الأسلحة النووية
- الأعمال التجارية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتحاد الاقتصادى
- الاستثمار الأجنبى
- أنجيلا ميركل
- أهداف التنمية
- اقتصاد العالم
- اقتصاد عالمى
- الأزمة السورية
- الأسلحة النووية
- الأعمال التجارية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتحاد الاقتصادى
- الاستثمار الأجنبى
- أنجيلا ميركل
- أهداف التنمية
- اقتصاد العالم
- اقتصاد عالمى
- الأزمة السورية
- الأسلحة النووية
- الأعمال التجارية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتحاد الاقتصادى
- الاستثمار الأجنبى
- أنجيلا ميركل
- أهداف التنمية
- اقتصاد العالم
- اقتصاد عالمى
- الأزمة السورية
- الأسلحة النووية
- الأعمال التجارية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتحاد الاقتصادى
- الاستثمار الأجنبى
يصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء اليوم، إلى مدينة هانغتشو الصينية للمشاركة كضيف شرف فى قمة مجموعة العشرين، التى تُعقد غداً وبعد غد، بمشاركة نحو 25 من قادة العالم، أبرزهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والرئيس الصينى شى جين بينغ، والرئيس الفرنسى فرانسو أولاند، وتأتى أجندة قمة العشرين هذا العام تحت شعار بناء اقتصاد عالمى إبداعى ونشيط ومترابط وشامل.
{long_qoute_1}
وجاءت مشاركة الرئيس فى قمة مجموعة العشرين التى ستُعقد يومى 4 و5 سبتمبر، استجابة لدعوة الرئيس الصينى الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، حيث قررت الصين توجيه الدعوة لمصر فى ضوء العلاقات الوثيقة التى تربط بين البلدين، فضلاً عن ثقل مصر على الصعيدين الإقليمى والدولى، وسوف يشارك الرئيس فى مختلف جلسات عمل القمة، حيث يعتزم التركيز على الموضوعات التى تهم الدول النامية بوجه عام، ولا سيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية فى الاقتصاد العالمى، وإتاحة المجال لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا بما يساهم فى تحقيق نمو اقتصادى دولى مستدام، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تقديم المساندة الفعّالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما فى ذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، فضلاً عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وما يتضمنه هذا المجال من تكنولوجيا حديثة وصديقة للبيئة.
ويتضمن برنامج مشاركة الرئيس فى قمة مجموعة العشرين إفطار عمل يقيمه الرئيس الصينى شى جين بينج على شرف الرئيس، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مع عدد من القادة والزعماء منهم الرئيس الروسى، والرئيس الفرنسى، ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، والرئيسة الكورية بارك، والرئيس الأرجنتينى ماكرى، وغيرهم من المسئولين الدوليين.
ويلتقى الرئيس السيسى بنظيره الروسى، بعد غد، حيث من المتوقع أن يبحث اللقاء القضايا المرتبطة بالأزمة السورية وتسوية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى والوضع فى ليبيا، إضافة إلى سير تنفيذ أكبر المشاريع المشتركة، بما فى ذلك إنشاء محطة الضبعة الكهروذرية، وإنشاء منطقة صناعية روسية فى مصر، ونتائج عمل فريق العمل المشترك المعنىّ بدراسة جدوى عقد اتفاقية حول التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادى الأوراسى.
وتشهد القمة عدداً من اللقاءات الهامة، حيث من المنتظر أن يعقد الرئيس الروسى لقاءات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، تركز على القضايا الدولية وفى مقدمتها الأزمة السورية، كما يلتقى «بوتين» بولى ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، فيما أعلن بين رودس، مستشار الرئيس الأمريكى، أن البيت الأبيض لا يستبعد عقد لقاء بين أوباما وبوتين على هامش قمة العشرين، بينما من المؤكد عقد لقاء بين الرئيس الأمريكى ونظيره الصينى شى جين بينغ، اليوم، يتضمن معالجة الخلافات بينهما، ويحضر «أوباما» حفل عشاء فى ضيافة «شى»، وسيراجعان التقدم الذى تم فى الاقتصاد العالمى والتغير المناخى والجهود المشتركة لمنع نشر الأسلحة النووية من خلال الاتفاقية الإيرانية والمخاوف المشتركة بشأن الوضع على شبه الجزيرة الكورية، ومناقشة الخلافات مثل القضايا الإلكترونية والممارسات الاقتصادية والقضايا البحرية وحقوق الإنسان، كما سيلتقى الرئيس الأمريكى ونظيره التركى، غداً، لبحث الوضع فى سوريا، حيث ازداد النزاع تعقيداً مع التدخل التركى.
