لمدة يومين.. إسرائيل تمنع الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة في القدس

لمدة يومين.. إسرائيل تمنع الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة في القدس
- الشرطة الإسرائيلية
- إسرائيل
- القدس
- مستوطنين
- عنف
- الشرطة الإسرائيلية
- إسرائيل
- القدس
- مستوطنين
- عنف
- الشرطة الإسرائيلية
- إسرائيل
- القدس
- مستوطنين
- عنف
- الشرطة الإسرائيلية
- إسرائيل
- القدس
- مستوطنين
- عنف
اتخذت الشرطة الإسرائيلية خطوة غير مسبوقة، ومنعت الفلسطينيين الذين يقطنون القدس من دخول البلدة القديمة اليوم، بعد هجومي طعن نفذهما فلسطينيون ضد إسرائيليين.
وطعن شاب فلسطيني فتى إسرائيليا، 15 عاما، وأصابه بجروح فجر اليوم، قبل أن تقتله الشرطة رميا بالرصاص، حسبما أفادت الشرطة الإسرائيلية.
يأتي ذلك بعد ساعات من قتل فلسطيني إسرائيليين اثنين طعنا بسكين، وأصاب بجروح خطيرة رضيعا وامرأة أثناء سيره في البلدة القديمة بالقدس، قبل أن يطلق شرطي عليه النار فيرديه قتيلا، وفق ما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أمس.
وتصاعدت التوترات على خلفية الوصول إلى الحرم القدسي الشريف في البلدة القديمة، فيما وقعت اشتباكات متكررة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في القدس خلال الأسابيع الأخيرة، وامتدت الاضطرابات إلى الضفة الغربية، حيث اندلعت مواجهات اليوم خلال حملة اعتقالات شنتها القوات إسرائيلية.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيلتقي مسؤولين أمنيين اليوم لاتخاذ قرارات لرد قاس على الإرهاب الإسلامي الفلسطيني، حد زعم بيان بثه عبر صفحته على "فيسبوك"، مضيفا "نحن في حرب شاملة ضد الإرهاب".
فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تمنع السكان الفلسطينيين المقيمين في القدس الشرقية من دخول البلدة القديمة لمدة يومين، خلال عطلة يهودية، من أجل منع العنف.
وسيسمح للفلسطينيين الذين يعيشون هناك ويعملون ويدرسون بالدخول إلى البلدة القديمة، وكذلك الإسرائيليين والسياح.
يذكر أن نحو 300 ألف فلسطيني يعيشون في القدس، ويشكلون نحو ثلث سكان المدينة، ويقطن هؤلاء في الحي الشرقي ذي الأغلبية العربية ولهم وضعية الإقامة في المدينة، لكنهم لا يمتلكون الجنسية الإسرائيلية. وعادة ما يحظون بحرية دخول البلدة القديمة في القدس الشرقية، التي تقع بها الأماكن المقدسة (الإسلامية والمسيحية واليهودية).
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلي ميكي روزنفيلد، "الإجراءات التي يتم تنفيذها ضرورية بكل تأكيد من أجل التعامل مع الهجمات الإرهابية الأخيرة".
وفي الضفة الغربية، أطلق جنود إسرائيليون النار وأصابوا 18 فلسطينيا على الأقل خلال حملة اعتقالات في مخيم جنين للاجئين، حسبما أفاد مدير مستشفى فلسطيني.
كان المخيم مسرحا لبعض أشرس المعارك خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، في أوائل الألفية الثالثة، لكنها ظلت هادئة في الأغلب على مدى السنوات الأخيرة الماضية.
وقال منذر أرشيد، مدير مستشفى خليل سليمان في جنين، إن الفلسطينيين أصيبوا بطلقات رصاص حي في سيقانهم، مشيرا إلى أن اثنين منهم أصيبا بجروح خطيرة.
كانت الاشتباكات اندلعت بينما كان الجنود يحاصرون منزل مشتبه به فلسطيني، وقال شهود عيان إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا "قذيفة صغيرة" على المنزل لإجبار المشتبه بهم على الخروج .
وأفاد الجيش الاحتلال الإسرائيلي بأن بعض مئات من الفلسطينيين هاجموا الجنود بقنابل أنبوبية، مشيرا إلى أن الجنود ردوا بوسائل مكافحة الشغب، واعتقلت القوات اثنين من المشتبه بتنفيذهما أنشطة إرهابية.
وزعم جيش الاحتلال أن مشتبها به مسلحا تحصن داخل منزل، وأن إطلاق النار اندلع خلال الاعتقال، لكنه لم يخض في أي تفاصيل، وأضاف أن الجنود الإسرائيليين عثروا على عبوات ناسفة داخل المنزل.