المتحدث باسم «برلمانية الوفد»: 30 ألف مرشح جاهزون للمنافسة.. والحكومة تقاعست عن إرسال مشروع القانون

07:43 م | الاثنين 18 يوليو 2016

أكد النائب الدكتور محمد فؤاد، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، وعضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، أن حزبه شكل لجاناً بالمحافظات، استعداداً لانتخابات المحليات مهمتها تلقى وجمع طلبات الترشح من الشباب الذين يرغبون فى خوض الانتخابات على قوائم الحزب، وترفع تقاريرها كاملة عن المحافظات أولاً بأول إلى اللجنة المركزية للحزب، للعمل على فحصها حتى تتمكن من الدفع بأفضل الكوادر فى انتخابات المجالس المحلية المقبلة، مشيراً فى حواره لـ«الوطن»، إلى أنهم سينافسون على جميع القوائم فى المحافظات، وسيدفعون بـ30 ألف مرشح، فى مقدمتهم الشباب.. وإلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

■ كيف تستعدون لانتخابات المحليات المقبلة؟

- الحزب يستعد بقوة واهتمام لانتخابات المحليات، وانتهينا من تشكيل لجنة مركزية لإدارة ملف انتخابات المحليات برئاسة المهندس حسام الخولى، نائب رئيس الحزب، ومكونة من عدد من أعضاء اتحاد شباب الحزب، مهمتها اختيار المرشحين وتنظيم دورات تدريبية لهم، ليتعرفوا على قوانين انتخابات المجالس المحلية وتأهيلهم وتثقيفهم كى يتمكنوا من خوض معركة المحليات والفوز بالمقاعد، التى يستهدفها الحزب على جميع الدرجات من عضو مجلس محلى قرية ومدينة ومحافظة.

■ ما نشاط الحزب فى المحافظات استعداداً للمحليات؟

- اللجنة المركزية للحزب نظمت الكثير من الزيارات المتتالية إلى عدد من محافظات الجمهورية، خلال الفترة الحالية، لمتابعة استعدادات اللجان الفرعية التى تم تشكيلها بها لإدارة ملف انتخابات المحليات، بالتنسيق مع أعضاء مجلس النواب عن حزب الوفد فى المحافظات، والتواصل مع أمناء وقيادات «الوفد» هناك، وحثهم على الاستعداد بقوة للانتخابات، والانتهاء من إعداد قوائم الانتخابات.

■ وما طبيعة دور لجان الحزب فى المحافظات تحديداً؟

- اللجان المشكّلة من الحزب فى المحافظات مهمتها تلقى وجمع طلبات الترشّح من الشباب الذين يرغبون فى خوض الانتخابات على قوائم الحزب، ورفع تقاريرها كاملة عن المحافظات أولاً بأول إلى اللجنة المركزية للحزب، للعمل على فحصها حتى نتمكن من الدفع بأفضل كوادر فى انتخابات المجالس المحلية.

■ هل ترى أن نواب الحزب فى المحافظات سيكون لهم دور فى اختيار المرشحين للمحليات؟

- نعم، على المستوى العملى سيكون للنواب دور كبير فى انتقاء المرشحين واختيار المجموعة التى تتفق مع أفكارهم ليكون بينهم تناسق وتناغم من ناحية العمل فى الدائرة التابعين لها.

■ ماذا بعد الانتهاء من تلقى طلبات الترشُّح؟

- ستقوم اللجنة المركزية بعمل استقصاء رأى فى كل دوائر الجمهورية لقياس وعى الناخبين حول أهمية انتخابات المجالس المحلية، ورصد آرائهم حول أهم الأحزاب المتصدّرة للمشهد السياسى الحالى، بهدف الوقوف على طبيعة المنافسة فى المحليات.

■ ما عدد المقاعد الذى تستهدفون الفوز به فى المحليات؟

- الحزب سينافس على جميع القوائم فى المحافظات، ويسعى لحصد أكبر عدد من المقاعد، وننوى الدفع بنحو 30 ألف مرشح ما بين شباب ومرأة وعمال وفلاحين، ونركز على الدفع بالكوادر الشابة، لأن المحليات تعد أول خطوة حقيقية للتدرُّج فى العمل السياسى واكتساب الخبرات.

■ هل تأخر الحكومة فى تقديم مشروع قانون الإدارة المحلية للبرلمان يعنى تأجيل إجراء الانتخابات للعام الجديد؟

- نتمنى أن تُجرى الانتخابات خلال العام الحالى، لأن المحليات ستكون عاملاً مساعداً ومهماً بالنسبة للنواب فى دورهم الذى يقومون به فى الدوائر الانتخابية، لأن أبرز المشكلات التى نتلقاها من مواطنى دوائرنا تندرج تحت أعمال المحليات ووزارة التنمية المحلية، والحكومة متأخرة ومتقاعسة عن تقديم مشروع القانون، وعليها سرعة إرساله إلى البرلمان.

■ ما أولويات الأجندة التشريعية للجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب؟

- اللجنة تلقت 3 مشروعات قوانين حول الإدارة المحلية، من بينها مشروع حزب الوفد، وهو مستوفى التوقيعات، ووزع على جميع أعضاء المجلس والمتخصصين، وتم عقد عدة اجتماعات وندوات لشرحه، وستعمل اللجنة فى الأيام المقبلة على مناقشة المشروعات المقدّمة والمقارنة بينها للاختيار، وإذا أرادت الحكومة أن تقدم مشروعاً أهلاً بها وإذا لم يكن لديها الرغبة فى ذلك، فنحن لسنا فى انتظار أى شىء منها، وليست لدينا مشكلة أن نقدم جميع مشروعات القوانين.

■ ما رأيك فى مقترح الحكومة بإجراء انتخابات المحليات وفق النظام المختلط؟

- الحزب ليس متمسكاً بنظام انتخابى معين فى قانون الإدارة المحلية، ومنفتح على جميع الأنظمة، رغم أننا اقترحنا إجراء انتخابات المحليات بنظام 100% قوائم، لكن ليس لدينا مانع فى الموافقة على النظام الانتخابى بهذا الشكل، لأنه لا يُسبب أى ضرر للأحزاب، وسنخوض الانتخابات تحت أى وضع، مع مراعاة أن تكون القوائم مغلقة، لأن القوائم النسبية تتعارض مع الاشتراطات الدستورية للوفاء بنسبة 25% للشباب، ومثلها للمرأة، و50% للفئات الأخرى.