ترامب وكلينتون.. صراع "أفضل الأسوأ" في الانتخابات الأمريكية

ترامب وكلينتون.. صراع "أفضل الأسوأ" في الانتخابات الأمريكية
- إدارة أوباما
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الأزمة السورية
- الأمن القومي
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الرئيس الروسي
- السيدة الأولى
- أثار
- إدارة أوباما
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الأزمة السورية
- الأمن القومي
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الرئيس الروسي
- السيدة الأولى
- أثار
- إدارة أوباما
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الأزمة السورية
- الأمن القومي
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الرئيس الروسي
- السيدة الأولى
- أثار
- إدارة أوباما
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الأزمة السورية
- الأمن القومي
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الرئيس الروسي
- السيدة الأولى
- أثار
يبدو أن العنوان الأبرز في الانتخابات الرئاسية هو وضع الناخب الأمريكي أمام امتحان اختيار "أفضل الأسوأ" بين وزيرة خارجية سابقة فشلت في أكثر من استحقاق، ورجل أعمال مثير للجدل يعشق الظهور الإعلامي.
وبات على الناخب تحديد من الأسوأ في هذه المعادلة، مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، التي تولت وزارة الخارجية لأعوام، ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي دخل السياسة من بوابة المال والإعلام.
ولا تقتصر التساؤلات بشأن قدرة المنافسين على إدارة البيت الأبيض على الناخب، بل تنسحب أيضا على صانعي القرار، فرئيس مجلس النواب طلب رسميا حرمان كلينتون من الاطلاع على المعلومات السرية.
وحسب رسالة نشرت مطلع يوليو، طلب رئيس المجلس، بول ريان، من مدير المخابرات حرمان المرشحة الديمقراطية من الاطلاع على تقارير الأمن القومي خلال حملتها الانتخابية، ردا على قضية البريد الإلكتروني الخاص.
وكان الجمهوري ريان يشير إلى قضية استخدام كلينتون لخوادم بريد إلكتروني خاصة في تبادل رسائل البريد الإلكترونية السرية، خلال توليها وزارة الخارجية من 2009 إلى 2013، الأمر الذي أثارت تساؤلات بشأن مصداقيتها.
والشكوك بعدم مصداقية كلينتون يرد عليها معسكر حزب الديمقراطي بعدم أهلية ترامب، حسب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي حذره من نشر تفاصيل تقارير الأمن القومي وضرورة الحفاظ على سرية المعلومات.
وفي مقابل الاتهامات الموجهة لكلينتون بعدم إدارة ملف أزمة السفارة الأمريكية في بنغازي عام 2012، التي انتهت بمقتل 4 أمريكيين بينهم السفير، يواجه رجل الأعمال القادم من نيويورك تهم العمالة لروسيا.
ومن الشخصيات التي تنبت هذه الاتهامات، النائب السابق لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مايكل موريل، الذي قال، قبل أيام، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، جعل ترامب عميلا دون أن يدري لروسيا.
وسارعت حملة ترامب إلى رفض هذه التهم، واعتبرت أن انتقادات موريل ترتبط بالاستجابة العامة لإدارة أوباما بعد هجمات سبتمبر في بنغازي، وأطلقها أيضا بهدف تغطية كلينتون غير الأمينة على الهجوم.
إلا أن التصريحات غير المدروسة هي من تحرج ترامب، فالمرشح الجمهوري دعا روسيا إلى اختراق البريد الإلكتروني لكلينتون إن كانت قادرة على ذلك، بهدف العثور على الثلاثين ألف رسالة بريد الكتروني المفقودة.
وترامب كان يقصد إحراج كلينتون بشأن الرسائل التي لم تسلمها إلى مسؤولين أمريكيين كانوا يحققون في استخدامها البريد الإلكتروني الخاص، إلا أن الديمقراطيين استغلوا ذلك ليؤكدوا أن الرجل يمثل تهديدا للأمن القومي.
