«رواندا».. بلد «الإبادة الجماعية والألف تل» الأكثر نمواً فى أفريقيا

«رواندا».. بلد «الإبادة الجماعية والألف تل» الأكثر نمواً فى أفريقيا
- ا البرلمان
- الإبادة الجماعية
- البحيرات العظمى
- البنية التحتية
- الجبهة الوطنية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرعاية الصحية
- القرن العشرين
- القوات المسلح
- أبريل
- ا البرلمان
- الإبادة الجماعية
- البحيرات العظمى
- البنية التحتية
- الجبهة الوطنية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرعاية الصحية
- القرن العشرين
- القوات المسلح
- أبريل
- ا البرلمان
- الإبادة الجماعية
- البحيرات العظمى
- البنية التحتية
- الجبهة الوطنية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرعاية الصحية
- القرن العشرين
- القوات المسلح
- أبريل
- ا البرلمان
- الإبادة الجماعية
- البحيرات العظمى
- البنية التحتية
- الجبهة الوطنية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرعاية الصحية
- القرن العشرين
- القوات المسلح
- أبريل
قد لا يعرف الكثير «رواندا» تلك الدولة الأفريقية الصغيرة المساحة، التى يزورها الرئيس عبدالفتاح السيسى، كأول رئيس مصرى، فهى من أكثر البلاد الأفريقية نمواً خلال الـ20 عاماً الماضية، وتعرف بأرض الألف تل، لكونها أرضاً مضرسة وتضم العديد من المرتفعات البركانية، حيث الحافة الشرقية للأخدود الأفريقى، فتوجد جبال فيرنجا وبها أعلى قسم البلاد، فى شمال غربى رواندا، والقسم الغربى منها جزء من الأخدود الأفريقى، ويسوده نطاق منخفض تتوسطه بحيرة كيفو، ويصرفها نهر روبزى نحو الجنوب نحو بحيرة تنجانيقا، وتسير الحدود السياسية بينها وبين زائير عبر البحيرة والنهر، وتقع بمنطقة البحيرات العظمى الأفريقية لشرق وسط أفريقيا، وتحدها تنزانيا شرقاً وأوغندا شمالاً والكونغو الديمقراطية غرباً وبوروندى جنوباً. {left_qoute_1}
بابتسامة لا يغيب عنها ماضى «الإبادة الجماعية»، والمجازر التى تعرض لها الشعب الرواندى، عام 1994، يستقبلك سكان رواندا، الذين لا تتعدى أحلامهم تأمين لقمة العيش، فرواندا التى استقلت عن الإدارة البلجيكية فى عام 1962، اشتهرت دولياً فى أبريل 1994، نتيجة الإبادة الجماعية التى عرفت بأكثر الإبادات الجماعية فى التاريخ فى القرن العشرين، حيث تم قتل ما يقارب 800 ألف شخص، نتيجة قيام مجموعة من قبائل الهوتو الذين يمثلون الأغلبية فى رواندا بنسبة 80%، بذبح جماعة الأقلية التوتسيى فى مدة 100 يوم بواسطة استخدام المنجل، على أساس التنافس القبلى بين الجماعتين الممتد منذ قرون ولم ينجحوا حتى فى التصالح فى مرحلة ما بعد الاستعمار، وخلال نحو 20 عاماً، استطاعت أن تصبح «رواندا» نموذجاً للبلدان النامية، لدرجة أن حصلت عاصمتها كيجالى على جائزة أول مدينة فى أفريقيا تتشرف بأن يمنح لها جائزة زخرفة المساكن مع جائزة شرف لاهتمامها بالنظافة والأمن والمحافظة على نظام المدينة النموذجية.
ويشكل المسلمون نحو 30% من عدد السكان البالغ عددهم 8.3 مليون نسمة، حيث تزايد عدد معتنقى الإسلام، عقب الإبادة الجماعية، وكان من ضمن الأسباب هو حماية المسلمين للعديد من اللاجئين سواء من الهوتو أو التوتسى.
وفى سنة 2008 دخلت رواندا التاريخ بوجود أول مجلس تشريعى منتخب تمثل فيه الأغلبية للنساء، وفى نوفمبر 2009 أصبحت رواندا عضواً فى دول الكومنولث، حيث إنها واحدة من دولتين فى الرابطة لم تكن يوماً مستعمرة بريطانية سابقة، وقامت «رواندا» باستثمارات فى البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية، مما أدى إلى نمو ملحوظ فى البلاد، فقد بلغ متوسط معدل النمو السنوى فى رواندا 14% بين 2003-2013 مما جعل اقتصادها أحد أسرع الاقتصاديات نمواً فى العالم، وتوفر حكومتها وظائف لكل العاملين.
