«السيسى» يصل الهند.. وقمة مع «مودى» اليوم فى «نيودلهى»..ويتوجه غداً إلى «هانغتشو» الصينية

كتب: رسالة هانغتشو: هانى الوزيرى

«السيسى» يصل الهند.. وقمة مع «مودى» اليوم فى «نيودلهى»..ويتوجه غداً إلى «هانغتشو» الصينية

«السيسى» يصل الهند.. وقمة مع «مودى» اليوم فى «نيودلهى»..ويتوجه غداً إلى «هانغتشو» الصينية

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، إلى العاصمة الهندية «نيودلهى» فى زيارة رسمية تستمر حتى غد، وسط جولة آسيوية تشمل الهند تليها الصين، والتى يشارك فيها كضيف شرف فى قمة مجموعة العشرين.

وأجريت مراسم الاستقبال للرئيس فى المطار العسكرى بنيودلهى، وأعقب ذلك لقاء مع وزير الشئون الخارجية الهندى، استمر حتى مثول الجريدة للطبع.

وستجرى مراسم الاستقبال الرسمى للرئيس السيسى فى القصر الرئاسى، صباح اليوم، بعدها يتوجه لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لـ«غاندى»، تليها مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، تتناول سُبل تطوير التعاون الثنائى فى مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والاستثمارية والتنموية فى ضوء التجربة الهندية المتميزة فى تحقيق التنمية الشاملة، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، فى مقدمتها قضية الشرق الأوسط وجهود مكافحة الإرهاب.

{long_qoute_1}

وعقب مباحثات الرئيس مع «مودى» ستجرى مراسم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بمقر مجلس الوزراء الهندى، ويجرى «السيسى» بعدها مباحثات مع نائب الرئيس الهندى، محمد حميد أنصارى، والرئيس الهندى، برناب موخرجى وسيغادر نيودلهى صباح غد، إلى مدينة هانغتشو الصينية، للمشاركة كضيف شرف فى قمة مجموعة العشرين، التى تعقد غداً وبعد غد، بمشاركة نحو 25 من قادة العالم، أبرزهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والرئيس الصينى شى جين بينج، والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند.

وتأتى مشاركة الرئيس فى قمة مجموعة العشرين التى ستعقد يومَى 4 و5 سبتمبر، استجابة لدعوة الرئيس الصينى الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، حيث قررت الصين توجيه الدعوة لمصر فى ضوء العلاقات الوثيقة التى تربط بين البلدين، فضلاً عن ثقل مصر على الصعيدين الإقليمى والدولى، وسوف يشارك الرئيس فى مختلف جلسات عمل القمة، حيث يعتزم التركيز على الموضوعات التى تهم الدول النامية بوجه عام، ولا سيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية فى الاقتصاد العالمى، وإتاحة المجال لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا بما يسهم فى تحقيق نمو اقتصادى دولى مستدام، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تقديم المساندة الفعّالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما فى ذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، فضلاً عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وما يتضمنه هذا المجال من تكنولوجيا حديثة وصديقة للبيئة.

ويتضمن برنامج مشاركة الرئيس فى قمة مجموعة العشرين إفطار عمل يقيمه الرئيس الصينى شى جين بينج على شرف الرئيس، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مع عدد من القادة والزعماء منهم رئيسا روسيا وفرنسا، ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، والرئيسة الكورية باك، والرئيس الأرجنتينى ماكرى، وغيرهم من المسئولين الدوليين.

وأعلن يورى أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسى، أن «بوتين» سيلتقى الرئيس السيسى الاثنين المقبل، حيث من المتوقع أن يبحث اللقاء القضايا المرتبطة بالأزمة السورية وتسوية النزاع الفلسطينى - الإسرائيلى والوضع فى ليبيا، إضافة إلى سير تنفيذ أكبر المشاريع المشتركة، بما فى ذلك إنشاء محطة الضبعة الكهروذرية، وإنشاء منطقة صناعية - روسية فى مصر، ونتائج عمل فريق العمل المشترك المعنى بدراسة جدوى عقد اتفاقية حول التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادى الأوراسى، مضيفاً أنه يجب اتخاذ القرار بشأن هذه المسألة قبل نهاية العام الحالى.

وتشهد القمة عدداً من اللقاءات المهمة، حيث من المنتظر أن يعقد الرئيس الروسى لقاءات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، تركز على القضايا الدولية، وفى مقدمتها الأزمة السورية، كما يلتقى «بوتين» بولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان.

فيما أعلن «بين رودس»، مستشار الرئيس الأمريكى، أن البيت الأبيض لا يستبعد عقد لقاء بين «أوباما» و«بوتين» على هامش قمة العشرين، بينما من المؤكد عقد لقاء بين الرئيس الأمريكى ونظيره الصينى شى جين بينج، اليوم، يتضمن معالجة الخلافات بينهما.


مواضيع متعلقة