وتأتى أجندة قمة العشرين هذا العام تحت شعار «بناء اقتصاد عالمى إبداعى ونشيط ومترابط وشامل»، وستناقش أربعة محاور رئيسية، وهى: الإبداع فى أنماط النمو الاقتصادى، والإدارة الاقتصادية والمالية العالمية الأكثر فاعلية وكفاءة، والتجارة والاستثمار الدوليين، والتنمية الشاملة والمترابطة، سعياً للتركيز على سبل نهوض الاقتصاد العالمى وكيفية تنميته.
ويتجسد موضوع الإبداع فى أنماط النمو الاقتصادى فى اعتبار الإبداع قوة دافعة لتحقيق النمو الاقتصادى المستدام، حيث يتوسع النمو الاقتصادى المدفوع بالإبداع ليشمل مجالات العلوم والتكنولوجيا ومفاهيم النمو والترتيبات المؤسسية وأنماط الأعمال التجارية، بالإضافة إلى مواصلة الإصلاح الهيكلى فى داخل الاقتصادات. ويركز المحور الثانى على الإدارة الاقتصادية والمالية العالمية الأكثر فاعلية وكفاءة من أجل تحقيق إدارة اقتصادية مالية عالمية أكثر إنصافاً، وتعزيز جودة وفاعلية التعاون الاقتصادى الدولى، وزيادة التمثيل للاقتصادات الناشئة والدول النامية فى الإدارة الاقتصادية العالمية، وإنشاء آليات تضمن نمو الاقتصاد العالمى من خلال تحسين هيكل المالية الدولية والإصلاح الهيكلى بين الأقسام المالية وتطوير التمويل الأخضر وتحسين نظام الضرائب الدولية.
ويناقش المحور الثالث للقمة موضوع «التجارة والاستثمار الدوليين» من أجل إقامة اقتصاد عالمى منفتح واستكمال آلية التجارة والاستثمار، ودعم نظام التجارة المتعددة الأطراف، وتكثيف التنسيق والتواصل بشأن السياسات الدولية للاستثمار، مما يؤدى إلى جعل التجارة والاستثمار الدوليين محركاً هاماً لتعزيز الاقتصاد العالمى.
ويتمثل المحور الرابع للقمة فى موضوع التنمية الشاملة والمترابطة بهدف القضاء تدريجياً على عدم المساواة وعدم التوازن بعمليات ملموسة، سعياً نحو ضمان عودة منافع النمو الاقتصادى العالمى إلى جميع دول العالم، خاصة الدول النامية، فضلاً عن العمل على بناء مجتمع دولى على أساس تعزيز التشابك والترابط والتفاعل بين اقتصادات العالم ومواجهة التحديات عبر التعاون وتكامل المزايا.
- أنجيلا ميركل
- أهداف التنمية
- اقتصاد العالم
- اقتصاد عالمى
- الأزمة السورية
- الأسلحة النووية
- الأعمال التجارية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتحاد الاقتصادى
- الاستثمار الأجنبى
- أنجيلا ميركل
- أهداف التنمية
- اقتصاد العالم
- اقتصاد عالمى
- الأزمة السورية
- الأسلحة النووية
- الأعمال التجارية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتحاد الاقتصادى
- الاستثمار الأجنبى
- أنجيلا ميركل
- أهداف التنمية
- اقتصاد العالم
- اقتصاد عالمى
- الأزمة السورية
- الأسلحة النووية
- الأعمال التجارية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتحاد الاقتصادى
- الاستثمار الأجنبى
- أنجيلا ميركل
- أهداف التنمية
- اقتصاد العالم
- اقتصاد عالمى
- الأزمة السورية
- الأسلحة النووية
- الأعمال التجارية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتحاد الاقتصادى
- الاستثمار الأجنبى