وتنقسم رواندا إلى 5 محافظات، هى العاصمة «كيجالى»، والمحافظات الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية، وكانت قبل عام 2006 تتكون من 12 محافظة ولكن الحكومة الرواندية قررت تقسيم جديد للمحافظات من أجل تغيير الديموغرافية. وتعد «الكينيارواندية» اللغة الرئيسية فى رواندا، التى يتحدث بها معظم الروانديين، مع الفرنسية والإنجليزية وتستخدم كلغات رسمية، وتعرف بنظام رئاسى للحكومة، فالرئيس هو بول كاجامى الذى يمثل الجبهة الوطنية الرواندية، الذى تولى منصبه فى عام 2000م، ويقيم فى مقر يسمى «يورقويرو» هو المقر الرسمى لرئيس رواندا، حيث يشكل قرية بأكملها داخل منطقة كاسيرو من كيغالى.
ولرئيس رواندا صلاحيات واسعة بما فى ذلك وضع السياسة بالاشتراك مع مجلس الوزراء، وهو قائد القوات المسلحة وله حق التفاوض والتصديق على المعاهدات، وتوقيع الأوامر الرئاسية، وإعلان الحرب أو حالة الطوارئ، ويتم انتخابه عن طريق التصويت الشعبى كل 7 سنوات، ويعين رئيس الوزراء وجميع الأعضاء الآخرين فى مجلس الوزراء، أما البرلمان الرواندى، يتكون من مجلسين، هما مجلس النواب فهو يتكون من 80 عضواً مدة ولايتهم خمس سنوات منهم 24 مقعداً مخصصاً للنساء و3 للشباب والمعاقين والـ53 مقعداً يتم انتخابهم بالاقتراع العام وفقاً لنظام التمثيل النسبى، وبعد انتخابات عام 2008، عينت 45 نائبة، مما يجعل رواندا البلد الوحيد التى يمثلها أغلبية النساء فى البرلمان الوطنى، فيتصدر النساء البرلمان الرواندى بنسبة 64% من أعضائه، أى ما يقارب ثلثى الأعضاء، ويمثل مجلس الشيوخ وهو المجلس الثانى الغرفة العليا، ويتكون من 26 مقعداً، وهناك حد أدنى إلزامى يمثل 30٪ نساء من أعضاء مجلس الشيوخ، ويظل أعضاء مجلس الشيوخ فى مقاعدهم لمدة ثمانى سنوات، كما نص القانون الرواندى على أنه للنساء الحق فى ميراث العائلة فى جميع أشكاله، ما جعل النساء الروانديات يبرزن بشكل واضح فى بلادهن.
وتشتهر «رواندا» بانخفاض معدل الفساد بها، مقارنة بالدول المجاورة، كما تمثل أعلى نسبة فى العالم من النساء التى تحتل المناصب الحكومية.
واقتصادياً، تعتمد رواندا على حرفتى الزراعة والرعى، ويعمل بهما 92% من القوى العاملة، ففى القرى، تتم زراعة البطاطا، أما فى سفوح الأودية، فتنتشر زراعة قصب السكر، والأرز، والشاى، إلى جانب زراعة منتشرة لأشجار البن المعدّ للتصدير الذى يشكل أول الصادرات فى البلاد.
«كيجالى».. العاصمة الحاصلة على جائزة شرف كأول مدينة أفريقية نظيفة
- ا البرلمان
- الإبادة الجماعية
- البحيرات العظمى
- البنية التحتية
- الجبهة الوطنية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرعاية الصحية
- القرن العشرين
- القوات المسلح
- أبريل
- ا البرلمان
- الإبادة الجماعية
- البحيرات العظمى
- البنية التحتية
- الجبهة الوطنية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرعاية الصحية
- القرن العشرين
- القوات المسلح
- أبريل
- ا البرلمان
- الإبادة الجماعية
- البحيرات العظمى
- البنية التحتية
- الجبهة الوطنية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرعاية الصحية
- القرن العشرين
- القوات المسلح
- أبريل
- ا البرلمان
- الإبادة الجماعية
- البحيرات العظمى
- البنية التحتية
- الجبهة الوطنية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرعاية الصحية
- القرن العشرين
- القوات المسلح
- أبريل