للعام الثانى على التوالى: «بلاها لحمة» تنطلق بـ«نص مقاطع ونص هيشترى»

08:58 م | الأحد 21 أغسطس 2016

«حان الآن موعد مقاطعة اللحوم».. يبدو أن العبارة ستصبح عادة سنوية، يطلقها أصحاب المبادرة الأشهر «بلاها لحمة» فى محاولة لمواجهة الارتفاع الرهيب فى أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى. العام الماضى جاءت الزيادة تحت بند أزمة العلف، فيما حملت هذا العام الشعار الأكثر انتشاراً «الدولار»، ليضطر المواطن إلى سلوك المقاطعة، ربما ينجح فى تخفيض السعر ولو جنيهات.

{long_qoute_1}

48 ساعة مرت بالفعل على انطلاق حملة المقاطعة، التى بدأت أمس الأول. «السنة اللى فاتت قاطعنا ومحصلش حاجة، فمفيش داعى نقاطع السنة دى، وهشترى لحمة للعيال فى العيد ولو مجمدة»، قالها وائل العدوى، طباخ أفراح.. لم يبال الرجل بحملة المقاطعة هذا العام التى سمع بها، على عكس العام الماضى، فرغم مقاطعته هو وأقاربه «اللحمة» على مدار أشهر طويلة على أمل إجبار الجزارين على تخفيض أسعارها قبل عيد الأضحى، لم تتحقق النتيجة المرجوة».

المقاطعة كانت خيار «محمود فاروق»، بائع ألعاب الأطفال، لأسباب كثيرة، أولها ارتفاع السعر، وآخرها الحفاظ على الصحة: «دى بتجيب النقرس والأمراض، خلينى أسد نفسى عنها عشان ماشتريهاش خالص».

ورغم التباين فإن مزيداً من التفاعل تلقاه صفحة «بلاها لحمة» على «فيس بوك»، بحسب محمد سمير، أدمن الصفحة: «ناس كتير بتبعت لنا على الخاص إنها مش هتقاطع، وفيه ناس على موقفهم وهيقاطعوا زى السنة اللى فاتت»».