مجدى طلبة: نجاح زوجتى «الوزيرة» سبب اتهامى بالتهرب الجمركى

مجدى طلبة: نجاح زوجتى «الوزيرة» سبب اتهامى بالتهرب الجمركى
- اتحاد الصناعات
- اتخاذ القرار
- اتهامات ا
- الأسبوع الماضى
- التعاون الدولى
- الرسوم الجمركية
- الرقابة الإدارية
- الصناعات النسيجية
- الطاقات الإنتاجية
- آن الأوان
- اتحاد الصناعات
- اتخاذ القرار
- اتهامات ا
- الأسبوع الماضى
- التعاون الدولى
- الرسوم الجمركية
- الرقابة الإدارية
- الصناعات النسيجية
- الطاقات الإنتاجية
- آن الأوان
- اتحاد الصناعات
- اتخاذ القرار
- اتهامات ا
- الأسبوع الماضى
- التعاون الدولى
- الرسوم الجمركية
- الرقابة الإدارية
- الصناعات النسيجية
- الطاقات الإنتاجية
- آن الأوان
- اتحاد الصناعات
- اتخاذ القرار
- اتهامات ا
- الأسبوع الماضى
- التعاون الدولى
- الرسوم الجمركية
- الرقابة الإدارية
- الصناعات النسيجية
- الطاقات الإنتاجية
- آن الأوان
أكد المهندس مجدى طلبة، المشرف الحالى على لجنة إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، أن القطاع الصناعى لا يزال يعانى مشكلات عديدة بسبب ما اعتبره سوء إدارة.
ودافع «طلبة» فى حواره لـ«الوطن» عن نفسه ضد الاتهامات الموجهة بالتهرب من الجمارك، واصفاً تلك الاتهامات بأنها محاولات لتشويه صورة أسرته نتيجة «نجاح زوجته سحر نصر وزيرة التعاون الدولى».. وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ ما تقييمك لأداء القطاع الصناعى ومعدلات التصدير فى النصف الأول من العام الجارى؟
- للأسف المؤشرات سلبية، خاصة قطاع التصدير يعانى مشكلات واضحة، وبالنسبة لقطاع الملابس الجاهزة، فالطاقات الإنتاجية الحالية تتراوح بين 30% و60% على الأكثر، وهذه نسب لها دلالات واضحة، ولك أن تعلم أن صادرات القطاع فى هبوط مستمر منذ عام 2015 وحتى الآن، ورغم أن العام السابق كان أسوأ الأعوام للصادرات المصرية ككل وصادرات الملابس بوجه خاص، لكن لو نظرت إلى أرقام النصف الأول من العام ستجد أن هناك تراجعاً لكل الشهور، وصادرات القطاع تراجعت بنسبة 17% فى شهر يناير، و14% فى فبراير، و8% فى أبريل، و20% فى مايو، و21% فى يونيو، لا يوجد شهر واحد حققت فيه الصادرات نمواً حتى الآن خلال العام الجارى.
■ كم بلغ إجمالى صادرات القطاع فى النصف الأول؟
- نحو 591 مليون دولار مقابل 703 ملايين دولار لنفس الفترة من العام الماضى، ونلاحظ هنا أن تلك الأرقام مقارنة بالعام الأسوأ للصادرات على الإطلاق، عام 2015، الصادرات تواجه مصيراً مجهولاً لو استمر الوضع الحالى على ما هو عليه. {left_qoute_1}
■ مَن المتسبب فى هذا الوضع؟
- فى اعتقادى أن هناك طرفين أساسيين مسئولين عن الوضع الحالى، الطرف الأول هو مجتمع الصناعة ومجتمع الأعمال بشكل عام، لو نظرت نظرة سريعة على مجتمع الأعمال ستجد أن هناك فوضى شديدة، وهناك أزمة أكبر تتمثل فى أن بعضاً ممن يتولون مسئوليات فى هذا المجتمع غير أهل لها، هل من المنطقى أن يشرف على قطاع مثل الملابس الجاهزة أشخاص لا علاقة لهم بالصناعة من قريب أو بعيد، هل من المنطقى أن يتولى مسئولية بعض القطاعات التصديرية والصناعية تجار لا يعرفون شيئاً عن المصانع ولا مشكلاتها؟
■ ماذا عن الطرف الحكومى؟
- هناك مشكلات عديدة لدى الحكومة أيضاً، وهذا مرتبط بالطرف الأول، مجتمع الأعمال، فهو مَن يقترح، وحالة الانقسام الحالية أحياناً تؤدى إلى عدم وضوح الرؤية لدى صانع القرار، ولا بد أن تضع الحكومة استراتيجية واضحة المعالم طويلة الأجل تساعد المستثمر على اتخاذ القرار السليم، وهناك سياسات كانت خاطئة أعتقد آن الأوان لتغييرها، منها على سبيل المثال فكرة المطور الصناعى التى تحولت إلى تجارة أراض، ونظام المساندة التصديرية الذى لم يكن يراعى العدالة ولم يؤد إلى خلق أى تنافسية حقيقية للصادرات المصرية، واستمرار السياسات الخاطئة قد يؤدى إلى اختفاء صناعة تقليدية مثل الغزل والنسيج من مصر.