وتصريحات ترامب جاءت وسط مخاوف أثارتها الأجهزة الأمنية الأمريكية، بشأن محاولة متسللين يعملون لحساب روسيا استخدام اختراق إلكتروني للجنة الوطنية الديمقراطية، للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكشف موقع ويكيليكس، قبل شهر تقريبا، رسائل بالبريد الإلكتروني بين موظفي اللجنة الوطنية الديمقراطية، تشير إلى محاباة لكلينتون على منافسها الرئيسي في السباق التمهيدي السيناتور بيرني ساندرز.
وألقى ديمقراطيون بمسؤولية تسريب هذه الرسائل التي كادت تقسم الحزب على موسكو، لا سيما أن بوتن أشاد مرارا بترامب الذي رد بالمثل، وأطلق تصريحات بشأن الالتزام الأمريكي تجاه الناتو لاقت صدى جيدا في روسيا.
بعيدا عن التساؤلات بشأن غياب مصداقية كلينتون وفشلها بإدارة ملفات عدة حين كانت وزيرة للخارجية والشكوك بأهلية ترامب والتجاذبات بشأن روسيا، نجح المنافسان أيضا في ضرب وحدة حزبيهما الديمقراطي والجمهوري.
ومن أبرز الأدلة على الانقسام في الحزب الجمهوري بسبب تصريحات ترامب المحرجة، إقدام بعض الجمهوريين النافذين على محاولة جمع الأموال وكسب تأييد رفاقهم لحشد الدعم لكلينتون في منافسات البيت الأبيض.
أما داخل البيت الديمقراطي، فرغم أن ساندرز طالب أنصاره دعم منافسته السابقة بعد الإعلان عن ترشيحها رسميا، إلا أن مؤيدين رفضوا ذلك ونظموا مظاهرات مناهضة لكلينتون خلال المؤتمر الوطني للحزب بفيلادلفيا.
وغضب أنصار ساندرز ناجم عن رسائل البريد الإلكتروني المحرجة التي سربها موقع "ويكيليكس" بشأن محاباة كلينتون، وأدت أيضا إلى استقالة ديبي واسرمان شولتز من رئاسة الحزب الديمقراطي، قبل يوم من مؤتمر فيلادلفيا.
ومحاولة كلينتون التي تسعى للعودة إلى البيت الأبيض رئيسة بعد أن كانت السيدة الأولى خلال ولايتي زوجها بيل من 1993 إلى 2001، لم تقنع معظم مؤيدي ساندرز بتغيير موقفهم ودعمها في السباق الرئاسي.
ولا شك في أن فضائح البريد الإلكتروني الخاص ورسائل ويكيليكس المسربة وقضية مقتل السفير الأمريكي في بنغازي وفشلها في إدارة ملفات دولية مهمة كالأزمة السورية، جردت كلينتون من نقاط كانت ترجح كفتها أمام ترامب.
فتاريخ كلينتون، وعلى عكس ترامب، حافل بالنشاط السياسي والاجتماعي فهي كانت عضو بمحلس الشيوخ ووزيرة خارجية، كما عرفت بمواقفها المناهضة للتمييز العنصري وسعيها لتوفير وظائف جديدة لتقليص البطالة.
أما ترامب الذي يوصف باليميني المتشدد، فهو قرر الانخراط بالعمل السياسي والانتقال من عالم الأعمال ونجومية تلفزيون الواقع إلى البيت الأبيض متسلحا بتاريخه كرجل أعمال ناجح خاصة في القطاع العقاري.
وأمام الناخب الأمريكي وقت قصير لتحديد خياره بين "أفضل الأسوأ" واتخاذ الوقوف إلى جانب ترامب، الذي سيضاعف على الأرجح من تصريحاته "النارية" في محاولة لجر كلينتون إلى حرب كلامية بعيدا عن المناظرات الموضوعية.
- إدارة أوباما
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الأزمة السورية
- الأمن القومي
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الرئيس الروسي
- السيدة الأولى
- أثار
- إدارة أوباما
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الأزمة السورية
- الأمن القومي
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الرئيس الروسي
- السيدة الأولى
- أثار
- إدارة أوباما
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الأزمة السورية
- الأمن القومي
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الرئيس الروسي
- السيدة الأولى
- أثار
- إدارة أوباما
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الأزمة السورية
- الأمن القومي
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الرئيس الروسي
- السيدة الأولى
- أثار