مصايف «مولعة» خارج القاهرة.. وسهرات ليلية وسط العاصمة «تبتز الزبون»: أينما ذهب «المواطن» يدركه «الغلاء»

مصايف «مولعة» خارج القاهرة.. وسهرات ليلية وسط العاصمة «تبتز الزبون»: أينما ذهب «المواطن» يدركه «الغلاء»
- أحمد إبراهيم
- ارتفاع أسعار
- الأماكن العامة
- البحر الأبيض المتوسط
- العام الماضى
- المناطق المزدحمة
- المياه الغازية
- الوحدة السكنية
- حد أدنى
- أبراج
- أحمد إبراهيم
- ارتفاع أسعار
- الأماكن العامة
- البحر الأبيض المتوسط
- العام الماضى
- المناطق المزدحمة
- المياه الغازية
- الوحدة السكنية
- حد أدنى
- أبراج
- أحمد إبراهيم
- ارتفاع أسعار
- الأماكن العامة
- البحر الأبيض المتوسط
- العام الماضى
- المناطق المزدحمة
- المياه الغازية
- الوحدة السكنية
- حد أدنى
- أبراج
- أحمد إبراهيم
- ارتفاع أسعار
- الأماكن العامة
- البحر الأبيض المتوسط
- العام الماضى
- المناطق المزدحمة
- المياه الغازية
- الوحدة السكنية
- حد أدنى
- أبراج
فى نار الصيف وحرقة شمسه الحارة ورطوبته العالية و«تكتيفة» الأماكن المغلقة التى لا تنقطع عنها مبردات الهواء، يلجأ المواطن إلى حلول عديدة للهروب من هذا الحصار: وحدة سكنية على البحر لقضاء عدة أيام، حجرة صغيرة بفندق يقرب من الشاطئ يقيم فيه أسبوعاً يقل أو يزيد، سهرة ليلية على باخرة ترسو بالنيل أو كازينو يطل عليه. لكنه المواطن «المغلوب على أمره» يكون فريسة للابتزاز والاستغلال فى أى من هذه الطرق التى يسلكها، حتى إذا لجأ إلى أبسط الأمور بالجلوس على «كرسى وترابيزة» فى ساحة مفتوحة يسرقها أحد الكافيهات أو المقاهى من الرصيف والشارع.
{long_qoute_1}
فى الأماكن المخصصة للمصايف شهدت أسعار الوحدة السكنية المعروضة للإيجار زيادة كبيرة هذا الصيف، تراوحت من 20 حتى 50% من سعر الوحدة السكنية بالعام الماضى، فى الإسكندرية وصل سعر الوحدة إلى 300 و400 جنيه فى اليوم الواحد إذا كانت تطل على البحر، وقد ترتفع القيمة إلى 500 و600 جنيه حسب مساحة الوحدة وتجهيزاتها، أما الوحدات الصغيرة والبعيدة عن البحر فارتفعت قيمتها إلى 150 جنيهاً، قد تزيد أو تقل، بدلاً من تراوحها بين 70 إلى 100 جنيه العام الماضى، أرقام الإيجارات التى تزايدت بشكل كبير ظاهرة بدت واضحة وشهدتها أيضاً محافظات أخرى إلى جانب عروس البحر الأبيض المتوسط، منها مرسى مطروح التى وصل سعر إيجار الوحدة السكنية فى أحد الأبراج المطلة على البحر إلى 800 جنيه، وتبدأ من 300 جنيه فى اليوم الواحد، ما دفع المواطنين للتعبير عن غضبهم، نظراً لما يتعرضون له من ابتزاز بحسبهم، «نفس الشقة صيفت فيها السنة اللى فاتت بـ170 جنيه فى اليوم، حارس العقار أبلغنى أن سعرها الصيف ده بـ300 جنيه فى اليوم، يعنى 3 أيام بـ900 جنيه بدلاً من حوالى 500 جنيه دفعتهم السنة اللى فاتت»، يقول محمد محروس، الشاب العشرينى الذى اعتاد على الذهاب مع أسرته إلى الإسكندرية نهاية يوليو من كل عام، «بيكون الكل خلص دراسته وامتحاناته والنتيجة ظهرت، وبنروح أنا ووالدى ووالدتى وإخواتى الأربعة، بس المرة دى أجلنا وقلنا نقضى يوم حلو جوه القاهرة فى أى مكان مفتوح، المصيف بدل ما كان وقت جميل، هيبقى خراب بيوت على أصحابه، ممكن الواحد يدفع فيه مرتب شهر أو شهرين كاملين».
