رشا نبيل: «دريم» صنعت نجاحي.. والإعلان يحدد شكل الإعلام في مصر

كتب: إلهام زيدان

رشا نبيل: «دريم» صنعت نجاحي.. والإعلان يحدد شكل الإعلام في مصر

رشا نبيل: «دريم» صنعت نجاحي.. والإعلان يحدد شكل الإعلام في مصر

أكدت رشا نبيل، مقدمة برنامج «كلام تانى» على فضائية «دريم»، أننا ما زلنا نفتقد إعلام المعلومة، مشيرةً إلى أنها تجد صعوبة فى الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية، مؤكدة أن المعلومات فى مصر غير متاحة بشكل كافٍ مع محاولات التكتم عليها.

وقالت «رشا»: «أحاول أنا وفريق عمل (كلام تانى) البحث عن زاوية جديدة للموضوعات التى نقدمها، وهذه مسألة صعبة جداً، لكن هذا هو هدفنا، وطوال الوقت أقوم وزملائى فى البرنامج بمتابعة كافة الموضوعات المطروحة على الساحة، للبحث عن (الكلام التانى)، والاهتمام بتقديم معلومات عن أى موضوع أكثر من تقديم الرأى، والمشاهد هو من يحدد توجهه، فأنا أحرص على اختيار ضيوف أصحاب وجهات نظر متنوعة فى الحلقة، وأحاول كإعلامية إقصاء وجهة نظرى الشخصية قدر الإمكان، فمثلاً عندما تناولت موضوع تيران وصنافير، اتبعت منهجاً يميل للاعتماد على الدستور المصرى، لتقديم رؤية للمشاهد المصرى، وطرحت أسئلة منها: هل الرئيس استخدم صلاحياته وفقاً للدستور فى إبرام الاتفاق التفاهمى أم تجاوز صلاحياته؟، وهل البرلمان له صلاحية إبرام الاتفاقية بشكل نهائى؟، وهى الرؤية التى اعتمدتها فى مثل هذه الموضوعات».

{long_qoute_1}

وأضافت «رشا» لـ«الوطن»: «لا يوجد حياد بنسبة 100% لدى الإعلامى، لكن المطلوب منه هو عرض وجهات النظر المختلفة، والمعلومات المتاحة بشأن الموضوع المعروض، دون فرض وجهة نظر بعينها على المشاهد، ونسعى فى (كلام تانى) لإجراء تطويرات لإضافتها على البرنامج، بأن نهتم بالتقارير المصورة، والتحقيقات التليفزيونية، التى ستزيد مساحتها فى الفترة المقبلة، كما نحاول التركيز على القضايا الرئيسية، التى تتعلق بمستقبل مصر، وقضايا الشباب والاقتصاد، وقضايا المجتمع، إضافة إلى الأجندة الحالية وتطوراتها، وأرى أن عدد ساعات البرنامج، الذى يقدم فى حلقتين أسبوعياً، جرعة كافية للغاية، كما تعجبنى نهاية الأسبوع للقاء المشاهد، الذى يقضى معنا (الويك إند)، لهذا نحرص على أن يكون إيقاع البرنامج سريعاً، وموضوعاته متنوعة، إضافة إلى تقديم فقرات خفيفة، لأن المشاهد يرغب فى نيل قسط من الراحة بجرعة خفيفة، بعد برامج التوك شو التى يشاهدها طوال الأسبوع».

وتابعت: «الإعلان هو الذى يحدد شكل الإعلام فى مصر بصفة عامة، وهذه مشكلة كبيرة لأن شركات الإعلان تستسهل طول الوقت، ولا تسوق المنتج بشكل جيد، فمن المفترض أن هناك دوراً تنويرياً للإعلام، ولكن شركات الإعلان تشجع الإثارة لأنها تحقق نسبة مشاهدة أعلى، وهو أمر يمثل تحدياً كبيراً للإعلاميين، لأن هناك برامج تتعرض للظلم».

وبالنسبة للتليفزيون الرسمى قالت رشا: «إعلام الدولة مظلوم فى مصر، فهناك من يحمله مسئولية التنوير، وما بين من يقول بأنه يجب أن يحقق أرباحاً، فلابد من تحديد ما نريده من الإعلام أولاً، فالمجتمع يضغط على التليفزيون وهو حائر هل يعمل بآليات السوق؟ أم يقوم بالتوعية دون تحقيق ربح؟، وهناك محاولات للتطوير حالياً بالتليفزيون، وينفرد بأنشطة الرئاسة، كما حقق انفرادات مؤخراً فى وفاة زويل، وحادثة الدكتور على جمعة».


مواضيع متعلقة