بالصور| أستاذ بجامعة أسيوط: المدخن يفقد دقيقة من حياته مقابل كل "نفس"

كتب: سعاد أحمد

بالصور| أستاذ بجامعة أسيوط: المدخن يفقد دقيقة من حياته مقابل كل "نفس"

بالصور| أستاذ بجامعة أسيوط: المدخن يفقد دقيقة من حياته مقابل كل "نفس"

كشف الدكتور عاطف القرن أستاذ الصدر بكلية الطب بجامعة أسيوط ونائب رئيس جمعية "أسيوط لمكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر" (ASASTC) عن بعض الحقائق الصادمة حول مختلف أشكال التدخين سواء بالسيجارة أو الشيشة أو البايب، والتي كان أبرزها احتلال التدخين المرتبة الأولى في تزايد أسباب الوفاة، حيث ثبتت الدراسات أن كل 6 ثواني يموت إنسان بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين، أي بمعدل 5 ملايين إنسان سنويا، كل شخص مدخن معرض أن يفقد دقيقة من عمره، مقابل كل دقيقة يدخن فيها، وأن متوسط عمر المدخن يقل 10 سنوات عن غير المدخن.

كما أشار إلى أن 25% من المصريين يدخنون، وينفق المدخن  199 جنيها شهريا على التدخين، جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي عقدتها الجمعية بعنوان "التربية والتعليم في مكافحة التدخين" للمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمركز ديروط، وذلك تحت رعاية المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط، الدكتور حماد الشحات رئيس الجمعية والأستاذ عزت على مدير عام الإدارة التعليمية بديروط.

وأضاف في تصريحات منه اليوم، أن التدخين يعتبر من أخطر أسلحة الدمار الشامل التي تؤثر بالسلب على كل أجهزة الجسم ويودي بحياة ملايين الأشخاص سنويا، حيث تحتوي السيجارة على عدد من المركبات الكيميائية، والتي يصل عددها إلى 4000 مركب كيميائي والتي تلحق جميعها أضرارا جسيمة على المدخن والمدخن السلبي  كالالتهابات الشعبية المتكررة، والسدة الرئوية المزمنة، حساسية الصدر، الربو الشعبي والسل الرئوي وسرطان الرئة إلى جانب بعض الأمراض الخطيرة على الأوعية الدموية، والقلب كتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، والذبحة الصدرية والجلطة.

بالإضافة إلى قرحة المعدة وإلتهاب المريء، سرطان الحنجرة إلتهاب الأذن الوسطى، سرطان الفم واللثة، السكتة الدماغية ونزيف المخ وسرطان المثانة.

كما كشفت الندوة، النقاب عن خطورة التدخين على القدرة الجنسية  لدي الرجال وضعف الخصوبة لدي الإناث وسرطان عنق الرحم، والإجهاض المتكرر والولادات المبكرة والتشوهات الخلقية للجنين.

وفى نفس السياق، أكد القرن على خطورة السيجارة الإلكترونية،  والتي يستخدمها بعض المدخنين كبديل للتبغ وظناً منهم في قدرتها على إقلاعهم عن التدخين، حيث أوضح إنها غير آمنة على الإطلاق ويمكن أن تكون المدخل لاتجاه الشباب للتدخين الفعلي.


مواضيع متعلقة