العزوف عن رحلات الصيف، والبحث عن قضاء وقت سعيد داخل العاصمة، حل هو الأقرب للبعض، لكنه أيضاً لا يخلو من استغلال قد يتعرض له صاحبه، فقائمة الأسعار الموجودة فى البواخر والكافيهات والمطاعم المطلة على النيل ارتفعت عن الصيف الماضى بقيمة 10%، إضافة إلى ضريبة الخدمة، والضريبة السياحية اللتين يتم تحصيلهما فى كثير من الأماكن، ليُفاجأ المواطن بأسعار ترتفع فى أغلب الوقت عما ينتظره ويتوقعه، أحمد إبراهيم قرر التوجه إلى إحدى البواخر التى ترسو بكورنيش النيل بمنطقة التحرير، لكن النزهة السعيدة انتهت بمشاجرة كلامية بينه وبين مسئولى الباخرة بعد رفضه المصروفات المضافة التى رفعت فاتورته من 300 جنيه إلى 420 جنيهاً: «كنا اتنين، وأنا وخطيبتى، وجت الفاتورة عالية، وكان المبرر إنها منشأة سياحية، وضريبة، إضافة لحد أدنى للفرد 150 جنيه، قعدتنا كلها ماكملتش ساعتين وخدوا 420 جنيه على مشروبات بسيطة طلبناها، وبدون وجبة عشاء».
المسألة لا تتعلق بظروف اقتصادية بقدر تعلقها بالرغبة فى استغلال حاجة المواطن وطبيعة فصل الصيف، من المصايف إلى البواخر والمطاعم والكافيهات، وحتى «قعدات الطراوة» البسيطة فى الأماكن العامة، يرفع أصحابها أسعار المشروبات المقدمة للزبائن فى الليالى الصيفية، فى منطقة الألفى بوسط البلد، إحدى المناطق المزدحمة بالمواطنين، تنتشر هذه الظاهرة بين المقاهى التى اتفق أصحابها على رفع «التسعيرة» معاً، حتى يضطر «الزبون» لقبول الأسعار الجديدة منذ بداية فصل الصيف، محمد على، الشاب العشرينى وأصدقاؤه انتقدوا هذه الظاهرة، وقرروا تغيير وجهتهم فى المرات المقبلة اعتراضاً على قائمة الأسعار التى يتراوح فيها كوب الشاى بين 5 إلى 10 جنيهات، وزجاجة المياه الغازية 10 جنيهات، والعصائر 12 و15 جنيهاً، يقول محمد: «المكان عادى جداً، والقهاوى شعبية، كل اللى فى الموضوع إن المحافظة عملت تطويرات للمنطقة وبقى شكلها حلو، فأصحاب القهاوى استغلوا التطويرات دى والزحام وبداية الصيف خاصة مع شهر رمضان اللى فات، ورفعوا السعر ومن ساعتها مانزلش تانى، كأننا فى كافيه كبير أو مكان سياحى».
- أحمد إبراهيم
- ارتفاع أسعار
- الأماكن العامة
- البحر الأبيض المتوسط
- العام الماضى
- المناطق المزدحمة
- المياه الغازية
- الوحدة السكنية
- حد أدنى
- أبراج
- أحمد إبراهيم
- ارتفاع أسعار
- الأماكن العامة
- البحر الأبيض المتوسط
- العام الماضى
- المناطق المزدحمة
- المياه الغازية
- الوحدة السكنية
- حد أدنى
- أبراج
- أحمد إبراهيم
- ارتفاع أسعار
- الأماكن العامة
- البحر الأبيض المتوسط
- العام الماضى
- المناطق المزدحمة
- المياه الغازية
- الوحدة السكنية
- حد أدنى
- أبراج
- أحمد إبراهيم
- ارتفاع أسعار
- الأماكن العامة
- البحر الأبيض المتوسط
- العام الماضى
- المناطق المزدحمة
- المياه الغازية
- الوحدة السكنية
- حد أدنى
- أبراج