«K-8E» الطائرة النفاثة: محطة انطلاق الطيارين لقيادة المقاتلات الحديثة

«K-8E» الطائرة النفاثة: محطة انطلاق الطيارين لقيادة المقاتلات الحديثة
- الأرصاد الجوية
- الاختبارات الخاصة
- التصنيع المحلى
- السياسة الدولية
- الطائرة العسكرية
- العملة الصعبة
- القوات الجوية
- القوات المسلحة
- أجزاء
- أجهزة
- الأرصاد الجوية
- الاختبارات الخاصة
- التصنيع المحلى
- السياسة الدولية
- الطائرة العسكرية
- العملة الصعبة
- القوات الجوية
- القوات المسلحة
- أجزاء
- أجهزة
- الأرصاد الجوية
- الاختبارات الخاصة
- التصنيع المحلى
- السياسة الدولية
- الطائرة العسكرية
- العملة الصعبة
- القوات الجوية
- القوات المسلحة
- أجزاء
- أجهزة
- الأرصاد الجوية
- الاختبارات الخاصة
- التصنيع المحلى
- السياسة الدولية
- الطائرة العسكرية
- العملة الصعبة
- القوات الجوية
- القوات المسلحة
- أجزاء
- أجهزة
فى قلب المصنع ترى «هناجر» تصنيع وتجميع وإصلاح وإجراء عمرات لطائرات التدريب المتقدم، والمعاونة الأرضية K-8E، التى تستخدم فى العروض الجوية التى تقدمها قواتنا الجوية فى الاحتفالات والمناسبات القومية، كما يوجد لها دور مهم لدى «نسور الجو»، وهو تدريب كافة طلاب الكلية الجوية بـ«أنشاص» على الطيران تمهيداً لانتقالهم لمقاتلات متقدمة، وذلك مع إمكانية تركيب أسلحة، وصواريخ بها.
{long_qoute_1}
ووفقاً لمسئولى الـ«هناجر»؛ فإن الطائرة لها عمر افتراضى يُقدر بـ10 سنوات أو 1500 ساعة طيران أيهما أقرب، مشددين على قدراتها العالية لإكساب الطلاب داخل الكلية الجوية حساسية ركوب الهواء، وأساسيات الطيران الموجودة بكافة الطائرات المتقدمة حتى الانتقال لأحدث طرازات الطائرات الموجودة لدى قواتنا المسلحة.
ويُقدر طول الطائرة العسكرية K8 بنحو 11.6 متر، بارتفاع كلى عن سطح الأرض مقداره 4.21 متر، بمساحة أسطح لأجنحتها مقدارها 17.02 متر، وتستطيع الطيران بسرعة 800 كيلومتر فى الساعة، بمدى يُقدر بـ1560 كيلومتراً، وتستطيع أن تصل حتى 2140 كيلومتراً عبر تركيب خزانات وقود إضافية للطائرة، ويمكن للطائرة أن تظل بالهواء لمدة 4.20 ساعة بالخزانات الإضافية، مع حاجتها لممر طوله 440 متراً للإقلاع، وممر طوله 530 متراً للهبوط، وتستطيع الطائرة أن تحمل مدفعاً من طراز 23 ملى متر، إضافة لتركيبات أخرى، مثل قنابل التدريب أو حوامل صواريخ.
ويقول صبرى جميل، كبير فنيى ورشة تجميع الهياكل بمصنع الطائرات، إن طائرة K8 هى طائرة نفاثة للتدريب المتقدم، التى قد تستخدم كطائرة مقاتلة، واصفاً إياها بـ«أداة تعليم الطيران بالكلية الجوية»، مردفاً: «الطيار مش هيركب الرافال أو f16، إلا لو ركب طائرة K8». {left_qoute_1}
ويضيف لـ«الوطن»: «طياراتنا فى العروض الجوية بتبقى (نمرة 1)، حيث يكون هناك مكان لنزول الدخان منها لرسم علم مصر بالقرب من المحرك فى آخر الطائرة، كما يمكن للطيار المناورة بها، والقيام بتصميمات جوية جميلة، فضلاً عن إمكانية طيرانها بالمقلوب نظراً لوجود خزان خلف الطيار يمكنها من الطيران المعكوس من 30 إلى 45 ثانية، وبعد فترة معينة يستطيع الطيار الطيران بشكل مقلوب مرة أخرى».
