"شباب ماسبيرو": قانون "بناء الكنائس" حلقة جديدة في مسلسل اضطهاد الأقباط

04:30 م | الثلاثاء 09 أغسطس 2016

أكد مينا مجدي، المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو، أن قانون بناء الكنائس المقدم من الحكومة، والذي توافقت مع الكنيسة حوله، ما هو إلا حلقة جديدة من مسلسل اضطهاد الأقباط في مصر.

وقال "مجدي"، لـ"الوطن"، اليوم، إن القانون يجب أن يطلق عليه قانون منع بناء الكنائس، لأنه يعيد مرة أخرى الأقباط وملف بناء الكنائس إلى القبضة الأمنية، فضلاً عن أن القانون بصياغته الحالية يحوي العديد من العبارات المطاطة مثل: "على أن يكون عدد المسيحيين مناسب"، متسائلاً: "ما هو العدد المناسب وكيف يمكن قياسه؟".

وأشار "مجدي" إلى أن ما هو مناسب في رأي أحد المسؤولين قد يكون غير مناسبا في رأي مسؤول آخر، موضحاً، أن القانون يحتاج إلى عمل حوار مجتمعي حوله ومناقشته بين المشروع المقدم من الحكومة ومشروعات القوانين الأخرى المقدمة من الأحزاب، كما أشار إلى أن الوطن في حاجة إلى قانون يساهم في نزع فتيل الأزمة الطائفية ولا يزيدها احتقانا.

يذكر أن القانون التوافقي لبناء الكنائس يشمل على 8 مواد تنص على السماح ببناء وترميم وهدم الكنائس، وطرق التظلم من رفض قرارات الترخيص باللجوء إلى القضاء الإداري، ويحدد مدة زمنية تبلغ 4 شهور للمحافظين لإصدار القانون، وتسمح بتقنين وضع الكنائس والمباني الكنسية المقامة بدون ترخيص قبل صدور هذا القانون.