بروفايل: «الطيب».. صراع العمائم

بروفايل: «الطيب».. صراع العمائم
- أساتذة الجامعة
- الأراضى المقدسة
- الأفكار المتطرفة
- الخطبة الموحدة
- الدستور المصرى
- الدعوة الإسلامية
- الدكتور شوقى علام
- الدكتور عباس شومان
- أئمة
- أبل
- أساتذة الجامعة
- الأراضى المقدسة
- الأفكار المتطرفة
- الخطبة الموحدة
- الدستور المصرى
- الدعوة الإسلامية
- الدكتور شوقى علام
- الدكتور عباس شومان
- أئمة
- أبل
- أساتذة الجامعة
- الأراضى المقدسة
- الأفكار المتطرفة
- الخطبة الموحدة
- الدستور المصرى
- الدعوة الإسلامية
- الدكتور شوقى علام
- الدكتور عباس شومان
- أئمة
- أبل
- أساتذة الجامعة
- الأراضى المقدسة
- الأفكار المتطرفة
- الخطبة الموحدة
- الدستور المصرى
- الدعوة الإسلامية
- الدكتور شوقى علام
- الدكتور عباس شومان
- أئمة
- أبل
بعمامته البيضاء وجلبابه الأزهرى، استقبل شيخ الأزهر طلبات من أساتذة الجامعة والعلماء لإبداء رأى رسمى حول الخطبة المكتوبة لوأد البلبلة والفتنة قبل اندلاعها بين صفوف المؤيدين والرافضين، كان اهتمام أحمد الطيب بتلك المطالبات على قدر الحدث، فطلب على الفور اجتماع هيئة كبار العلماء لإبداء الرأى وإنهاء الجدل المثار حول الخطبة المكتوبة.
خرج اجتماع الطيب بهيئة كبار العلماء، رافضاً بإجماع الأعضاء للخطبة المكتوبة، حيث اعترت الهيئة هذه الخطوة تجميداً للخطاب الدينى، وأكدت فى بيان أعقب اجتماعها أن الأئمة يحتاجون إلى تدريبٍ جاد وتثقيف وتزويدهم بالكتب والمكتبات، حتى يستطيعوا مواجهة الأفكار المتطرفة والشاذَّة بالعلم والفكر الصحيح، وحتى لا يتكئ الخطيب على الورقة المكتوبة وحدها.
كان ذلك الإعلان الصادم من الهيئة بمثابة ظهور للصراع المكتوم بين الأزهر والأوقاف، حيث تمسك «الطيب» بدور الأزهر الذى حدده له الدستور المصرى بأنه المسئول عن الدعوة الإسلامية، بعد أن جاءه خبر قرار الخطبة المكتوبة خلال أدائه مناسك العمرة بالأراضى المقدسة، حيث أبلغه المقربون بقرار وزارة الأوقاف.
يدخل «الطيب» فى صراع مع مؤسسة تابعة له اعتبارياً، فمنصب الإمام يعادل بروتوكولياً «رئيس وزراء»، وهو من يرشح وزير الأوقاف، وهو من يقيله، وتعد «الأوقاف» وفقاً للأعراف التاريخية تابعة للأزهر الشريف، حيث إن شيخ الأزهر هو من رشح محمد مختار جمعة، قبل أن يتأجج الصراع بينهما.
صراع «الطيب» و«جمعة» الذى يصفه البعض بـ«صراع العمائم»، الذى دأبت المؤسستان على نفيه مراراً وتكراراً، لم يظهر على السطح فقط مع أزمة الخطبة الموحدة، ولكن يبدو جلياً منذ نحو ثلاثة أشهر عندما تم استبعاد «الإمام» وزير الأوقاف من تشكيل مكتبه الفنى فى سابقة لا تتكرر، التى تشكل برئاسة الدكتور عباس شومان رئيساً، وعضوية الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية.
«الطيب» ابن محافظة قنا، هو الإمام الثامن والأربعون للأزهر منارة الإسلام، جاء لمقعد المشيخة فى مارس 2010، خلفاً للشيخ محمد سيد طنطاوى، ولديه مؤلفات عديدة فى الفقه والشريعة وفى التصوف الإسلامى.
- أساتذة الجامعة
- الأراضى المقدسة
- الأفكار المتطرفة
- الخطبة الموحدة
- الدستور المصرى
- الدعوة الإسلامية
- الدكتور شوقى علام
- الدكتور عباس شومان
- أئمة
- أبل
- أساتذة الجامعة
- الأراضى المقدسة
- الأفكار المتطرفة
- الخطبة الموحدة
- الدستور المصرى
- الدعوة الإسلامية
- الدكتور شوقى علام
- الدكتور عباس شومان
- أئمة
- أبل
- أساتذة الجامعة
- الأراضى المقدسة
- الأفكار المتطرفة
- الخطبة الموحدة
- الدستور المصرى
- الدعوة الإسلامية
- الدكتور شوقى علام
- الدكتور عباس شومان
- أئمة
- أبل
- أساتذة الجامعة
- الأراضى المقدسة
- الأفكار المتطرفة
- الخطبة الموحدة
- الدستور المصرى
- الدعوة الإسلامية
- الدكتور شوقى علام
- الدكتور عباس شومان
- أئمة
- أبل