ويؤكد كبير فنيى ورشة هياكل مصنع الطائرات مدى الفخر الذى ينتاب العاملين نظراً لعملهم فى دعم قواتنا الجوية، قائلاً: «مثلاً رئيس الجمهورية الأسبق حسنى مبارك قال إنه تدرب على الطائرة (القاهرة 200)، اللى عملها المصنع.. ما يشعرنا بالفخر أننا قادرون على الصناعة، وخدمة قواتنا الجوية»، مشيراً إلى أن «العمرة» التى يتم عملها للطائرة تزيد من صلابتها، وتعمل على إطالة عمرها الافتراضى، قائلاً: «زيها زى عمرة العربية بالظبط»، وأشار إلى أن «صنايعية» المصنع لهم رصيد من الخبرات المتراكمة، مشدداً على قدراتهم على التعامل مع أى طائرة جديدة بشكل عادى.
من جانبه، قال محمد رزق، ملاحظ بورشة تجميع طائرة k8، إن الطائرة أثبتت كفاءتها، ولا تزال أحد العناصر الأساسية التى تعتمد عليها الكلية الجوية فى تدريب طلابها، إضافة لاستخدامها فى العروض الجوية، مشيراً إلى أن خامات تصنيع هيكل الطائرة تأتى من الخارج ليتم تشكيلها بالمصنع، أما أغلب أجهزة الطائرة فإنها تأتى من الخارج.
وعن سر عدم تصنيع الطائرة كاملة، قال «رزق»: «اللى متعارف عليه فى عالم الطائرات إن مفيش شركة أو مصنع بيعمل الطائرة كاملة»، مردفاً: «ولماذا أصنع عدادات أو عجل وهناك مصانع أخرى تعمل عليه سواء بالداخل أو بالخارج؟!؛ فتلك هى السياسة الدولية فى مجال الطيران».
وعن الاختلاف بين الطائرة المستخدمة فى العروض الجوية، والمستخدمة فى التدريب، قال: «لا يوجد اختلاف إلا فى دهان الطائرة بالكامل بعلم مصر مثلاً، ومن ضمن تدريبات طلبة القوات الجوية هو القيام بعروض بتلك الطائرة، وغيرها، إلا أن تلك الطائرة غالباً ما تظهر بالعروض الجوية».
وأوضح ملاحظ ورشة تجميع طائرة التدريب المتقدم «النفاثة» أن التحكم فى حركة الطائرة يكون أوتوماتيكياً، ولكن كل حركة منها يكون لديها نظيرها اليدوى تحسباً لحدوث أى طارئ أو عطل ليستطيع الطيار تحريك الطائرة، وإنقاذ نفسه، وعدم تركها تتحطم، وأشار إلى أن الطائرة مكونة من مقعدين، الأول لقائد الطائرة، والآخر للمتدرب معه، كما توجد بها أجهزة هيدروليكية وتكييف، ومقاعد قاذفة لمقاعد الطيارين حال حدوث أى طارئ.
