خبراء اقتصاد: الإعلانات تستهدف المرأة.. ويجب ترشيد الاستهلاك

خبراء اقتصاد: الإعلانات تستهدف المرأة.. ويجب ترشيد الاستهلاك
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- التأهيل الاجتماعى
- التأهيل النفسى
- التليفونات المحمولة
- الخبير الاقتصادى
- العادات الخاطئة
- العقل المدبر
- المناهج الدراسية
- ترشيد الاستهلاك
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- التأهيل الاجتماعى
- التأهيل النفسى
- التليفونات المحمولة
- الخبير الاقتصادى
- العادات الخاطئة
- العقل المدبر
- المناهج الدراسية
- ترشيد الاستهلاك
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- التأهيل الاجتماعى
- التأهيل النفسى
- التليفونات المحمولة
- الخبير الاقتصادى
- العادات الخاطئة
- العقل المدبر
- المناهج الدراسية
- ترشيد الاستهلاك
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- التأهيل الاجتماعى
- التأهيل النفسى
- التليفونات المحمولة
- الخبير الاقتصادى
- العادات الخاطئة
- العقل المدبر
- المناهج الدراسية
- ترشيد الاستهلاك
ما زالت أزمة ارتفاع أسعار المنتجات والسلع متواصلة يوما بعد يوم، إلا أن الإعلانات تحرص على استهداف المرأة باعتبارها عنصر الإنفاق في المنزل والعقل المدبر لاحتياجاتها المنزلية وتدفعها إلى شراء المنتجات الأحدث وخلق حالة من الشراء، وتقع المرأة أسيرة بين محاولة ترشيد الاستهلاك لمواجهة ارتفاع الأسعار وبين غريزة تجربة كل ما هو جديد، وكثيرا ما تصبح النتيجة في صالح الإعلانات وتسعى المرأة وراء كل ما هو جديد.
"الوطن" تحدثت مع خبراء الاقتصاد لتوجيه نصائحهم إلى المرأة بضرورة ترشيد الاستهلاك وتأهيلها النفسي والوجداني للاكتفاء بما لديها وعدم السعي وراء المنتجات الأحدث.
قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصاد وأستاذ التمويل، لـ"الوطن"، إن الاستهلاك الكثير عادة مستوردة من الخارج، والغرض منها هو خلق حالة للشراء لم تكن موجودة من قبل، مضيفا أن السيدات وربات المنازل دائما ما يصبحن هدف الإعلانات، لأنهن المتحكمات في المنزل، وتعمل الإعلانات على عرض المنتج بطريقة تحفز المرأة على شرائه وتدفع لديها الرغبة في التجربة، مثل إنتاج جهاز جديد للمطبخ لم يكن موجودا من قبل وتقوم المرأة بشرائه واستخدامه إلى أن يصبح جزءا أساسيا لم تستطع الاستغناء عنه.
ونصح نافع السيدات بضرورة النظر جيدا إلى مدى ضرورية استخدام هذه المنتجات، وإذا كانت تحتاج إليها أم أنها تستطيع الاستغناء عنها واستخدام بدائل لها، مثل التليفزيون، الذى يسعى الكثيرون إلى شراء الأحدث على الرغم من وجود الكثير من البدائل له تمكن المرأة من الاستغناء عنه، بالإضافة إلى عمل المرأة للمقارنة بين استهلاكها الحالي واستهلاكها بعد 5 سنوات، ومن المؤكد أن يزيد استهلاكها الشرائي للمنتجات والسلع الأحدث، وإذا استطاعت المرأة أن تعود إلى استهلاكها القديم يكون من الأفضل أن تفعل ذلك.
ووجَّه "نافع" نصائحه إلى المرأة، بضرورة التخلي عن العادات السلوكية الخاطئة مثل شراء المنتجات الأحدث كالتليفونات المحمولة الأحدث وتجربة كل ما هو جديد للتباهي أمام صديقاتها ومحيطها الاجتماعي، لكن لا بد أن تتخلى عن هذه العادات الخاطئة.
وختم "نافع" حديثه بضرورة تمسك ربة المنزل بمبدأ "القناعة كنز لا يفنى"، ليمكنها من عدم الاستهلاك المتزايد، ويعزز لديها قناعة بكل ما هو لديها والاكتفاء به.
ودعمه في الرأي الدكتور عبد الرحمن عليان، الخبير الاقتصادي، حيث رأى أن المرأة تحتاج إلى التأهيل النفسي والسلوكي والوجداني لضبط احتياجاتها المنزلية والتقليل من استلاكها الشرائي، حيث تعتمد الإعلانات على توجيه رسائلها للشراء وزيادة الاستهلاك، ودائما ما تخاطب الجمهور بعكس ما يهدف إلى تقليل الاستلاك، بالإضافة إلى طبيعة المرأة التي تميل دائما إلى شراء ما يشبه الماركات العالية والاستهلاك المتزايد لكل ما هو جديد.
وأشار عليان، في تصريحاته لـ"الوطن"، إلى أن تأهيل المرأة لتقليل الاستهلاك يحتاج إلى التأهيل النفسي والاجتماعي والسلوكي، ويأتي أولها من الإعلانات، حيث لا بد أن تتعاطف فكرة الإعلانات في توجيه رسائلها للجمهور، حيث اتسمت إعلانات شهر رمضان بشراء الفيلات والمنازل في التجمعات عالية المستوى، واعتمدت في رسائلها "لو مشترتش هتحس أنك قليل"، بالإضافة إلى التأهيل الاجتماعي وهو ما يعتمد على ضرورة تعارف المرأة على صديقات من مستواها الاجتماعي ويكون لديهن فكرة ترشيد الاستهلاك، حيث بعض السيدات يملن إلى شراء المنتجات الاستهلاكية غالية الثمن للتباهي بها أمام أصدقائها.
وختم حديثه بضرورة أن تحتوي المناهج الدراسية على الجزء الأخلاقي والوجداني، لتعويد النشء على ترشيد الاستهلاك والشعور بمعاناة الآخرين وتوجيه رسائل المباشرة وغير المباشرة باستمرار لتربيتهم على تقليل وترشيد الاستهلاك.
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- التأهيل الاجتماعى
- التأهيل النفسى
- التليفونات المحمولة
- الخبير الاقتصادى
- العادات الخاطئة
- العقل المدبر
- المناهج الدراسية
- ترشيد الاستهلاك
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- التأهيل الاجتماعى
- التأهيل النفسى
- التليفونات المحمولة
- الخبير الاقتصادى
- العادات الخاطئة
- العقل المدبر
- المناهج الدراسية
- ترشيد الاستهلاك
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- التأهيل الاجتماعى
- التأهيل النفسى
- التليفونات المحمولة
- الخبير الاقتصادى
- العادات الخاطئة
- العقل المدبر
- المناهج الدراسية
- ترشيد الاستهلاك
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- التأهيل الاجتماعى
- التأهيل النفسى
- التليفونات المحمولة
- الخبير الاقتصادى
- العادات الخاطئة
- العقل المدبر
- المناهج الدراسية
- ترشيد الاستهلاك