«نهى».. جدة فى الأربعين.. وأسطى على عربة «جيلاتى»

«نهى».. جدة فى الأربعين.. وأسطى على عربة «جيلاتى»
- الأمراض النادرة
- المرأة الحديدية
- سبع صنايع
- مبيض محارة
- أعصاب
- أنا
- الأمراض النادرة
- المرأة الحديدية
- سبع صنايع
- مبيض محارة
- أعصاب
- أنا
- الأمراض النادرة
- المرأة الحديدية
- سبع صنايع
- مبيض محارة
- أعصاب
- أنا
- الأمراض النادرة
- المرأة الحديدية
- سبع صنايع
- مبيض محارة
- أعصاب
- أنا
فى بيئة ذكورية خشنة لا تليق إلا بالرجال، وقفت نهى قنديل الأربعينية التى أكسبتها الشمس سمرة، تبيع الجيلاتى على عربة تدفعها باليد، فى موقف سبرباى بطنطا، لتصبح أحد معالم الموقف يبحث عنها السائقون لترطيب جوفهم ببعض الجيلاتى وباتت تعرف بينهم بـ«المرأة الحديدية».
إصابة زوجها بـ«بهجت» -أحد الأمراض النادرة- والذى أثر على قدميه بجلطتين والتهاب أعصاب جعله لا يحتمل العمل، الأمر الذى دفعها لمنافسة الرجال «اشتغلت فى حاجات كتير واستقريت أخيراً على عربية جيلاتى عشان خفيفة» تقولها «نهى» التى بلغت 40 عاماً ولها ثلاثة أحفاد وضعت صورهم على العربة التى كتبت عليها «أحفاد أم طارق» نسبة إلى ابنها الأصغر الذى لم يتعد الـ12 من عمره، مضيفة «أنا عندى بنتين وولد، واحدة اتجوزت واتطلقت ورجعتلى بولد، والتانية معاها ولد وبنت وعايشة فى بيت جوزها، وبقى كل دول مسئولين منى». عملت «نهى» بأحد محال الكشرى مدة عامين ولم تستسغ العمل فتركته وعملت «مبيض محارة» لعامين آخرين، ثم درست الخطوط وعملت فى رسم الإعلانات وكتابة اليفط، لكن الوقت الذى كان يستغرقه العمل يحول بينها وبين واجبات منزلها فتركته، لتستقر فى النهاية على العمل على عربة جيلاتى، باختصار «أنا سبع صنايع والبخت ضايع».