الخارجية الفلسطينية تدعو المؤسسات الحقوقية لوقف مخطط "تهويد" الخليل
![وزارة الخارجية الفلسطينية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/13338346211464696749.jpg)
وزارة الخارجية الفلسطينية
ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن محافظة الخليل بمقدساتها وبلداتها وقراها ومخيماتها، تواجه حربا احتلالية شرسة تتعدد أشكالها وأساليبها، من استهداف للمواطنين العزل والتضييق عليهم ومحاصرتهم في أماكن سكنهم ومنعهم من التنقل بحرية.
وبحسب بيان للخارجية الفلسطينية، اليوم، يُصعد الاحتلال يوميا من اعتداءاته على البلدة القديمة بالخليل، من خلال أكثر من 17 حاجزا مقاما في المنطقة المصنفة H2، ويواصل إجراءاته الإذلالية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف، عبر بناء غرف تفتيش حديثة على بوابات الحرم، وإغلاق الجوانب بالصاج لإجبار الوافدين إلى الحرم للمرور عبر الحاجز الإلكتروني عند زاوية الإشراف، للتنكيل بالمصلين المسلمين ومنعهم من الصلاة فيه.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، أن الاحتلال تغول في عمليات المصادرة والتوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها ما تناقلته وسائل إعلام عبرية، بشأن مخطط إسرائيلي لتوسيع الحي الاستيطاني في قلب مدينة الخليل، بهدف بناء المزيد من الوحدات السكنية للمستوطنين على الأراضي المقام عليها اليوم الموقع العسكري الاحتلالي المسمى بـ"متكانيم"، وتبلغ مساحتها نحو دونمين، وتقع بين الحي الاستيطاني "إبراهيم أبينو" وشارع الشهداء، وذلك في إطار مخططات الاحتلال الهادفة إلى زيادة عدد المستوطنين في البلدة القديمة وتهويدها وعزلها عن مدينة الخليل.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والإسرائيلية التي تتابع الاستيطان، بالتحرك فورا لمنع المخطط الاستيطاني الجديد، عبر رفع قضايا إلى ما يسمى المحكمة العليا، رغم قناعتنا بمحدودية النتائج.
وبحسب بيان الوزارة الفلسطينية، فإنه في المقابل، يجب على مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التحرك فورا على المستوى الدولي، وطرق أبواب المنظمات الأممية والمحاكم الدولية ذات العلاقة، واستصدار قرارات من شأنها وقف تنفيذ المخطط الاستيطاني، كما أكدت الوزارة أنها ستتحرك على مستوى المنظمات الأممية ذات العلاقة لإثارة هذا الموضوع ولنفس الهدف.