الشباب للوزراء: هناك طرد للكفاءات فى «الصحة» ونحتاج «حل سريع» لأزمة الدولار

كتب: سماح حسن

الشباب للوزراء: هناك طرد للكفاءات فى «الصحة» ونحتاج «حل سريع» لأزمة الدولار

الشباب للوزراء: هناك طرد للكفاءات فى «الصحة» ونحتاج «حل سريع» لأزمة الدولار

قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، إن الحكومة تحاول الاستفادة من جهات التمويل الدولية، لتحقيق التنمية المستدامة فى سيناء، لأنه أفضل طريق لمكافحة الإرهاب، وبالفعل تم الاتفاق مع الصناديق العربية لدعم مشروعات متكاملة فى سيناء، وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتوفير مشروعات صغيرة ومتوسطة تسهم فى خلق فرص عمل للشباب والمرأة.

{long_qoute_1}

وأضافت فى ورشة «رؤية متكاملة للسياسة الخارجية المصرية فى ظل التحديات الإقليمية والدولية»، ضمن نموذج محاكاة الدولة المصرية أن «مصر تسهم برأسمال فى عدد من الهيئات الدولية، منها البنك الدولى والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، وتمثل فى مجلس محافظيها».

وأشارت إلى أن العلاقات مع الصين واليابان جيدة، ومصر تسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية معهما، لأنهما من الدول التى حققت نمواً سريعاً، وذكرت أن الوزارة تسعى لتوفير دعم لمشروعات توفر فرص عمل، لأنها تُعد استثماراً فى الشباب.

وأوضحت أن مصر فى علاقاتها التنموية منفتحة على الجميع، خصوصاً الدول الأفريقية والأوروبية، وتسعى للاستفادة من كل دولة حسب أولويات الشعب المصرى، مشيرة إلى أن طريق القاهرة - كيب تاون، سيُسهم فى تعزيز التجارة الحرة بين مصر والدول الأفريقية. وذكرت أن وزارة التعاون الدولى من مهام دورها الإشراف ومتابعة المشروعات التى أسهمت فى توفير تمويل لها، داعية شباب البرنامج الرئاسى، إلى المشاركة فى متابعة معدل تنفيذ المشروعات. وقدّم شباب البرنامج، مقترحات حول تطوير السياسة الخارجية المصرية، حيث أشاروا إلى دور مصر التاريخى فى حماية مقدرات الأمة العربية، وإعادة استقرار المنطقة ومكافحة الإرهاب، ودورها فى إحلال السلام الشامل ودعم القضية الفلسطينية، وعلاقاتها على المستوى الاقتصادى الدولى. واستعرض شباب البرنامج الرئاسى، دور مصر الأفريقى، وأشاروا إلى أهمية انفتاح مصر أفريقياً، مما يُسهم فى تعزيز العلاقات الأفريقية لمصر. وتحدّث الشباب عن أزمة سد النهضة، ودخول إيران وإسرائيل فى السوق الأفريقية، وهو من ضمن التحديات التى تواجه مصر أفريقياً.

فى سياق متصل، تم عقد ورشة حول تطوير المنظومة الصحية، بحضور الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، والدكتورة هالة يوسف، عضو المجلس التخصّصى للتنمية المجتمعية، وعرض الشباب عدداً من المقترحات، حيث أشاروا إلى أن هناك طرداً للكفاءات فى الصحة، وبعض الفساد الإدارى، مما جعل الشباب يعملون على ملف التأمين الصحى، وملف السياحة العلاجية، والتبادل الدوائى. واقترح الشباب، تحقيق العدالة الاجتماعية وفق استراتيجية رؤية مصر 2030، وإنشاء وحدات ذات طابع خاص للعمل بعد مواعيد العمل الرسمية، لأنهم لاحظوا أن الإقبال على العيادات الخارجية أكثر من المستشفيات. ودعا الشباب إلى تغيير قطاع الصحة من قطاع يُكلف ميزانية الدولة إلى قطاع يُحقّق عائداً لها، موضحين أنهم يركزون على شركات التسويق على السياحة العلاجية، مشيرين إلى أن هذه الشركات لديها متطلبات أساسية مثل وجود مستشفيات معتمدة دولياً، ومصر لديها 7 مستشفيات حاصلة على ذلك. وقال الدكتور أحمد عماد الدين، إنه لا يستطيع عمل تأمين صحى دون وجود بنية تحتية أساسية، مشيراً إلى أنه يجب فصل التمويل عن تقديم الخدمة.

وأضاف أن الدولة تهتم بالسياحة العلاجية، وكنا نعتمد عليها قبل 2011، وعندما تعود السياحة ستنمو السياحة العلاجية، موضحاً أنه عند الارتقاء بالسياحة، يمكن الحديث عن السياحة العلاجية.

وعرض الشباب، مقترحات حول خفض الدعم، موضحين أن حديث الناس كان عن تعميم سعر الصرف، ويجب وضع حلول سريعة لحل أزمة الدولار. وقال عمرو الجارحى، نحن نتحدث عن الدعم وأزمة الدولار، والدعم فيه 3 محاور نتحدث فيها فعندما يكون سعر منتج أكثر من الثانى، فهذا يخلق فساداً، موضحاً أن الحكومة لم يكن لديها تعامل مع الزيادة السكانية، وزيادة أسعار البترول خلال السنوات الماضية.

 


مواضيع متعلقة