■ قطاع المنسوجات أكثر القطاعات تشغيلاً للعمالة.. فلماذا يعانى؟
- كما قلت لك القطاع به مشكلات كثيرة بسبب سيطرة عدد من أصحاب المصالح عليه، وعدم وجود تمثيل حقيقى لرجال الصناعة الحقيقيين، وأضرب لك مثالاً واضحاً فى هذا الشأن. نحن لدينا مصانع كثيرة متعثرة، ومع ذلك تفاجأ بالإعلان عن إنشاء مناطق صناعية للمنسوجات، أنا لست ضد ذلك، لكن كيف يحدث ذلك فى حين أن المصانع القائمة تعانى وتواجه شبح الإغلاق، أليس من الأجدى أن تدعم الحكومة المصانع القائمة وتساندها أولاً لتشغيل طاقتها الإنتاجية المعطلة، ثم تفكر فى التوجه لإنشاء مصانع جديدة.
■ أنت مشرف على لجنة إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات لماذا لم تقدم مقترحات؟
- أنا بالفعل قدمت مقترحات، والمنصب الذى تتحدث عنه أسند إلىَّ الأسبوع الماضى من مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، لكن هذا مثال آخر عن مشكلات تفتيت مجتمع الأعمال، فغرفة الصناعات النسيجية من المفترض أن تكون هى الكيان الأساسى والأوحد الممثل لمنتجى المنسوجات، وأنا كنت ضد فكرة التفتيت لمجتمع المنسوجات، حيث يوجد نحو 4 كيانات تمثل الغرفة، وأنا طالبت بأن تكون جميعها فى كيان واحد قوى، لأن وجود كل منتجى القطاع فى غرفة واحدة من شأنه تقوية القطاع.
■ ما دور المجلس الأعلى للصناعات النسيجية؟
- هذا المجلس أنشأه وزير الصناعة الأسبق رشيد محمد رشيد، وكان هدفه إنشاء كيان ذى علاقة مباشرة بالوزير وبرئاسته لإنهاء المشكلات التى تواجه المصانع بشكل فورى، لكن الفكرة أفرغت من مضمونها، فالمجلس عجز عن حل مشكلات الصناعة وفشل فى أداء دوره الذى أنشئ من أجله.
■ أنت عضو فى اللجنة التى شكلها وزير الصناعة لوضع معايير جديدة لدعم الصادرات، هل انتهت اللجنة من أعمالها؟
- نعم اللجنة انتهت بالفعل، ورفعنا تقريراً للوزير، والمعايير الجديدة ستكون أفضل من المعايير التى وضعت فى النظام القديم، بما يسمح بإدخال مصدرين جدد، ويراعى العدالة فى المساندة، وعدم اقتصارها على فئة بعينها.
■ ما سر الهجوم الشديد عليك فى بعض وسائل الإعلام مؤخراً؟
- السبب الرئيسى فى ذلك، هو نجاح زوجتى التى تتولى حالياً منصب وزيرة التعاون الدولى، وهناك مَن أصفهم بأصحاب المصالح الخاصة حاولوا تشويه صورتها من خلال ترويج شائعات عنى تزعم تهربى من دفع الرسوم الجمركية على خامات مصانعى، حتى إن إحدى الصحف زعمت أننى تهربت من سداد مليار جنيه، وأنا أؤكد لك أن كل ما ذكر من أرقام ومزاعم ليس صحيحاً ولا يمت إلى الحقيقة بشىء.
■ هناك أقاويل ترددت تفيد بالتحقيق معك فى الرقابة الإدارية بشأن وجود مخالفات؟
- لم يحدث على الإطلاق، ولم يتم التحقيق معى فى أى شىء، بل على العكس تلقيت مكالمة هاتفية من جهات رسمية فى البلد ومن مسئولين كبار فى مصر، يؤكدون فيها مساندتى ضد تلك الحملة القائمة. أنا قدمت كثيراً لمصر، ولا يمكن أن أخالف القانون فى أى شىء، ومصنعى من أكبر المصانع المصدرة للملابس الجاهزة، وأصدر بـ70 مليون دولار سنوياً، وأسعى لزيادتها إلى 200 مليون دولار فى الفترة المقبلة.
■ ما السبب الرئيسى وراء تلك الحملة ضدك؟
- كما قلت لك، نجاح زوجتى كوزيرة، وانغماسى الواضح فى العمل العام مؤخراً، أنا كنت تركت العمل العام وابتعدت لفترة كبيرة، لكن عودتى إلى المجال مرة أخرى ومشاركتى فى بعض الأمور الحكومية، أثارت حقد كثيرين، ولم يجدوا أسهل من تلك الطريقة.
■ تقصد مَن بالكثيرين؟
- لا أفضل ذكر أسماء، ولا أريد أن أجعل الأمور شخصية، لكن كل ما أريد قوله إن المصالح الخاصة تريد تشويه صورتى وصورة أسرتى.
- اتحاد الصناعات
- اتخاذ القرار
- اتهامات ا
- الأسبوع الماضى
- التعاون الدولى
- الرسوم الجمركية
- الرقابة الإدارية
- الصناعات النسيجية
- الطاقات الإنتاجية
- آن الأوان
- اتحاد الصناعات
- اتخاذ القرار
- اتهامات ا
- الأسبوع الماضى
- التعاون الدولى
- الرسوم الجمركية
- الرقابة الإدارية
- الصناعات النسيجية
- الطاقات الإنتاجية
- آن الأوان
- اتحاد الصناعات
- اتخاذ القرار
- اتهامات ا
- الأسبوع الماضى
- التعاون الدولى
- الرسوم الجمركية
- الرقابة الإدارية
- الصناعات النسيجية
- الطاقات الإنتاجية
- آن الأوان
- اتحاد الصناعات
- اتخاذ القرار
- اتهامات ا
- الأسبوع الماضى
- التعاون الدولى
- الرسوم الجمركية
- الرقابة الإدارية
- الصناعات النسيجية
- الطاقات الإنتاجية
- آن الأوان