قانون "الهيئات الشبابية" يفجر خلافا داخل "لجنة الشباب" بـ"النواب"

05:59 م | الاثنين 01 أغسطس 2016

شهد اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، مشادة ساخنة بين النائب "فوزي فَتى"، أمين سر اللجنة والذى ترأس الاجتماع، والنائب "صلاح حسب الله"، خلال مناقشة مشروع قانون الشباب المقدم من الحكومة.

ووصف "حسب الله" المادة 26 من مشروع القانون، بـ "الفضيحة"، قائلا: "إحنا فى 2016 فيما تم صياغة تلك المادة سنة 1964، وهى موجودة منذ أيام الاتحاد الاشتراكى"، وقال إن الحكومة أخطأت بإرسال مشروع قانون تحت مسمى "الشباب"، وليس له علاقة بالشباب، ولكن بالهيئات الشبابية، وفلسفة القانون تشير إلى أنها قائمة على الشباب وهذا خطأ الحكومة.

ورد "فتى" بقوله: تم تغيير المشروع إلى مسمى تنظيم الهيئات الشبابية.

وتابع حسب الله: بعد ثورتين يجب أن يكون هناك قانون مستقل للحركة الشبابية، يسمح بتمكينهم في كل المجالات، وهو ما يفعله رئيس الجمهورية، الذي يتابع بنفسه تدريب الشباب وتأهيلهم.

ووجه "حسب الله" انتقادات لاذعة، لهيئة مكتب اللجنة بسبب إسراعها للانتهاء من مشروع القانون، بالرغم من أنه لن يتم تمريره خلال دور الانعقاد الحالي.

وأضاف: "نحن نسن تشريعاً سيحسب علينا، وبالتالي يجب التدقيق في صياغته ومناقشته بروية وهدوء، ولا يوجد ما يستدعي الإسراع بإخراج القانون بوضعه الحالي، إحنا مش هنعمل تشريع تيك أواى".

ما أدى لإنفعال "فتى"، قائلا: " إحنا مش بنطبخ القوانين".

وسادت القاعة حالة من الارتباك، حيث أيد بعض النواب ما قاله "حسب الله" واعترضوا على صياغة المادة 26، ما دفع رئيس الاجتماع إلى تأجيل مناقشتها لحين إعادة صياغتها، من خلال تصورات النواب ومقترحاتهم.

يذكر أن المادة 26 من مشروع قانون الهيئات الشبابية، تنص على أن مراكز الشباب تختص بإعداد الشباب إعداد سليماً من النواحي الخلقية والوطنية والرياضية والاجتماعية، وتدريبهم على تحمل المسئولية في المجتمع، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة والعمل من خلال تدريبهم وتزويدهم بالمهارات المختلفة.