سياسي نمساوي يعد بحظر "النقاب" ومنع تركيا من دخول "أوروبا" حال فوزه بالرئاسة

01:24 م | الثلاثاء 16 أغسطس 2016

اقترح السياسي اليميني المتطرف نوربرت هوفر، الذي يرجح أن يُصبح الرئيس القادم للنمسا، حظر ارتداء النقاب في البلاد.

وخسر هوفر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، أمام منافسه ألكساندر فان دير بيلين، بفارق ضئيل في شهر مايو 2016، لكن سيتم إعادة التصويت في أكتوبر من العام ذاته بسبب مخالفات في الفرز.

وسُئل السياسي اليميني المتطرف، في حوارٍ صحفي أجرى مع الصحيفة النمساوية Oesterreich، عن الملابس الدينية التي ترتديها السيدات المسلمات، مثل "النقاب"، بهدف تغطية وجوههن، فأجاب بأنه يظن أن المنع هو خيار منطقي بحسب تقرير نشرته صحيفة "إندبنتدنت" البريطانية.

كما وعد بإخراج النمسا من الاتحاد الأوروبي في حال انضمام تركيا، حسب تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.

ووفقا لاستطلاع رأي أجرته جريدة Oesterreich النمساوية، حصل مرشح حزب الحرية النمساوي، والمعادي للإسلام، على 52% من الأصوات، بينما حصل خصمه السيد فان دير بيلين على 48% من الأصوات.

وأظهر استطلاع الرأي أن 57% من الـ600 مشارك، استشهدوا بشخصية هوفر باعتبارها العامل الأهم في قرارهم، تليها "الحماية من الإرهاب" بنسبة 56%، وأخيرا وجود "سياسة أكثر صرامة للجوء السياسي" بنسبة 55%.

وبرغم أن رئيس النمسا هو منصب شرفي، صرّح هوفر بأنه سيسعى إلى توسيع الصلاحيات الرئاسية حال فوزه، واقترح وزير الداخلية الألماني في وقتٍ سابق من أغسطس، فرض حظرٍ على ارتداء النقاب، وذلك استجابة لتزايد المخاوف بشأن الأمن بعد سلسلة من حوادث العنف في البلاد.