وبالنظر إلى واجهة الطائرة؛ فإنك تجد عصا مثبتة فى نهايتها جهاز حساس، وهو ما قال «رزق» إنه يستخدم فى تتبع الأرصاد الجوية، لمعرفة درجة حرارة الجو، ووجود ثلج من عدمه، وغيرها من تلك الأمور، وشدد على أن «مصد الهواء» فى كابينة القيادة مصنوع على درجة عالية من الاحترافية، وأنه لا يمكن فتحه فى الهواء، ولكن يفتح على الأرض، ويؤكد ملاحظ ورشة تجميع الطائرة أن كل خطوة تصنيعية تجرى على الأرض يتبعها تفتيش عليها، لأن الطائرة لا يجوز أن يكون بها أخطاء، موضحاً أنه يتم اختبار الطائرة بكافة أجهزتها إلكترونياً داخل الورشة للتأكد من كفاءتها قبل الانتقال للاختبار النهائى، وعن ملاحظاته على الطائرة شدد على أنها طائرة جيدة جداً من حيث الإمكانيات، وأن هناك طائرات تدريب أخرى أقل منها كثيراً.
فيما كانت آخر خطوات تصنيع طائرة التدريب المتقدم النفاثة هى «محطة الاختبار الجوى»، ويقول حسين نادى، مفتش فى «الاختبار الجوى»، إن الطائرة تأتى لهم لتكون جاهزة للعمل تماماً بصفوف قواتنا الجوية سواء عبر تركيب أجزاء معينة بالطائرة مثل الكرسى القاذف أو عمل بوصلة للطائرة أو تركيب أجهزة الاتصالات، ومن ثم تخرج الطائرة من تحت أيديهم جاهزة تماماً للعمل.
وأضاف «نادى» لـ«الوطن»، على هامش تفقد المحطة، أن كل نظام عمل داخل الطائرة يكون له الاختبارات الخاصة به، والفنيون المتخصصون لمتابعته بدقة، مشدداً على أنه حال وجود أى ملاحظة بأى طائرة يتم إنتاجها فإنه يتم تلافيها على الفور، وحال كون الطائرة سليمة تماماً؛ فإنه يتم إعطاء «التمام» بأنها جاهزة للتسليم.
وشدد مفتش الاختبار الجوى على أن الطائرة أثبتت كفاءة عالية جداً، وأن كافة الطيارين الذين طاروا عليها يمدحون فيها بشكل جيد جداً، ودليل أنها طائرة جيدة هو استخدام القوات المسلحة المصرية، وهى إحدى أكبر وأقوى قوات بالمنطقة، لها فى تدريب مقاتليها، إضافة لاستخدامها فى العروض الجوية أمام العالم أجمع.
ووصف «نادى» تصميم وتصنيع تلك الطائرة بـ«الشرف للعاملين عليها، ولكل مصرى»، مردفاً: «يكفينا فخراً أننا نعمل على منتج سيخرج ليخدم جيشنا العظيم».
ولفت مفتش الاختبار الجوى إلى أن تعميق التصنيع المحلى فى مصر لأى منتج هو مكسب لنا بدلاً من استيراده من الخارج، ودفع تكاليف بالعملة الصعبة، موضحاً أن تلك المشروعات تشغل الكثير من العمالة، وتدربهم، وتؤهلهم ليكونوا على أعلى كفاءة ممكنة، سواء فى صناعة الطائرات أو تشغيل، وتجميع المعادن أو غيرها من مجالات العمل التى يعملون بها.
- الأرصاد الجوية
- الاختبارات الخاصة
- التصنيع المحلى
- السياسة الدولية
- الطائرة العسكرية
- العملة الصعبة
- القوات الجوية
- القوات المسلحة
- أجزاء
- أجهزة
- الأرصاد الجوية
- الاختبارات الخاصة
- التصنيع المحلى
- السياسة الدولية
- الطائرة العسكرية
- العملة الصعبة
- القوات الجوية
- القوات المسلحة
- أجزاء
- أجهزة
- الأرصاد الجوية
- الاختبارات الخاصة
- التصنيع المحلى
- السياسة الدولية
- الطائرة العسكرية
- العملة الصعبة
- القوات الجوية
- القوات المسلحة
- أجزاء
- أجهزة
- الأرصاد الجوية
- الاختبارات الخاصة
- التصنيع المحلى
- السياسة الدولية
- الطائرة العسكرية
- العملة الصعبة
- القوات الجوية
- القوات المسلحة
- أجزاء
- أجهزة