الأخ غير الشقيق لـ"أوباما" يعلن دعمه لـ"دونالد ترامب"

11:07 م | الثلاثاء 26 يوليو 2016

أعلن الأخ الكيني غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الثلاثاء، دعمه للمرشح الجمهوري في سباق الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وليس هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي التي يؤيدها شقيقه.

قال مالك أوباما لـ"أسوشيتد برس" إنه يعتقد أن "ترامب" لديه الكثير من الطاقة، مشيرا إلى أنه صريح وواضح جدا.

وأضاف مالك: "كلينتون ليست أمينة لأنها تقول إنها لم تكشف عن أي معلومات سرية، لكنها فعلت ذلك، ولا أرى أن هذا النوع من الشخصيات يصلح أن يكون رئيسا للولايات المتحدة".

ولفت أيضا إلى أنه لا يؤيد زواج المثليين، بقوله "أنا مسلم، وهذا شيء يحرمه الله، والحزب الجمهوري لا يؤيد هذه القضية".

وعبر "مالك" عن خيبة أمله إزاء عدم بذل أخيه غير الشقيق، أوباما، مزيدا من الجهود لدعم أسرته الكينية وبلاده.

يشار إلى أن والد الرئيس الأمريكي كيني، وفي هذا السياق، قال مالك "أشعر باستياء وخيبة أمل، عندما أصبح رئيسا كان هناك الكثير من الإثارة، وكثير من الأمل في أن يقدم أشياء كثيرة لنا ولدولتنا، ولا أعتقد أنه أنجز ذلك".

من جانبه، كتب "ترامب" تدوينة على موقع "تويتر" أعرب فيها عن شعوره بالدهشة حيال موقف مالك أوباما وقال "ربما كان يواجه معاملة سيئة من قبل الرئيس، كأي شخص آخر!".

وأثار مالك أوباما (58 عاما) جدلا عام 2010 عندما تزوج من مراهقة لتكون زوجته الثالثة، كما خاض الانتخابات في بلده عام 2013 لرئاسة مقاطعة سيايا، لكنه مني بخسارة فادحة، ولم يكن سعيدا بعدم دعم باراك أوباما له في هذه المعركة الانتخابية.

وتوفي والد أوباما في حادث سيارة عام 1982، تاركا ثلاث زوجات وستة أبناء وابنة واحدة، ويعيش كل أبنائه، باستثناء مالك وابنه الأصغر جورج أوباما، في بريطانيا أو الولايات المتحدة.