«الوفاق» تتقدم فى «سرت» والمبعوث الأممى: أوروبا معنية بـ«مواجهة داعش»

08:11 م | السبت 06 أغسطس 2016

تقدمت قوات حكومة «الوفاق الوطنى» الليبية فى معركة «سرت» ضد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى، ونجحت فى السيطرة على المواقع التى استعادتها من التنظيم. وقالت قناة «العربية»، أمس، إن المقاتلات الأمريكية واصلت قصف مواقع التنظيم، ومنحت قوات «الوفاق» غطاءً جوياً استطاعت من خلاله إحكام السيطرة على المواقع التى استعادتها خلال الأيام الماضية، فيما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن ما يقرب من 1000 مقاتل يتمركزون فيما تبقى من المواقع الخاضعة لـ«داعش» فى سرت. وعرضت القوات الليبية الموالية للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة التى تقاتل تنظيم «داعش» فى معقلها فى «سرت»، بعض المواقع التى سيطرت عليها من التنظيم، حيث استعادت السيطرة على معسكر تدريب التنظيم، وسط محاولات لاستعادة المدينة بأكملها. وقال قادة عسكريون ليبيون، إن «بضع مئات من مقاتلى داعش محاصرون وسط سرت».

وفى درنة، ارتفع عدد قتلى الجيش الليبى إلى 11 جندياً، جراء الاشتباكات مع ما يُعرف بـ«مجلس شورى درنة»، وأكد الناطق الرسمى باسم مجموعة عمليات عمر المختار لتحرير «درنة» على بوستة، أن «الجماعات الإرهابية شنت هجوماً مباغتاً ضد تمركزات القوات المسلحة بمحور الظهر الأحمر، ما أدى إلى مقتل 11 جندياً».

وقال رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا مارتن كوبلر، إن «الحرب على داعش فى ليبيا هى حرب الأوروبيين أيضاً وليس الليبيين فقط». وأعرب «كوبلر»، على حسابه على «تويتر» عن قلقه من العدد الكبير للجرحى فى الحرب على داعش»، مضيفاً أن «القادة على حق وأوروبا معنية بهذه الحرب أيضاً». وحث «كوبلر» الدول الأوروبية على استقبال الحالات الحرجة من جرحى الحرب. ومن المقرر أن يستقبل وزير الخارجية سامح شكرى، ظهر اليوم، وفداً من مجلس النواب الليبى، لبحث التطورات السياسية على الساحة الليبية.