برهامي يتهم جابر نصار بمحاربة "الشريعة" بعد قرار منع العاملات من ارتداء النقاب

كتب: سعيد حجازي

برهامي يتهم جابر نصار بمحاربة "الشريعة" بعد قرار منع العاملات من ارتداء النقاب

برهامي يتهم جابر نصار بمحاربة "الشريعة" بعد قرار منع العاملات من ارتداء النقاب

صعد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، هجومه على الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، بسبب أزمة منع النقاب بالمستشفيات الجامعية.

وقال برهامي، في بيان له عبر موقع "أنا السلفي": "رئيس جامعة القاهرة ضرب عرض الحائط بأحكام قضائية ما أظنها خفيت عليه؛ ومنها أحكام المحكمة الإدارية العليا التي يعلم تمامًا أنها معارضة لما يقوله، وإن زعم أن القضاء في الدرجة الأولى وقف معه، ولكن أحكام الإدارية العليا تعد مرجعًا لا بد من موافقته، وإلا كان حكم أول درجة باطلا. والحكم قد صدر بحق الطالبات وأعضاء هيئة التدريس والطبيبات والتمريض بارتداء النقاب أثناء الدراسة وأثناء تأدية العمل، ومثل هذا القرار في الحقيقة يهدم مصداقية الدولة التي يمثلها احترام الدستور والقانون والقضاء فضلًا عن الأصل الأعظم الذي هو الشريعة الإسلامية".

وتابع: "الكل يعلم أن أزمات البلاد لا دخل لها بالنقاب ولا بالسلفيين، ولكن مهاجمة السلفيين آمنة لأنهم لا يغضب لهم أحد، وشتمهم وسبهم والطعن فيهم أمر مباح عند الإعلام وغيره بل هو قربة يتقربون بها إلى الرؤوس والأذناب تريد طمس هوية الأمة وفصلها عن إسلامها، تارة في الثوابت باسم حرية الفكر، وتارة في الأخلاق باسم حرية الإبداع، وتارة في الرموز باسم تجديد الخطاب الديني، حتى صار الأزهر أشد مؤسسة عريقة في الدولة عمرها مئات السنين ينال كل هذا القدر من الطعن والاستهزاء والهجوم، وتارة في الهيئة الإسلامية والحجاب والنقاب، فالبلاد تعاني من خطر انهيار اقتصادي يقتضي شعورًا بالخطر العام؛ ليتحمل الناس ما قد يفرض، أما مع الشعور لدى طائفة لا تحصى بالاضطهاد من الدولة، فهو يزيد السخط، ويدفع إلى التحوصل الخطير الذي يجعل الأفراد لا يشعرون بآلام بلادهم، والمخاطر المحدقة بها، ويصبح شعار "فليذهب الجميع إلى الجحيم" هو شعار المضطهدين".

وأكمل "البلاد تعاني من أزمة في التعليم، العلاقة بين الأستاذ والطالب هي أساسها، فأذكى شباب الأمة وأعلاهم درجات يقول عنهم وزير الصحة: "إنهم لا يصلحون لممارسة مهنة الطب"، وبعد كل هذه السنوات من الدراسة وهذا ظلم جديد للأطباء، وإن كان؛ فالوزير ووزارته والجامعات والتعليم هم المسؤولون عن ذلك، فهلا قاموا بدراسات لإصلاح منظومة التعليم وإصلاح العلاقة بين الطالب والأستاذ من الحضانة حتى الدراسات العليا، وإلا فمن يخرج من طلابنا للخارج يتفوق على الأجناس الأخرى".


مواضيع متعلقة