«قابيل»: الاقتصاد في مرحلة «عنق الزجاجة» ونتفهم مشكلات المستثمرين مع «الدولار»

كتب: الوطن

«قابيل»: الاقتصاد في مرحلة «عنق الزجاجة» ونتفهم مشكلات المستثمرين مع «الدولار»

«قابيل»: الاقتصاد في مرحلة «عنق الزجاجة» ونتفهم مشكلات المستثمرين مع «الدولار»

قال وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، إن هناك ثمة أملاً في نهاية النفق، موضحا أن الاقتصاد المصري يمر حالياً بمرحلة «عنق الزجاجة».

وأكد خلال حواره مع «الوطن» أنه لا يلتفت إلى غضب فئة أو تأييد مجموعة بقدر ما يسعى لخدمة الاقتصاد المصري، معترفاً بأن قراراته الخاصة بالاستيراد أضرت ببعض المستوردين.

وأوضح «قابيل» أن مصر استفادت من اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا، وأن الجانب الإسرائيلي يقوم بعملية استغلال للمصانع المصرية في اتفاقية الكويز، مضيفا أنه طلب من الشركات الأجنبية العاملة في مصر الصبر قليلاً حتى انتهاء أزمة الدولار القائمة، معتبراً في الوقت ذاته أن مصر مرت بأزمة نقص عملة مماثلة في العام 2003 وخرجت منها أفضل من ذي قبل.

وعن زيارته للصين قال: «لها شقان؛ الأول خاص باجتماعات مجموعة العشرين، لأن مصر مدعوة من الجانب الصيني للمشاركة في تلك القمة، والرئيس السيسي سيحضر تلك القمة، وأنا ذهبت لحضور الاجتماع الوزاري التمهيدي لتلك القمة على مستوى وزراء التجارة، أما الشق الثاني للزيارة فكان له علاقة بشأن المشروعات المشتركة التي سيتم تنفيذها بمشاركة الجانب الصيني خلال الفترة المقبلة، حيث إنني مسئول عن التنسيق مع الجانب الصيني في تلك المشروعات، والمشروعات التي ناقشناها هناك خلال الزيارة ليست نهائية، وتحتاج إلى دراسات، وليس بالضرورة أن يتم تنفيذها جميعاً، وقمنا باستبدال مشروعات بأخرى، فمثلاً مشروع مدينة النسيج في المنيا كان جديداً، لم يكن مطروحاً من قبل، وعقدت هناك اجتماعات مع شركات كبرى، أكثر من 15 شركة، وطلبنا من الجانب الصيني بعض المساعدات في المشروعات الصغيرة والمتوسطة.»وعن دور الجانب الصيني في تمويل المشروعات والمساعدة الفنية، أوضح: «على حسب كل مشروع، بمعنى أن هناك مشروعات ستتطلب تمويلاً وأخرى عرضنا عليهم الاستثمار، وأخرى بناء وتشغيل، الأمر يتعلق باحتياجات الدولة، لكن باستثناء بعض المشروعات القومية التي نحتاجها، فنحن نرحب بأي استثمارات، وأهلاً وسهلاً بأي مستثمر».

وتابع: «لا أعتقد أن زيارة الرئيس السيسي للصين سيتم خلالها حسم تلك المشروعات، الرئيس سيشارك في قمة العشرين، ويعتمد علينا في التفاصيل، إلا إذا كان هناك احتياج لعمل بعض المفاوضات المختلفة على بعض المشروعات فسوف نقوم بطرح الأمر على الرئيس قبل الزيارة»


مواضيع متعلقة