"منكوبي الأقباط" يطالبون الكنيسة بإعلان مواد قانون الأحوال الشخصية الجديد

02:43 م | الأحد 06 مارس 2016

طالب هاني عزت مؤسس حركة منكوبي الأقباط للأحوال الشخصية المطالبة بالطلاق والزواج الثاني، في رسالة إلى المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بإعلان تفاصيل القانون الجديد للأحوال الشخصية للأقباط، الذي تم الإعلان عن الموافقة عليه بالإجماع خلال سيمنار "الخدمات الكنسية والأسرة القبطية"، الذي أقيم بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال الفترة من 28 فبراير الماضي وحتى الثاني من مارس الجاري، وبحضور 109 من مطارنة وأساقفة الكنيسة.

وقال عزت، في رسالته، إن مطلبه يأتي بهدف عدم التلاعب بأعصاب المصلوبين على أبواب الكنيسة، معتبرا ما أعلن حول هذا القانون وإقرار مادة الهجر لمدة 5 سنوات به وسماحها بالطلاق المدني للأقباط، هو بارقة نور وأمل جديدة للأقباط فلا داعي للتأخير في إعلان مسودة القانون الجديدة والتي نعلم انها ليست نهائية وسيتم تمريرها عبر مجلس النواب لإقرارها.

وأشار إلى أن نشر الكنيسة لبنود القانون الجديد هو محاولة لعدم إطفاء الأمل في نفوس المتضررين في قضية الأحوال الشخصية، وإن كانت بنودها أولية ولم ينتهي من صياغتها القانونية الدقيقة.