بارازاني: ننسق مع بغداد لعملية تحرير الموصل المرتقبة من "داعش"

بارازاني: ننسق مع بغداد لعملية تحرير الموصل المرتقبة من "داعش"
- استعادة السيطرة
- الأمن الوطني
- الأوضاع الأمنية
- التحالف الدولي
- الحرب ضد
- استعادة السيطرة
- الأمن الوطني
- الأوضاع الأمنية
- التحالف الدولي
- الحرب ضد
- استعادة السيطرة
- الأمن الوطني
- الأوضاع الأمنية
- التحالف الدولي
- الحرب ضد
- استعادة السيطرة
- الأمن الوطني
- الأوضاع الأمنية
- التحالف الدولي
- الحرب ضد
أكد رئيس الإقليم الكردي بشمالي العراق، مسعود بارزاني، اليوم، تنسيق الإقليم "الدقيق" مع حكومة بغداد والتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال عملية تحرير الموصل المرتقبة، بمركز محافظة نينوى، شمالي البلاد، من قبضة التنظيم، مشيرًا لوجود توافق على مرحلة ما بعد هزيمة التنظيم.
جاء ذلك خلال استقبال بارزاني، في منتجع صلاح الدين بمحافظة أربيل، مستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض، والوفد المرافق له، بحسب بيان صادر عن رئاسة الإقليم، اطلعت عليه الأناضول.
وأوضح البيان أن "بارزاني والفياض أكدا التنسيق الدقيق بين الإقليم والعراق والتحالف الدولي، خلال عملية تحرير الموصل، والتوافق على مرحلة ما بعد، داعش، وبحثا المستجدات السياسية الأخيرة بالعراق، والأوضاع الأمنية على جبهات مواجهة إرهابيي التنظيم المتشدد بالمحافظات العراقية".
ووفق البيان، أوضح أن رئيس الإقليم الكردي، أطلع عن الانتصارات والمكاسب العسكرية التي حققتها القوات العراقية في الفلوجة ومحافظتي الأنبار ونينوى والمناطق الأخرى.
وبدأت الحكومة العراقية في مايو الماضي، بالدفع بحشود عسكرية قرب الموصل أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم المتشدد، منذ يونيو 2014، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من "داعش"، كما تقول إن الحكومة ستستعيد المدينة من التنظيم المتشدد قبل حلول نهاية العام الحالي.
وتعد الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق من حيث السكان بعد بغداد، ويبلغ تعداد سكانها حوالي 2 مليون نسمة قبل سيطرة "داعش" عليها، وتبعد عن العاصمة مسافة حوالي 465 كلم.
تجدر الإشارة أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود تحالفاً دولياً مكوناً من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل التنظيم في العراق وسوريا، كما يتولى جنود أمريكيون تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية لتعزيز قدرتها في الحرب ضد "داعش".