مؤسس "منكوبي الأقباط" عن لقاء الرئيس والبابا "جه في وقته"

01:09 م | السبت 30 يوليو 2016

توجه هاني عزت مؤسس حركة منكوبي الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على نتائجه لقائهم المنعقد الخميس الماضي، بقصر الاتحادية، في فترة يمر فيها الوطن بمرحلة عصيبة لمقاومة حرب ومؤامرة تفكيك الوطن وشق الصف المجتمعي.

وأعتبر عزت، في بيان عنه، أن الفتن الطائفية الواقعة في مصر خلال الفترة الأخيرة، مفتعلة وهدفها تأجيج المجتمع لإظهار اضطهاد الأقباط في مصر من أجل مزيد من الانهيار المجتمعي والاقتصادي.

كما انتقد عزت الحكومة وتراخيها في معالجة الأزمات الواقعة بالمجتمع خلال الفترة الأخيرة، فلم يكن هناك دورا لرئيس الوزراء أو وزير الداخلية، كما أنهما لم ينتبها إلى مطالب الرئيس بتطبيق القانون وإنهاء الإرهاب الديني، حسب قوله.

وأشار عزت إلى أن رغم إيجابية لقاء الرئيس والبابا، إلا أن البابا تواضروس لن يستطيع منفردا السيطرة على غضب الأقباط الذين هم جزء كبير من المجتمع المصري، وتحملوا الكثير والكثير من أجل استقرار الوطن، مطالبا بتفعيل القانون بأكثر حزما وحسما وبجرأة لإعلاء هيبة الدولة المنبثقة من تطبيق سيادة القانون.