محافظ دمياط يدشن أولى فعاليات "بداية" لدعم الشركات الناشئة

11:44 م | الخميس 18 أغسطس 2016

دشن الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط أولى فعاليات برنامج "انطلاق"، والذي تنظمه أكاديمية "بداية" للشركات الناشئة، والذي ترعاه الهيئة العامة للاستثمار وأكاديمية البحث العلمي، بالتعاون مع محافظة دمياط، لدعم وتمكين المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتطوير المنتج الابتكاري لتدعيم فرص المنافسة.

وجاء ذلك بحضور الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد هاني خضير، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، وحنان الخضري، رئيس مركز الصناعة والابتكار بوزارة الصناعة، وممدوح نعمة الله، القائم بأعمال رئيس جامعة دمياط، وعدد كبير من المصنعين وأصحاب التجارب والمشروعات الابتكارية الناجحة.

وأكد المحافظ أهمية دور الدولة في دعم الصانع والمبتكر الصغير، الذي اختار أحد المشروعات بديلا عن الوظيفة، علاوة على احتياج الدولة لجهود المجتمع المدني ومشاركاته، لإحداث تطوير بالمجتمعات ودراسة أنواع المشروعات وعمل البرامج النوعية، التي تساعد على تطوير المنتج من خلال فكر ريادة الأعمال، مضيفا: "نحن موجودون من أجل الفكرة وتطويرها، شعب دمياط كله مبتكرين".

وأوضح المحافظ دور الحضانات التكنولوجية، التي توفرها أكاديمية البحث العلمي بدمياط، لرعاية المشروعات والأفكار الوليدة وتحويلها لمنتج ابتكاري ناجح، وذلك عبر عدة مراحل من العناية.

وعرض المحافظ عددا من الأفكار لتحويل الخدمات الإلكترونية، التي تعتمد علي قواعد البيانات لمشروعات خدمية عبر الإنترنت، والتي تلبي متطلبات واحتياجات الناس في كافة أنحاء العالم.

ودعا المحافظ الشباب لاستخدام آليات مستحدثة لمعالجة بعض المشاكل التي تواجه تنمية المجتمع المحلي المحيط كمشكلة القمامة ومعالجتها بأفكار ابتكارية، مشيرا لتجربة شباب مركز الزرقا، الذين ابتكروا ماكينات لفرز وكبس القمامة ومن ثم سعوا لتحقيق الاستفادة الاقتصادية وعائد الربح من ورائها.

وقال الدكتور محمود صقر، إن "بداية" هي نتاج التعاون المثمر بين هيئة الاستثمار والأكاديمية من ناحية، والمحافظة من ناحية أخرى، والمعول الأساسي هو الإقليمي، فدمياط تمتلك عددا من المقومات غير العادية لريادة الأعمال، وهي المكان الأمثل لانطلاق الابتكار.

ومن جانبه، قال خضير، إنه تم اختيار 5 مشروعات واعدة في محافظة سوهاج ضمن برنامج بداية وتميزت جميعها بالتعبير عن واقع المحافظة، والتي تملك ميزات تنافسية عالية وقادرة علي تغيير وتحسين واقعها نتيجة لموقعها الجغرافي والاستراتيجي وتعدد الأنشطة الاقتصادية بها.