وزير الداخلية الفرنسي يندد بالمواجهات في "كورسيكا"

10:11 م | الأحد 14 أغسطس 2016

ندد وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، بشدة، بالمواجهات العنيفة التي اندلعت أمس في بلدة "سيسكو" شمال جزيرة كورسيكا الفرنسية، بين شباب فرنسيين من أهالي البلدة، ومغاربيين من أصول مغربية وتونسية وجزائرية، فيما تحدثت منابر إعلامية عن شبان مغاربة.

وقال موقع "هسبريس" المغربي، أن كازنوف، أوضح في بيان، أن الأبحاث جارية لمعرفة أسباب المواجهات العنيفة التي شهدتها المنطقة، والتي أفضت إلى إصابة 5 أشخاص، حالة أحدهم الصحية حرجة، داعيا الجميع إلى "التمسك بالهدوء والتحلي بالمسؤولية".

ولم يوضح بيان وزارة الداخلية الفرنسية أسباب اندلاع تلك الأحداث العنيفة، بينما أوردت صحف فرنسية أن الأمر يتعلق بمهاجرين شباب من أصول مغاربية. وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن من بين ضحايا المواجهات امرأة حامل تلقت العلاجات الطبية في مستشفى باستيا.

وأسفرت المواجهات عن حرق 3 سيارات، ما أفضى إلى اضطراب كبير في حركة السير في المنطقة، وأيضا إلى نيران اندلعت في المكان، قبل أن تتم السيطرة عليها من طرف رجال الدفاع المدني، بحضور أكثر من 100 شرطي عملوا على استتباب الأمن في البلدة.

وأشارت مصادر إلى أن المواجهات العنيفة اندلعت لأسباب بسيطة بين مجموعة من الشباب المغاربين، وأهالي البلدة بالقرب من الشاطئ، قبل أن تتسع وتأخذ منحى عنيفا بسبب انضمام العشرات من سكان البلدة إليها. وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.