«فاروق»: اقتراح «الأوقاف» يقتل الإبداع وضد مصلحة الدعوة وتجديد الخطاب الدينى

«فاروق»: اقتراح «الأوقاف» يقتل الإبداع وضد مصلحة الدعوة وتجديد الخطاب الدينى
- إذاعة القرآن الكريم
- القرآن والسنة
- المرتبط ب
- تأثير سلبى
- تجديد الخطاب
- جذب الجمهور
- خطبة الجمعة
- غير صالحة
- آلة
- أئمة
- إذاعة القرآن الكريم
- القرآن والسنة
- المرتبط ب
- تأثير سلبى
- تجديد الخطاب
- جذب الجمهور
- خطبة الجمعة
- غير صالحة
- آلة
- أئمة
- إذاعة القرآن الكريم
- القرآن والسنة
- المرتبط ب
- تأثير سلبى
- تجديد الخطاب
- جذب الجمهور
- خطبة الجمعة
- غير صالحة
- آلة
- أئمة
- إذاعة القرآن الكريم
- القرآن والسنة
- المرتبط ب
- تأثير سلبى
- تجديد الخطاب
- جذب الجمهور
- خطبة الجمعة
- غير صالحة
- آلة
- أئمة
أثار اتجاه وزارة الأوقاف لتعميم الخطبة المكتوبة، حالة من الجدل بين الأئمة والعلماء ما بين مؤيد ورافض للمقترح، حيث يرى عدد من الأئمة أن المقترح يتضمن إهانة واستهزاءً بقيمة ومكانة الإمام وينال من كرامته ولا يصب فى اتجاه دعوات تجديد الخطاب، بينما يقف الفريق الآخر مؤيداً لهذا الاتجاه، باعتباره يسعى لإحكام السيطرة على المساجد وضبط الخطاب الدعوى بعيداً عن أى تشدد أو تطرف. الدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة بالأزهر، يرى أن اقتراح الأوقاف يقتل الإبداع وضد مصلحة الدعوة وتجديد الخطاب الدينى، وأن الخطبة المكتوبة ستصيب رواد المساجد بالملل وتحول الخطيب لـ«قارئ نشرة»، وربما يفضل جمهور المساجد الاستماع للخطبة من التليفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعى، فى حين يصر الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، على أن المقترح هدفه ضبط الخطاب الدعوى وصياغة الفكر المستنير بصورة علمية ومنهجية، وأن المقترح ليس سياسياً بل يلقى تأييداً ودعماً من نواب بالبرلمان، وأن وزير الأوقاف سيكون أول من ينفذ القرار.
■ هل تؤيد اتجاه وزارة الأوقاف لتعميم خطبة الجمعة مكتوبة؟
- لا أتفق مع هذا الاتجاه، لأنه يضر بالدعوة والدعاة، ولا بد من دراسته جيداً من كل جوانبه قبل البت فيه، ويكفى التزام الخطيب بالموضوع والعناصر التى تحددها وزارة الأوقاف لكل خطبة، بالإضافة إلى الاستناد للأدلة التى تضعها الوزارة فى كل موضوع خطبة.
{long_qoute_1}
■ هل هناك تأثير سلبى على الإمام والخطيب من تعميم الخطبة المكتوبة؟
- كل خطيب له قدرات وإمكانيات وطريقة وأسلوب لعرض موضوعه وطرح الخطبة على الجمهور، وبالتالى الإمام البارع له طريقته فى الإقناع وجذب الجمهور من خلال الإبداع، أما الخطبة المكتوبة فهى تحول الخطيب إلى مجرد قارئ، مثل قارئ نشرة، ولا يتميز أى خطيب عن آخر بأى شىء، بل يصبح منفراً، وطارداً للجمهور، وربما يعرض الناس عنه ويكتفون بسماع الخطبة فى التليفزيون، ولا بد من ترك مساحة للخطيب لمهارته مع الالتزام بالموضوع.
فالخطبة المكتوبة تتيح لأى شخص يجيد القراءة أن يخطب، وبالتالى لا يوجد أى فارق بين الإمام والخطيب المؤهل وبين أى شخص آخر.
■ هل للخطبة المكتوبة أى أضرار أخرى؟
- تؤدى إلى إصابة رواد المساجد بالملل وربما يكتفون بقراءة الخطبة على مواقع التواصل أو موقع الوزارة ولا يذهبون للمساجد، لأن الإمام من وجهة نظرهم يتحول إلى آلة تذيع ما هو مكتوب دون أى إبداع أو جاذبية، وربما يلجأ الناس لسماع إذاعة القرآن الكريم والاكتفاء بالخطبة المذاعة لأنها موجودة فى كل مسجد.
■ لكن الأوقاف ترى أن الخطبة المكتوبة تضبط الخطاب وتحكم السيطرة على المساجد؟
- بصراحة الخطبة بهذا الشكل تقتل المواهب والإبداع ولا تناسب الدعوة، ولم تحدث فى تاريخ «الأوقاف»، فلا مانع من وجود تعليمات عامة للأئمة من قبل الوزارة بدلاً من إهانة الأئمة وجعلهم موضع تندر من الناس، فالناس يختارون الأئمة المتميزين ويلجأون إليهم للاستماع إلى خطبهم، أما الخطبة المكتوبة فتؤدى إلى مشكلات وأزمات نحن فى غنى عنها وغير صالحة للدعوة.
■ هل تؤدى إلى تجديد الخطاب؟
- تضر بتجديد الخطاب المرتبط بالإبداع، مع الالتزام بالنص المحدد من القرآن والسنة.
- إذاعة القرآن الكريم
- القرآن والسنة
- المرتبط ب
- تأثير سلبى
- تجديد الخطاب
- جذب الجمهور
- خطبة الجمعة
- غير صالحة
- آلة
- أئمة
- إذاعة القرآن الكريم
- القرآن والسنة
- المرتبط ب
- تأثير سلبى
- تجديد الخطاب
- جذب الجمهور
- خطبة الجمعة
- غير صالحة
- آلة
- أئمة
- إذاعة القرآن الكريم
- القرآن والسنة
- المرتبط ب
- تأثير سلبى
- تجديد الخطاب
- جذب الجمهور
- خطبة الجمعة
- غير صالحة
- آلة
- أئمة
- إذاعة القرآن الكريم
- القرآن والسنة
- المرتبط ب
- تأثير سلبى
- تجديد الخطاب
- جذب الجمهور
- خطبة الجمعة
- غير صالحة
- آلة
- أئمة