«السلفية» تتمرد على «الخطبة المكتوبة».. و«الأوقاف» تتوعد

07:44 م | الخميس 21 يوليو 2016

أعلنت قيادات سلفية نيتها عدم الالتزام بـ«خطبة الجمعة المكتوبة» التى أقرتها وزارة الأوقاف ويبدأ تعميمها اليوم، وقالت إنها «تجعل الخطيب موظفاً يقرأ ما يُملى عليه وتؤدى لملل المصلين»، فيما توعدت وزارة الأوقاف المخالفين باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، وتطبيق الضبطية القضائية عليهم، وأكدت أن الخطبة الموحدة تهدف لضبط الخطاب الدعوى ومنع أى فوضى. وأكد طارق البيطار، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بكفر الشيخ، أنهم لن يلتزموا بالخطبة المكتوبة، متوقعاً ألا يستمر العمل بها طويلاً، وقال إن «ما يقوم به وزير الأوقاف ليس مفيداً لمصر ولا للدين، فالدولة فى حالة حرب مع الإرهاب، وهناك انتشار للفكر التكفيرى بين الشباب، وتلك الخطبة لن تحد منه».

{long_qoute_1}

وقال جمال متولى، القيادى بـ«الدعوة» وحزب النور، إن «الخطبة الموحدة تعطل التفكير وتجعل الخطيب يقرأ ما يُملى عليه دون إبداع، وتؤدى للخمول بين المصلين». وأضاف أن «الأوقاف تتعنت ضد كبار مشايخ الدعوة السلفية والتيار السلفى، وعلى رأسهم محمد حسان وأبوإسحاق الحوينى وياسر برهامى ومحمد إسماعيل المقدم، رغم أن هؤلاء المشايخ هم من حاربوا الفكر التكفيرى»، على حد قوله. فى المقابل، قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن الهدف من الخطبة المكتوبة نشر الفكر المستنير، وعدم السماح باختطاف الخطاب الدينى، ومنع نشر أى أفكار شاذة أو متطرفة من خلال منابر المساجد، وضبط الخطاب الدعوى».