خطباء المنيا يتحدون "الطائفية".. ويدعون للتسامح في قرى طهنا وآدمو وأبو يعقوب

01:43 م | الجمعة 22 يوليو 2016

دعا أئمة مساجد المنيا، إلى التسامح ونبذ العنف وأهمية التعايش السلمي، حفاظا على الأمن والاستقرار، ونشر السلام والمحبة بين الجميع، وشدد الخطباء في خطبهم بالقرى التي شهدت أحداث عنف طائفي، على ضرورة لم الشمل، وعدم الانصياع خلف دعوات التطرف والتشدد.

ونظمت مديرية الأوقاف بالتعاون مع الأزهر وبيت العائلة المصرية، قوافل دعوية بقرى الفتنة الطائفية، ومنها طهنا الجبل، وكوم اللوفي، وعزبة عاصم بقرية آدمو، وأبو يعقوب، والتي شهدت مصادمات بين مسلمين وأقباط بسبب معايشات يومية وتردد شائعات تحويل منازل إلى كنائس، وشدد الخطباء في مساجد هذه القرى على ضرورة نبذ العنف والتطرف، والحفاظ على حقوق الجوار، والتي أوصت بها الأديان السماوية، بالإضافة إلى حقوق المواطنين، والحفاظ على استقرار الوطن.

وقال الشيخ محمد محمود أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، إن هذه القوافل بقصد توضيح المفاهيم الصحيحة للإسلام، التي تحض على التسامح، والتعايش، والحفاظ على الجوار، مؤكدا أن القوافل توجهت إلى القرى التي شهدت مصادمات بين أبناء الوطن الواحد.

وأشار الشيح محمود جمعة، أمين بيت العائلة بالمنيا، إلى أن هناك تحركات كثيرة وجادة، لإنهاء أزمتي طهنا الجبل وأبو يعقوب، وأن وفدا من الأوقاف والأزهر ورجال الدين توجهوا إلى قرية طهنا، للتهدئة، وحثوا في خطبهم على التسامح ونبذ العنف، لافتا إلى أن الأهالي تفهموا أن الحادث جنائي والمخطئ سيأخذ عقابه بالقانون وستسود حالة من الهدوء، لافتاً إلى أن هناك مساع جادة للصلح.