شهادات ميلاد بـ«بصمة القدم» لمواجهة «ضياع الأطفال»

08:12 م | الجمعة 29 يوليو 2016

بعد 15 سنة من الدراسات والمؤتمرات لمناقشة قضية الأطفال المشردين والمفقودين، البالغ عددهم 2 مليون طفل على الأقل، وسبل تحجيم تلك الظاهرة والقضاء عليها، برزت خلال تلك الفترة وسيلة تساهم على نحو فعال فى القضاء على الأزمة مجتمعياً، من خلال تضمين بصمة قدم المواليد فى شهادات الميلاد.

{long_qoute_1}

ظلت الفكرة محل نقاش وجدل طيلة الـ15 عاماً الماضية، حتى أعلن اللواء إيهاب عبدالرحمن، مساعد أول وزير الداخلية للأحوال المدنية، قرب انتهاء القطاع من استخراج شهادة ميلاد مميكنة ومؤمنة ببصمة قدم الطفل حديث الولادة، مزودة بـ3 باركود مؤمن، يحمل الرقم القومى للطفل والوالدين والأرقام القومية للوالدين.

اللواء «عبدالرحمن»، قال فى تصريحات لـ«الوطن»، إن العمل يجرى على قدم وساق، بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، لبدء إصدار شهادة الميلاد الجديدة خلال شهرين على الأكثر، لضمان حماية الطفل من حوادث الخطف والتصدى لجرائم أطفال الشوارع بصورة رادعة، حيث سيتم تغيير شهادة الميلاد لتكون مميكنة ومؤمنة بـ«باركود»، وتحمل بصمة قدم الطفل، ورقمه القومى، والرقم القومى للأب، والرقم القومى للأم، تكون عبارة عن وثيقة تتضمن اسم الطفل والأب والأم، وتحمل من الضمانات التى تساعد على إعادة هذا الطفل لأسرته فى حالة فقدانه أو اختطافه. «عبدالرحمن» أضاف: «نهدف من هذا الجهد إلى وضع علامات تأمينية بالشهادة، لتحافظ عليها وتؤمنها».