الزاهد: على "النواب" استجواب وزير الداخلية بشأن "مصابي الإيدز"

03:01 م | الأربعاء 10 أغسطس 2016

قال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي، والقيادي بتحالف التيار الديمقراطي، إن قضية توزيع وزارة الداخلية لسجناء اشتبهت بإصابتهم بمرض الإيدز على سجون طرة ووادي النطرون وجنوب التحرير، التي انفردت بها جريدة "الوطن"، لو ثبت صحتها فهي ترتقي إلى مستوى الجريمة في حق هؤلاء السجناء، وفي حق من نقلوا إليهم أيضا.

وأوضح الزاهد، أن هذا يستوجب فتح تحقيق عاجل مع كل المسؤولين عن هذا الأمر، كما يجب على مجلس النواب النظر في هذا الموضوع، وتقديم استجواب لوزير الداخلية؛ لبحث هذه الأزمة.

وأضاف الزاهد، لـ"الوطن"، أن ما حدث يستوجب على المجتمع التكاتف ضده؛ لأن مرض الإيدز هو مرض معدٍ، ونقل هؤلاء السجناء لهذه السجون سواء تم عن جهل أو عن قصد فهو أمر خطير، لا يمكن السكوت عليه؛ لأنه من الأولى توفير الرعاية الصحية لهؤلاء، وعزلهم حتى نتفادى انتشار هذا المرض.

وتابع القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي، أن في كل الأحوال فعقوبة السجن، هي تقييد للحرية كإجراء عقابي يتم في حق السجين ومن ثم إعادة تأهيله ليستطيع التعامل مع المجتمع، للخروج من السجن كمواطن صالح، لكن ما حدث سيكون عقاب بحرمانه من الحق في الحياة والرعاية الصحية؛ لأن هذا المرض خطير جدًا، وينتشر بصورة سريعة ويجب البحث، وإيجاد حلول عاجلة لهذه الكارثة.

وأكد الزاهد، أن هذه الإجراءات المتخذة ضد هؤلاء السجناء، تعتبر قتلهم بالبطيء، مؤكدًا أن السجين يفحص طبيا، وإذا ثبت أنه يعاني من مرض معدٍ يعزل، مطالبًا بالتحقيق الفوري في هذه القضية.