"الأعلى للفلاحين": وزير البيئة فشل في حل أزمة حرق قش الأرز

06:10 م | الخميس 04 أغسطس 2016

طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام، رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، الحكومة بضرورة الاستغلال الأمثل لمخلفات قش الأرز، مشيرا إلى أنه يمكن الاستفادة المثلى من هذه المخلفات في صناعة الأسمدة والورق.

وأضاف عبد الرحمن، فى تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن أهم مخاطر حرق قش الأرز تتمثل فى انتشار ما يعرف بالسحابة السوداء، وهو ما يتسبب في أضرار صحية بالغة للمواطنين، الذين يستنشقون هذه الغازات الضارة.

ونوه بأن كمية قش الأرز الناتجة سنويا تبلغ أكثر من 5 مليون طن يوجد معظمها فى محافظات الدلتا ولا يستفيد المزارع منها إلا بنحو 17% من جملة هذه المخلفات، ويعد الباقي فاقدا على الاقتصاد القومي بخلاف التلوث البيئي والأضرار الصحية، التي تتمثل في أن الدخان الناتج عن إحراق هذه المواد، يحتوي على ما يقرب من 11 مادة مسرطنة.

وانتقد رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، تصريحات وزير البيئة التي هدد فيها بحبس الفلاحين، الذين سيقومون بحرق قش الأرز، لافتا إلى أن تطبيق العقاب ليس حلا، وأن مواجهة الأزمة لن تحل بسجن الفلاحين بل من خلال توفير المكابس الكافية، وتوفير الوسائل البديلة للحرق مثل وسائل النقل وشراء قش الأرز من الفلاحين من الحقل خاصة أن نقل قش الأرز يتكلف مبالغ كبيرة، كما أن سعر كبس قش الأرز يصل إلى 300 جنيه للطن.

وأوضح أن وزير البيئة فشل في وضع منظومة لحل أزمة حرق قش الأرز، ويلقي بالمسئولية على الفلاحين في نهاية الأمر.