«جنوب السودان».. منطقة ارتكاز عسكرى «غير معلنة» لحساب «أفريكوم»

«جنوب السودان».. منطقة ارتكاز عسكرى «غير معلنة» لحساب «أفريكوم»
- اتفاقية السلام
- الأمن الأمريكى
- الإدارة الأمريكية
- البحر المتوسط
- التطرف والإرهاب
- الحركة الشعبية
- الدول العظمى
- الدول الناشئة
- الرئيس أوباما
- الرئيس الأمريكى
- اتفاقية السلام
- الأمن الأمريكى
- الإدارة الأمريكية
- البحر المتوسط
- التطرف والإرهاب
- الحركة الشعبية
- الدول العظمى
- الدول الناشئة
- الرئيس أوباما
- الرئيس الأمريكى
- اتفاقية السلام
- الأمن الأمريكى
- الإدارة الأمريكية
- البحر المتوسط
- التطرف والإرهاب
- الحركة الشعبية
- الدول العظمى
- الدول الناشئة
- الرئيس أوباما
- الرئيس الأمريكى
- اتفاقية السلام
- الأمن الأمريكى
- الإدارة الأمريكية
- البحر المتوسط
- التطرف والإرهاب
- الحركة الشعبية
- الدول العظمى
- الدول الناشئة
- الرئيس أوباما
- الرئيس الأمريكى
بعد الاهتمام الصينى والروسى والهندى أيضاً بدول القرن الأفريقى لما بها من مواد خام تستفيد بها فى صناعاتها واستثماراتها، رغبت الولايات المتحدة فى التأثير على الأوضاع فى هذه البلدان وسعت للتدخل بإقامة قواعد عسكرية معلنة وغير معلنة فى عدد من هذه البلاد بحجة محاربة الإرهاب والسيطرة عليه، وبدلاً من أن تعمل هذه القواعد العسكرية على محاربة التطرف والإرهاب أدت إلى تدهور الأوضاع فى هذه البلدان وزادت الصراعات بها. وفى عام 2007، أعلنت إدارة الرئيس جورج بوش تكوين الإدارة العسكرية الأمريكية لأفريقيا «أفريكوم»، وتعرف من قبل الإدارة الأمريكية بأنها إحدى الإدارات التى تدعم السياسة الأمريكية فى أفريقيا وخاصة العلاقات العسكرية مع 53 دولة ومقر الإدارة الحالى فى مدينة «اشتوت قارد» بألمانيا فى عامى 2008- 2009، وبحثت الولايات المتحدة الأمريكية عن مقر للإدارة الجديدة فى أفريقيا خاصة فى دول شمال أفريقيا «الجزائر - المغرب - موريتانيا ثم السنغال»، ولكن لم توافق جميع تلك الدول، والملاحظ أن جميع الدول المذكورة كانت جزءاً من النفوذ الفرنسى فى الماضى، الأمر الذى أدى لانتقادات من فرنسا التى طرحت قضية اتحاد دول البحر المتوسط من أجل المحافظة على مناطق نفوذها، لذلك بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن دولة توافق على استضافة الإدارة.
وفى عهد الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما اهتمت كثيراً الإدارة الأمريكية بـ«أفريكوم»، وطلبت لها ميزانية 278 مليون دولار لكى تستطيع أن تنجز أهدافها، وكانت الإدارة قد بدأت بالفعل تدريباتها فى عدد من دول غرب أفريقيا، خاصة فى موريتانيا والسنغال والنيجر، تحت ادعاء محاربة الإرهاب وحركة القاعدة فى تلك المنطقة، حيث إن الإدارة نشرت فى تقاريرها أنها استطاعت تدريب أكثر من 3000 فرد من تلك الدول كقوات خاصة تعمل فى مجال محاربة الإرهاب ومطاردة عناصر القاعدة.
وخلال السنوات الماضية، بعثت الولايات المتحدة الأمريكية بالدكتور ريموند براون كمستشار فى العلاقات الدولية للسفارة السودانية، حيث ظل فى الخرطوم لأكثر من سنتين، حيث كان مرافقاً لوفد أمريكا فى التقارب بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى لإتمام عملية اتفاقية السلام الشامل، إضافة إلى أنه كان حاضراً فى كل الاجتماعات التى كانت تعقدها الوفود الأمريكية للسودان بعد أحداث 11 سبتمبر باعتبار أنه مستشار خاص فى العلاقات الدولية رغم أن الرجل يهتم بالمهمات الخاصة، ثم ذهب إلى جنوب أفريقيا وعاد فى 2009 لكى يصبح مستشاراً خاصاً لقائد الإدارة العسكرية الأفريقية «الأفريكوم»، وهو ليس بعيداً عن شئون السودان ومعرفة بالمسئولين فى الحركة الشعبية، وروج أن السودان يجب أن يكون جزءاً من المنظومة الأمريكية باعتبار أنه يشكل محوراً مهماً فى التقارب الأفريقى العربى ثم موقعه الاستراتيجى، ولكن بعد أن تعالت أصوات الانفصال، وأصبحت تجذر نفسها فى المجتمع الجنوبى بدأت تلوح فكرة أن يكون السودان الشمالى هو إحدى ركائز الأمن الأمريكى فى أفريقيا وأن يكون جنوب السودان هى المنطقة العسكرية بشكل غير معلن التى تدير بها كل الأعمال بهدف أنها سوف تكون العامل الذى يخفف حدة التوتر بين الدولتين فى المستقبل.
ومن جانبه، قال سفير مصر الأسبق فى السودان محمد الشاذلى إن «الإدارة الأمريكية للرئيس باراك أوباما لم تتخل عن سياسات المحافظين الجدد التى تقوم على الحروب الاستباقية وسياسة القوة، إنما أراد الرئيس أوباما أن تكون سياسته ناعمة، وفى أفريقيا تحاول الإدارة الأمريكية أن تستعد منذ الآن للصراع الاستراتيجى الذى سوف تشهده أفريقيا فى المستقبل بين الدول العظمى، وخاصة الولايات المتحدة والصين ثم الدول الناشئة البرازيل والهند والتى بدأت تتجه إلى أفريقيا بحثاً عن الطاقة والمواد الخام التى تغذى صناعاتها، ومعروف أن قضية الإرهاب ما هى إلا حجج تحاول الولايات المتحدة استخدامها من أجل تحقيق مصالحها الخاصة».
- اتفاقية السلام
- الأمن الأمريكى
- الإدارة الأمريكية
- البحر المتوسط
- التطرف والإرهاب
- الحركة الشعبية
- الدول العظمى
- الدول الناشئة
- الرئيس أوباما
- الرئيس الأمريكى
- اتفاقية السلام
- الأمن الأمريكى
- الإدارة الأمريكية
- البحر المتوسط
- التطرف والإرهاب
- الحركة الشعبية
- الدول العظمى
- الدول الناشئة
- الرئيس أوباما
- الرئيس الأمريكى
- اتفاقية السلام
- الأمن الأمريكى
- الإدارة الأمريكية
- البحر المتوسط
- التطرف والإرهاب
- الحركة الشعبية
- الدول العظمى
- الدول الناشئة
- الرئيس أوباما
- الرئيس الأمريكى
- اتفاقية السلام
- الأمن الأمريكى
- الإدارة الأمريكية
- البحر المتوسط
- التطرف والإرهاب
- الحركة الشعبية
- الدول العظمى
- الدول الناشئة
- الرئيس أوباما
- الرئيس الأمريكى