«التحرش»: 10 سنوات من إفساد «فرحة العيد»

كتب: هدى رشوان

«التحرش»: 10 سنوات من إفساد «فرحة العيد»

«التحرش»: 10 سنوات من إفساد «فرحة العيد»

رغم الأجواء الروحانية التى يعيشها المسلمون طوال شهر رمضان الكريم والتى تتُوّج بعيد الفطر المبارك، فإن أيام العيد التى شُرعت للاحتفال لإدخال السرور على النفوس، باتت مستهدفة بـ«إفساد الفرحة»، فطوال السنوات القليلة الماضية لم تسلم من آفة التحرش الجنسى، والعنف ضد المرأة. هذا العام سنكون فيه على موعد مع مشهد جديد، ضمن أجواء التحرش الموسمية، سيكون مستوحى من الدراما التليفزيونية التى تابعها المصريون خلال رمضان، عُرف باسم «الأسطورة»، الشهير بشكل اللحية المحددة، مع الملابس المهلهلة التى تمنح مرتديها هيئة «شاب روش»، مستعيناً بألفاظ تنم عن عنف واضح ورغبة فى البلطجة وفرض النفوذ، إضافة إلى الإيحاءات الجنسية التى ساهمت بعض الأعمال التليفزيونية والإعلانات فى رواجها على نطاق واسع.

مع احتفالات العيد ينتظر المراقبون من نشطاء المجتمع المدنى، أن تشهد بعض المناطق فى القاهرة والجيزة، والمتنزهات الرئيسية والعامة بالمحافظات، حالات تحرش، وهو ما يقابله استعدادات أمنية مكثفة بنشر دوريات شرطية وانتشار واسع لـ«الشرطة النسائية»، لكن المراقبين يتوقعون تزايد جرائم التحرش طالما لم يتم تغليظ العقوبة ضد المتحرش. «الوطن» تفتح ملف التحرش فى العيد وترصد غياب وضعف وجود مبادرات المجتمع المدنى لمناهضة التحرش فى الشارع هذا العام.


مواضيع متعلقة